بقلم /هشام عبد القادر. .
ماذا لو حالة واحدة باي دولة عربية أو إسلامية بلغت عن نفسها بحالة كورونا ؟
ستأتيك الدولة فورا وتتأهب للحضور إليها وأخذها وحجرها وتسمع النداء وتبلغ ممن حولها بالإبتعاد عنها وصوت الحالة مسموع فورا وتنزل بالصحف والإعلانات عن هذة الحالة الواحدة إنه قد تمكن من الوصول اليها وحجرها وأخذ الحيطة منها ومحاولة إعطائها الجرع عن أطباء متخصصين أو وضعه بمكان مغلق وسمعة عن هذه الحالة الإنس كافة وقد ربما الجن الى جانب الإنس كافة.
هنا نقطة الحوار والتعجب ؟
لماذا صوت الفقير والعليل والأرملة والمظلوم والطريد والمجنون والذي يعاني من أشياء بالحياة تنقصه لم تسمعه الدولة ولم تبلغ عن حالته ولم تتأهب الدولة للحضور بمعاينته ؟
كورونا فيروس جاء معلم للبشرية وايضا بلاء للبشرية إرجاع العقول للتدبر والتفكر والتأمل ليس له عبرة واحدة إنما عبر كثيرة.
إننا البشرية لا نتعلم مما جائت الينا من أيات او عبر أو بلاء او نعمة ماذا يدور حولها. بل نتخذها موقف ولا نعلم بحكمة الخالق من كل شئ يدور حولنا. .
كم بالعالم إنسان فقير لا يجد ما يستر حاله؟
وكم يارعازب بالعالم لا يتسطيع أن يتزوج ؟
وكم بالعالم من عليل لا أحد يتطلع أحواله ؟
وكم يا أرملة وعجوز وشيخ ويتيم لا أحد يدق على بابه يرى أماله ؟
إذا بالمختصر كل عبرة وأية فيها العبر والدروس.
كما اول مقال لنا بفضل الله كان أفلا يتفكرون.
شعب اليمن محاصر مظلوم تم حصاره وغلق منافذه وتحالفت الدول على قتله دون أدنى سبب
وناشد شعب اليمن طوال السنيين التي فرض الحصار عليه بفتح منافذه ورفع الحظر عن مطاره ولكن لا أمم متحدة تسمع ولا عدوان ظالم توقف.
فما كانت الحيلة إلا كما قالت المرأة المظلومة في مأرب وهي واحدة من الكثير من المظلومين ما معنا إلا الله.
فتغلقت مطارات العالم وموانئهم وتوقفت الحركة بالعالم وهبط الإقتصاد وحبست الملوك والقياصرة ودق ناقوس الخطر عند كل الدول العالمية
إنها حكمة الله.
ووا كثير من العبر جاء فيروس لا يرى يعلم البشرية إسلوب الإنسانية كيف تتعامل.
وايضا بلاغ للناس كافة نفس الرحمن من اليمن
إرفعوا الحظر عن اليمن يرتفع عنكم خطر كورونا
لا من مجيب إلا المؤمنين ومن رحم ربي سمع نداء المستضعفين.
إرفعوا الحظر عن اليمن
نفس الرحمن من اليمن تتنفس شعوبكم برفع الحظر عن اليمن
ولا من يتفكر ولا من يعتبر إلا قليل.
اليمن ليس أغلا من العالمين ولا أعظم قدرا ولكن
حكمة الله شائت منذوا الأزل اليمن بركنها اليماني بلدة طيبة ورب غفور وإذا كانت المغفرة مصاحبة للطيب والشجرة الطيبة فما معناها إلا إن الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها بالسماء
إن اليمن وبابها باب اليمن لتحرير شعوب العالم والمقدسات
ليس إنها الاقوى والأعلم
ولكن حكمة الله أولوا قوة وبأس شديد.
اليمن حالتهم حالة البساطة والتوكل على الله.
خذ مني ايها القارئ عبرة ولي عبرة.
