بقلم /هشام عبد القادر..
إنني اول مقال اكتب عن رجال الله الصادقين بميادين الكرامة
المدافعين عن أوطانهم وشعوبهم وثقافتهم ومبادئهم وأصالتهم والمدافعين عن النفس والرافضين للعدوان الظالم المستكبر ..
إسمحولي ان أعبر ولو بقدر قليل مما أستطيع أن أكتبه وهو قليل بحق الدماء الزكية والأنفس الحمية المدافعة عن المظلومين .. والمنتصرة لاصالة شعب اليمن وأرض اليمن والمدافعين بكل وادي وسهل وجبل عن الأنسانية التي يحاربها بكل إستكبار تحالف الشر والعدوان على اليمن المظلوم …
قبضات الزناد لها معايير قبضة زناد تؤدي الى النار وقبضة زناد تؤدي الى الجنة ..
فايهما المعيار لهذه اليدين وكليهما من بني الأنسان ..
فاليد الحاملة للسلاح وهي معتدية بدون وجه حق وبدون تراجع وبعدوان ظاهر وباطن على شعوب أمنه في حالة السلم فهي معتدية ظالمة والله لا يحب المعتدين
أما اليد التي تدافع محتسبة في الله مفوضة الأمر لله والحرب فرضت عليها بدون حسبة وترصد إنما حرب مباغته معتدية قتلت ودمرت ومزقت الأوطان وعبثت بكل المؤسسات الحكومية والخاصة وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ والابرياء في الاسواق والمنازل والمساجد والمصانع وصالات العزاء والأعراس . وفي مباني مزدحمة ومؤسسات حكومية وخاصة وفي المقابر والمدارس وفي دور الاعاقة وفي كل موطن وفي الجسور والطرقات وبدون تراجع جعلت من الأنسان الحر ان يقبض على الزناد ليس حبا في الحرب انما دفاعا عن النفس ورفض للمستكبرين والظالمين ..
اننا متخصصين بعمق في الكتابة عن الوحدة والأنسانية وكثير ما نكتب عن السلام الذي نعشق الدخول به كافة ..
فلم نستطيع الوقوف بهذا الموقف لان العائق للسلام والسلم هم الظالمين والمستكبرين فلا سلام الا برفض الظلم والأستكبار
لذالك لابد ما نقول كلمة حق إن الشهداء العظام الذين بذلوا ارواحهم في سبيل رفض الظلم والأستكبار والذين هم في إخلاق عالية جعلوا من الحرية ورفض الظلم ونصرة للمظلومين عنوان جهادهم والمعرفة والبصيرة التي من الصعب ان يكون هناك لدى الكثير لمعرفتها جعلوها بعين أبصارهم .. نبلغهم كل الشكر والدعاء وأن يرزقنا الله دعائهم وشفاعتهم فأنهم من بذلوا النفس والروح..التي هي أغلى من الوجود ..
فلا يستطيع أحد منافستهم ..
فهم في دار الخلود الأبدي مع سادة الشهداء والتحقوا بسفينة كربلاء المقدسة التي هي الاصل والمعيار الحقيقي للمعرفة وللشهادة .فمن عرف كربلاء حق المعرفة وسعى للوصول لسفينة كربلاء فهو الشهيد الحي الذي لا يموت وبقاءه بعزة وبقاء كربلاء وسادة كربلاء مع ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام ..
ونتمنى من الكل معرفة كربلاء وسادة كربلاء بغيرهم لا بقاء ولا عزة ولا نصر .
وما النصر الا من عند الله
شهدها الواقع والامة بمحفل كربلاء التي عاشت وبقيت ولم تموت ابدا باقية ببقاء الله الى يوم الدين والى الابد وبها تشرق الأرض بنور ربها ..
وبها باليوم المعلوم ينتهي محور الشر من الوجود ليبقى الحق واحد أحد فرد صمد حي قيوم لا يموت الى الأبد ..
والسلام
Discussion about this post