✍حميد عبد القادر عنتر

كاتب وباحث سياسي يمني

في الذكرى السنوية لاستشهاد الكاتب الصحفي  عبد الكريم الخيواني

شهيد الكلمة عبد الكريم الخيواني من ابرز والمع الكتاب والصحفيين اليمنيين اول من هاجم التوريث وكان يرأس تحرير صحفية الشورى و كان يهاجم النظام السابق واركان حكمه وسخر قلمه للدفاع عن مظلومية صعدة اثناء الحروب الست التي شنها النظام الاسبق ضد ابناء صعدة والشباب المؤمن بقيادة الشهيد القائد المؤسس المفكر الاسلامي حسين بدر الدين الحوثي المذكور

كان صديقي رحمه الله واذكر انه تم اعتقاله من قبل مخابرات أمن الدولة وزج به السجن بتهمة التخابر مع ايران وقلب نظام الحكم وتم اعتقاله من منزلة ليلا بعد ذلك تم التضامن مع  الشهيد من قبل نقابة الصحفيين والاعلاميين والاتحاد الدولي للصحفيين واخذت قضيته راي عام تم تدويلها على مستوى العالم وقد تضامن مع الشهيد كتاب ومفكرين واعلاميين وقادة فكر ورأي من مختلف دول العالم كونه سجين رأي ما شكل ضغط سياسي على النظام السياسي الاسبق وبموجبه تم الافراج عنه بقرار رئاسي  وخرج من السجن شامخ كالأسد وبدأ يمارس نشاطه السياسي ونقده للنظام واركان النظام ولصوص المال العام بعد ذلك اندلعت ثورة ٢١سبتمبر التي اسقطت منظومة الفساد ومراكز القوى المتنفذة الفاسده ادوات وعملاء السعودية اصحاب اللجنة الخاصة الذين نهبوا ثروات الوطن لعدة عقود وكونوا امبراطورية من المال العام ومن دماء الفقراء واسسوا شركات وبنوك وعقارات وارصدة في كل دول العالم

 التحق الشهيد  عبد الكريم الخيواني شهيد الكلمة في ركب الثورة والتحق مع حركة انصار الله  وقاد مضاهرات ضد النظام وطالب باسقاطه ومحاكمة رموز النظام

فقد اليمن والوسط الصحفي كاتب ومفكر وصاحب قلم حر عند استشهاده خيم الحزن على الوسط الصحفي والكتاب والمفكرين وقادة الفكر والرأي رحمة الله على الشهيد   عبد الكريم الخيواني شهيد الكلمة الذي زلزل عروش الحكام الطغاة بقلمه

  اتمنى من القيادة السياسية الاهتمام بأولادة وتقديم لهم كافة الدعم والرعاية هذا والعاقبة لللمتقين .