بقلم/ المنكسرلله هشام عبد القادر.
إذا كانت رسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله أعظم رسالة للعالمين لإن كل نبي كان نبي لنفسه او لقومه او لأهله وحتى ابينا أدم عليه السلام كان على نفسه وزوجته واهله.
ولكن رسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله للعالمين . للأولين والأخرين للجن والإنس لكل المخلوقات . إذا كانت الرسالة هدفها وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .. فماذا الذي نحن سنضيف الى هذه الرسالة العظيمة لا شئ .
إذا هدف الوجود التراحم والرحمة والرحمانية بالقلوب الإنسانية . والكل يعرف إن الفاتحة هي إم الكتاب بدئت بسم الله الرحمن الرحيم وتكررت بالفاتحة الرحمن الرحيم . وكلها الفاتحة محورها للهداية للصراط المستقيم .
والصراط المستقيم خط الولاية والهداية رحمة للعالمين فما الذي نحن بإستطاعتنا نضيف الى هذه الرسالة الكاملة التي كل التعبيرات والمعاني تدل على الخلق العظيم والرحمة الواسعة التي وسعت كل شئ نحن لسنا افضل من سيد الرسل ولا علمنا اعظم من علمه بالقرءان وهو نزل على صدره .
وقلبه .
فما علينا إلا أن نفهم شئ واحد رحمة للعالمين . اي رحمة للجن والإنس.
اي رحمة لكل بني البشر بمختلف الوانهم ومعتقداتهم ولغاتهم . لا نرفض إلا المستكبرين فقط وعاد الرفض بعد ما نقول لهم قولا لينا بالحجة والدليل إذا لم ينفع ذالك فالسبيل رفض الظلم وربنا هو منزل عقابه على الظالمين بايدي المؤمنين وبآيات من عنده .
خلاصة الموضوع لا نحصر الرسالة إنها لا توجد إلا عند العرب فقط الرسالة والروح والنفس المطمئنة والزكية والراضية المرضية والبصيرة والملهمة وكل نفس هادية مهديه هي عند جميع البشر بمختلف الوانهم لإن الله عدل إذا الخير موجود بكل القلوب .
كما للشر وجود ايضا متمثلة بالنفس الأمارة بالسؤ .
فالخير يوحي عن طريق النفس الملهمة وتصل الى الطمئنينة وتوصل بالإنسان لسدرة المنتهى عندها جنة المأوى .
الى علين.
وايضا للنفس ايضا وسوسة من النفس الأمارة تصل بالإنسان الى سجين إذا تم سيطرتها على الجسم والقلب .
لذالك علينا ننظر الى العالم بنظرة شمولية بدون عنصرية .
قلوبنا تكون كافة للناس كما أمرنا الله أن نكون مقتدين بسيد الرسل بأوامره المتكرره التي تقول ومن يطع الرسول فقد أطاع الله والكثير من الأيات . يجب علينا أن نفهم لغة الشمولية لا لغة العرب فقط ان نخاطب العالم حتى وإن لم نعرف لغتهم بالنية نكن في قلوبنا لغة المخاطبة والحوار للبشرية كافة وندعوا للسلم كافة لا نرفض إلا المستكبرين .
هكذا أراد رسول الله منهم في ما بعد حجة الوداع أن يطيعوا ولي الأمر الذي يمثل صفات رسول الله للناس كافة وهو أمر الله ليس أمر من البشر بل بلاغ من الله ووحي من الله وخلافة جعلها الله ليس الأختيار من البشر . .
الإمام الوصي علي عليه السلام كان كافة للناس لم يدعوا للعنصرية . علينا أن نعرف أن القرءان ليس عنصرية ولا يعرف لغة العنصرية البعض يضن إنه عربي معناه إنه لا يفهمه ولا يتدبره إلا من كان عربي ولا يكون اهله إلا العرب أما غيرهم اعجميين .
القرءان هو للإمة وجاء بصيغة عربية أحرف عربية ولكنه عالمي للعالم أجمع بمختلف اللغات سمعته الجن وتدبرته وسمعته الجبال والسموات والأرض وسبحت وابين حمل الأمانة ..
فكل من يعقله ويعيه ويسمع ويبصر ويتفكر ويتدبر ويتذكر ويخشى ويسعى ويندم ويتراجع عن الخطاء وقلبه سليم فهو عربي منه واليه يرجع حتى ولو اختلفت لغته عن لغة القرءان العربية .
وكل من لا يعقل ولا يسمع ولا يبصر ولا يتفكر ولا يتدبر ولا يعي ولا يعقل ولا يخشى ولا يندم وصم وبكم وعمي وعلى قلوبهم غشاوة واقفال لا يفقهون ولا يتذكرون ولا يعلمون بحدود الله فهم أعراب حتى ولو لغتهم عربية .
الكل يسئل نفسه على قدرات الانبياء عليهم السلام مثله مثل الطاقة الكهربائية هكذا نخاطب كلا على قدر عقله وإلا بالحقيقة مثل النجوم والشمس . البعض نجم صغير يضئ من حوله والبعض يضئ نفسه وأما الشمس تضئ الكون . فايهما اعظم فهي الشمس.
كذالك البشر . الناس العلماء
نمثلهم كالمولد الطاقة الكهربائية البعض يضئ بيته والبعض إسرته والبعض قريته والبعض عزلته والبعض مديريته والبعض محافظته والبعض مدينته والبعض دولته والبعض اوطان محيطه والبعض بلدان عالمية يحتضنها يصل اليها تيار روحه والبعض قد يصل للعالم بمختلف اللغات .
فعلينا أن نعقل جيدا كل شئ ونتدبر كل شئ نحن لسنا افضل من رسول الله رحمة للعالمين فهل وصلت رسالته للعالم في زمنه وحتى في هذا الزمن .
ولكن كعرفان وفلسفة هو موجود الأن روح في كل القلوب والعالم رحمة للعالمين إذا تكون الأجابة نعم وصلت رسالته للعالم أجمع رحمة للعالمين هو موجود في كل روح ومخلوقات العالم وكل بني البشر رحمة ولولاه لساخت السموات والأرض .
آذا نحن ماذا سنضيف للرسالة ؟
الشئ موجود القرءان بمتناول العالم والرسول رحمة للعالمين ما علينا إلا ترجمة معاني الإسلام بالدعوة للسلم كافة ونرفض الظلم كافة .
اليوم نواجه قوى الإستكبار العالمي .فهذا من الرحمة للبشرية رفض المستكبرين ونحدد الرفض للإدارات الظالمة الإدارة الإمريكية والصهيونية وبني سعود ومن تحالف معهم لإنهم معتدين والله لا يحب المعتدين .
ولا يوجد معنا خلاف مع الشعوب كافة . تجمعنا معهم الإنسانية كما قال الإمام علي عليه السلام( إما أخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق .)
وللحديث بقية .
Discussion about this post