*أجرت الحوار معه الكاتبة الصحفية والإعلامية/ آمنة بزي-لبنان*
*بسم الله الرحمن الرحيم*
والله متم نوره ولو كره الكافرون
اما ان الأوان ليترجل هذا الفارس عن فرسه وسنوات الموت والتجويع والتآمر ودماء الشهداء وآهات الثكالى وأشلاء أطفالنا ؟؟
وماذا بعد السؤال ؟
ثمن تلك الجرائم، المؤامرات، وأيدي الخونة، من سيدفع تلك الفاتورة المحسوبة على هذا الشعب المكلوم ؟!!
الأمر ليس سرقة فرحة النصر المؤزر من عندالله، لكن يد القاتل يجب أن تلتف حول رقبته وإلا لن نرتاح…
دمتم ودامت يمننا مرفوعة الرأس رغم كيد الفاجرين
أستاذ عبدالرحمن الشبعاني
سؤالي
*1 – ما مدى دقة النوايا الأمريكية في إنشاء قاعدة عسكرية في عدن ؟*
أمريكا تسعى للسيطرة الكاملة والمباشرة على عدن والمحافظات الجنوبية، وليس فقط إنشاء قاعدة
*2- وما خططنا لمواجهة هذا المد ؟*
عندما يستشعر الجميع حجم الخطر الأمريكي من #عدن
هنا يعرف الجميع ماذا يجب عليه.
إنشاء قاعدة أمريكية في #عدن ليس فقط لأجل تلك القاعدة أو فقط لإنشائها، كما أن السيطرة الأمريكية على جنوب اليمن ليس فقط لأجل السيطرة !!
وإنما ماذا بعد السيطرة ؟!!
لنعرف الهدف من السيطرة !!
عندها خططنا ترسم نفسها لنا واضحة مضيئة
ويلزم جميع العرب والمسلمين كسر قرن الشيطان واجتثاث مملكة داعش #السعودية
*3- وهل سقوطهم كيفل بزوال الحلف الصهيوأمريكي ؟*
عندما يُكسَر قرن الشيطان
يبقى الشيطان بين حالتين :
إما أن يبقى مزوياً على نفسه في زاوية معينة لا أمر له ولا رأي، بل يسمع ويطيع .
وإما أن يغامر بجمجمته فتتهشم ويتطاير دماغه ويكتب نهايته الأبدية بلا عودة.
*4- خضنا -ولا أقصد نفسي الضعيفة- في جنوب لبنان أقسى المعارك منذ عشرات السنين مع تلك المافيا ومع تلك الغطرسة الأمريكية، ليست بالموضوع السهل، وإيقافها شيئ شبه المستحيل حتى في هذه الظروف إنها ….لا أدري ماذا أصفها (فرعون زماننا)!!*
وما أسهل نهاية فرعون.
لقد كانت نهاية فرعون أسهل وأسرع نهاية، بل كانت القاضية… ولعل البحر الأحمر الذي غرق فيه فرعون موسى وكانت فيه نهايته هو وكل أركان جيشه وإمبراطوريته، هو نفسه البحر الذي سيغرق فيه فرعون زماننا هذا ثلاثي الشر الصهيوني العالمي #أمريكا و #إسرائيل و #بريطانيا، وكل مشاريعهم الاستكبارية الإجرامية العبثية.. وبسقوطهم ستسقط كل الأصنام في المنطقة والعالم إن شاء الله.
*5- أين عصا موسى بل أين موسى ؟*
موسى يتمثل فيمن قال : *(توكلنا كله على الله، وإنّ الله معنا)*
وعصى موسى تتمثّل اليوم في *الولّاعة* ههههه.
*6- ألا ترى أين أوصلونا ؟!! حبس فوق قيد فوق قهر فوق فقر فوق حرب !! لا أدري هل أنا متشائمة ؟*
كلا !! إنّ معي ربي سيهدين.. ولا مكان للتشاؤم عند المؤمنين المجاهدين.
*7- آسفة لكن أنا أتكلم معك بصراحة زائدة فأرجو أن لاتنزعج*
*ولا أستطيع أن أرى الكثير الكثير من الظلم -ليس على نفسي والحمد لله لكن من هم تحت خط الفقر والظلم- في الوقت الذي لا أستطيع عمل شيىء*
*سؤال أريد إجابة: هل يوجد عدل ؟*
لأجل العدل الضائع نُحارِب.. حتى يعود العدل كما أراد له الله العدل أن يكون.
*8- أطفاااال المقهورين والأبرياء والمعترين عاشوا وماتوا وسحقوا تحت أقدام وحوش الكراسي، إلى متى قرأنا التاريخ والحاضر واستقراء المستقبل إذا كان هناك مستقبل ؟*
هذا واضح وليسوا أكثر ولا أشد مظلوميةً من أطفال قوم موسى…
ومن خلال استقراءنا للتأريخ وجدنا من السنن الإلهية إحداث المتغيرات على أيدي المستضعفين.
*9- الحرب تطحن الفقراء وترفع الأغنياء يحلمون للقمة وسقف وأمان، أحلامهم بسيطة ولكن يحلمون..!!*
المهم
هل نحن مؤمنون بالله ؟
هل نحن واثقون بصدق وعد الله لعباده المؤمنين ؟
*10- وهل شرط الإيمان العذاب ؟!! أرى الغني يعطي ويشعر بالسعادة ويحج ويتزوج وهو عزيز قومه، أما الفقير فلا يخفيك حاله ؟!!*
ليس شرط الإيمان العذاب..
