#د_يوسف_الحاضري
الإرتباط الإيماني العميق الذي يتمتع به الإصلاحيون والعفافيش ومرتزقة الحراك وذلك بربهم (البيت الأبيض) لا يضاهيه إلا إيمان الجيش واللجان الشعبية بربهم الله عز وجل ، فعمق ارتباط هؤلاء المرتزقة وثقتهم بالبيت الأبيض جعلهم ينظرون إلى إنتصارات الجيش واللجان في نهم والجوف ومأرب بأن السبب هو تعمد خذلانهم من قبل ربهم أمريكا والذي لو أراد ان ينصرهم ويهزم الحوثيين فإن هذا بيده فقط يقول كن فيكون ، لذا نجد تحاليلهم وتباكيهم مرتبط بنصر او بخذلان أمريكا ورغبتهم من عدم رغبتها وهكذا.
لذا نحن نعذر العفافيش والإصلاحين عدم فهمهم للانتصارات التي تحققت في نهم والجوف ومأرب لأنهم لا يفهمون شيئا من القرآن ووعود الله وما يسمى(نصر الله) لذا تجدهم يجمعوا ويطرحوا ويضربوا ويقسموا وفي الأخير يقولوا امريكا مع الحوثي واذا ارادت امريكا شيئا فإنما تقول له كن فيكون
هذه (ترجمة عملية وواقعية لإيمانهم) ولذا نجد اعناقهم متشرأبة عندما يشاهدون امريكي يأتي اليهم لابس ثياب الحرب فتطمئن قلوبهم بذكر ترامب والبنتاجون وتنقبض كلما تأخرت تصريحات السفير الامريكي وهكذا أصبح ارتباطهم بأمريكا أشد وأوسع من أي ارتباط آخر .
هذه الحالة نعتبرها نحن المؤمنون بالله الكافرون بما سواه الصارخون بالموت لرب الإصلاح والعفافيش (الموت لامريكا) نعتبرها حالة مناسبة لنا لأن هذا يرفع من مدى سخط الله العظيم عليهم وتبديد أي محاولة للنصر او شيء من ذلك وتقريبه مننا وهذا يستدعي مننا إرتباط أكبر واكثر ودائم ومتجدد بالله جل وعلا ليمكننا على الذين كفروا به وآمنوا بترامب وأمريكا وستجدون انتصارات أوسع وأشمل وأكبر تفوق ما قد رأيناه في وادي جبارة ثم في نهم والجوف ومأرب لأن الأمر لله من قبل ومن بعد وإنما امره اذا اراد شيئا انما يقول له كن فيكون .
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post