إمشي بالطريق ودق ابواب المساكين والمظلومين والمحتاجين والمشردين وكل من في اليمن. وقل له كيف يا حاج او كيف يا أخي كيف الحياة وهو في أشد الضر إسمع الإجابه منه وتفكر ماذا سيقول ؟
إعلموا إني واحد ممن يسئل الكثير
كيف الحياة يا حاج ؟
الإجابة تسمعها وسمعتها
على الله عتسبر
على الله عيسبرها
الحياة سابرة وربك يسبرها
على الله ربك كريم.
على ربك كريم.
خير إن شاء الله.
الحمد لله على كل حال.
على الله.
خير إن شاء الله.
الله كل شئ على الله.
ربك ساتر.
ربك كريم.
نتفائل خير ربك كريم عظيم.
الدنيا مشدودة وربك كريم.
الحمد لله على كل حال
ترى الإجابة مصاحبة إسم الله بالشدة والرخاء .
ليس الوحيد من أكتب هذه الصفة
فقد بحثت وتفكرت المانية وهي سفيرة او سائحة او باحثة او منقبة لا أذكر القصة
قالت وجدت الله باليمن
لأنها لقيت المضطر والاليم والسقيم والجائع والفقير والمشرد ووو وا
وسئلت عن راتبهم وحالتهم وقالت كيف تعمل حياتك كيف كيف ؟
الإجابة على الله.
على الله.
قالت الله باليمن.
إنها مشكورة على تدبرها
عظيم اي إنسان يتفكر ويتدبر ويعقل ويسمع ويبصر ويدرك ويتأمل.
فماذا عن أعراب الخليج
كل يوم تزداد عدواتهم لليمن وكل ساعة تزداد غفلتهم
لم يتراجعوا عن قتل شعب مظلوم هو الوحيد بالجزيرة العربية حدوده مفتوحه
لم تغلق اليمن حدوها على الصوماليين والإفريفيين ولا على كل مشرد او نازح قريب أم بعيد
أرضه مفتوحه وناس كرماء.
وشعب طيب.
تأكل معه وتشرب وتشتري من أرضه وتزرع وتسكن. وانت منهم.
فعلى الجميع من بالعالم يحاسب نفسه مطاراته مغلقه وارضه مغتصبه وشعبه مقتول ظلما ومحاصر.
بلا ذنب.
اليوم اليمن تعرف الصديق من العدوا.
الصديق هو الله
وحسن نصر الله
وكل شيعة آل محمد عليهم السلام
رغم إختلاف المعتقدات
وأصدقائها كل أحرارالعالم بمختلف اللغات.
فكل من وقف مع اليمن هو مع الله
لإن لسان اليمنيين التوكل على الله.
وكل من يقف ضد اليمن.
النتيجة ستكون السقوط والأفول
والهزيمة.
ليس كما قلنا أننا اغلى حسبا ونسبا
بل
حكمة الله شائت ونحن لا نعاتب الله على حكمته
فقد سجدت الملائكة لأدم عليه السلام والملائكة افضل من أدم من ناحية الطاعة ولكن السر بالنور الذي في آدم عليه السلام
نور في صلبه.
كذالك اليمن
نفس الرحمن من اليمن
وكل علماء الإمة يسمعون ويدركون ذالك
وايضا بلدة طيبة ورب غفور
فاذا صاحبت المغفرة الطيبة معناها إن الإستغفار والمغفرة أمان
والأمان لليمن هو من الله سلام سلام.
إدخلوها بسلام أمنين.
يكفي إن الإمام علي عليه السلام سفير السلام الى اليمن
كذالك آيات كثيرة نطقها سماحة السيد حسن نصر الله
مسجلة كالتالي ..,
: العقوبات الأمريكية على إيران منعتهم من تصدير النفط وعقوبة الله جعلت أمريكا لاتجد مشتري لنفطها {ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}⭕️فيديو/الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، حينما خاطب فيها الإعلامي غسان بن جدو قائلاً:*
*⭕️فيك تسجل عندك .. ان كل الذين يخططون بالنفط وغير النفط وبالامن والعسكر من دول كبرى ودول إقليمية ستنهار، وإيران ستبقى واقفة*
الخاتمة هو الوصي الإمام علي عليه السلام الحاكم العادل يفصل بيننا وبين كل من يظلم اليمن
والحمدلله رب العالمين.
Discussion about this post