وإنما العذاب نتيجة تفريط في الواجبات الإيمانية، ودفع ضريبة لتمردٍ على الله في زمنٍ ماضي.
*11- هل المظلومين كانوا ظلام هل تقصد ذلك ؟ كلام غير دقيق!*
وهل كان أطفال قوم موسى ظالمين حتى نالهم ظلم وقهر وذبح فرعون ؟!!
*12- فيهم نبي ويصنع المعجزات ؟!*
ليس النبي من يصنع المعجزات، فصانع المعجزات هو الله سبحانه تأييداً منه لأنبيائه وأولياءه..
وليس وجود النبي سبباً في ذبحهم وقتلهم ظلماً
*13- أنا لا أريد أن أعترض على أمر الله، حاشى لي ذلك ومن أنا، الحمد لله على أمره وإني له من الشاكرين، لكن أود أن تفهم وجهة نظري ؟!!*
لا أنكر إيمانكِ، ولا أتهمكِ بالكفر أختي الكريمة المجاهدة…
أنا أتفهّمكِ جيّداً، وأفهم ما ترمين إليه…
لذا أنا سعيد جدا بالحوار معك، ومبسوط جدا لنقاشك.
*14- أليس أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون..؟ إذاً يجب أن ترى، وتصمت، وتموت وأنت تعرف أن لا طاقة لك على الاحتمال، وأن لاتعترض، وربنا قادر أن يقلب مكر الفاجرين بكلمة ؟!!*
ليس في كتاب الله وتوجيهاته وتشريعاته ما يدل على الصمت والجمود والخنوع.. وإنما العكس مهما كانت الظروف، يتحرك المؤمنون بجهدهم وطاقتهم وما النصر إلا من عند الله العزيز…
ومع التحرك الصادق الواعي، واستشعار معية الله سبحانه، والثقة المطلقة بصدق وعوده لأولياءه.. ينفذ أمر الله *كن* *فيكون*.
*15- لأولئك للذين خسروا كل شيئ ومازالوا يخسرون، ماذا سيفيدهم ما يحصل ؟*
أولئك على قسمين :
*قسم* يبقى حاله -في نفسيته وروحيته وعقليته وتوجهاته- كما كان في سابق عهده قبل مجيء النور.. وهذا القسم يخسر الدنيا والآخرة.
*وقسم آخر :* مؤمن واعي يعرف أنه مهما كانت التضحيات عند المواجهة في سبيل نيل الحرية والكرامة والاستقلالية والعدالة فإنها ليست بأكثر من تضحياته لو أنه اختار السكوت والجمود والخنوع والاستسلام.. وهذا القسم ينال التعويض من الله في الدنيا والآخرة..
أما أولئك الذين يقاتلون في صف العدوان فقد خرجوا الدائرة كلها.
*16- الحمد لله أنت قادر على قطع يد الظالم فذلك يشفي صدرك، إنما من لفظ أنفاسه تحت ردم بيته، من رأى أولاده أشلاء، أهونها من يبكي طفله يريد طعام ولا يجد، بردان، تريد زوجته علاج في مشفى، عذابات الشعب اليمني لا ولن تنسى، فين اتفاقية السلام؟!!*
أولاً : اتفاقيات السلام كل عناوينها لدى قوى العدوان والمجتمع الدولي *(لا سلام وإنما استسلام اليمن)*..
والسلام الحقيقي : هو في أفواه البنادق، وعملاً بالقاعدة الأمريكية *(إذا أدرت السلام فاحمل السلاح)* وهذا ما أكد عليه الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-
ثانيا : المجرم يستهدف الجميع
والكل يقدم التضحيات القادر وغير القادر…
ولكن القادر والذي هو في خط المواجهة لا يبالي بحجم تضحياته حتى وإن فقد كل أهله وماله ومسكنه، بل حتى لو فقط أكثر أعضائه، بل وحتى روحه.. ففي كل ذلك يشعر بسعادة وافتخار…
الحسرة فقط على الذين يتراجعون ويترددون عن المواجهة، ومع ذلك لا يستثنيهم طوفان الإجرام، بل ربما كانوا أكثر ضحية وأكثر استهدافا.
*17- لا يكلف الله نفسا إلا وسعها !!*
فلنعمل بالوسع.. ولنترك الباقي على الله سبحانه
*18- أتكلم عن الشرفاء فقط ؟!!*
أعرف قصدكِ سيدتي
وأنا أتكلم من جميع الزوايا.
*19- أرى في عيون الجياع والمحرومين كل بؤس العالم ؟!!*
نعم.. وما من مؤمن إلا يرى ذلك…
ولكن لايجوز للمؤمن الواعي أن يرى فقط بعين واحدة، أو أن ينظر للأشياء من زاوية واحدة…فهذا البؤس ينبئُ بفرجٍ كبيرٍ قادم.
*20- يالله يا محمد يا علي عجل لوليك الفرج*
إلهي وأنت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر…
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين،
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الأكرمين الطاهرين الغرّ الميامين.
*21- آسفة طولت عليك ؟!!*
لم أشعر بطول الوقت لأهمية الحوار.. وعلى الرحب والسعة.. وشكرا لكم أختي الكريمة
Discussion about this post