*
بقـلم/كـوثر العـزي
بسبب مـافعلتـه أمريكـا مـن بـلاوي في بـلادي ، قسّمتنـا أجـزاء وأحـزاب ، وكادت أن تفعلنـا دويـلات ، لكنـهم بفضـل الله ، وبفضل الشهيد القائد ، فشـلوا وبـاؤا بـالــفشـل ، ولكن حصدوا ثمـارهـم في كلمـة أحـزاب ، أصبح ذلك يقتـله بحجـة شيعـي ، وذلك مـؤتمـري لايحق لي أن أجاوره ، وذلك إصـلاحي أنـجس مـن اليهودي ووووووو إلــخ .
ومـازلنـا لـ هـذه اللحـظـة نـرى مايتـعجب لـه الفـؤاد ، ويشيب لـه الـرأس ، ومـازلنـا نـرى تـلك النفوس المـريضة تقـول وتون وتنبـح بقول ذلك حـوثي مـن دمـر بـلادي ، وذلك يقول لا المـؤتمـر ، والإصـلاح ، والحوثي ، وهنـا يبدأ النـزاع ، وربمـا تصل لـلقتـل هكـذا بفعـل أمريكـا وخططهـا ، ففي المنطقــة ربمـا نشاهده في كـل أُمّـة محـمد هذه النقطـة الحساسـة حساسية الأحـزاب .
اسمع لأي حـزب تنتمي لـه لابأس ، ولكــن لا تـرفع سلاحـك لـلـحــزب الآخر ، بـل وجّـه فــوهة ذلك الآلي
لـ العدو الأكبـر أمـريكـا .
سـوى أنصار ربي ، أو مؤتمـري ، أو إصـلاحي ، أو أي حـزب ، لا نـدع لهـم فرصة في زعزعة جبهتنـا الداخـلية ، ربمـا وللأسف نـرى البعض يصدّق تـلك الخـرافات ، ويقول لـو الحـوثي يسلمنـا شغلـته أنه أحسـن لنـا ولـه ، ولو يبطّل خـباله أن محنـا في حـروب .
حسناً أتدري ؟ أو تود أن نُخـبرك لا بأس ذكّـر إنـ الذكـرى تنفـع المـؤمنين ،
أقول لك مـاذا سيفعل العدو بـك ؟ سيغتصب عـرضك ، وأرضك ، ستُقتـل وتُشرّد ، ستتمنى النـوم بسـلام دون خـوف ، ستستيقظ وأنت مذعـور ، ستـرى ذلك المنبى يُهدم دون أي سبب ، ستـرى ذلك السجن بسبب قوله كلمـة الحق ، ستنظر لـ طفلك الذي لا حق له ، ولا أمـان لـه ، ستـرى زوجتـك الـتي لا أمـان لـها مـن أعيّن أو مـراقبة ذلك العـدو ، ربمـا تجـلّى ذلك في الخـوخة ، والجـنوب كيف النساء كيف أصبحـن كـلعبة بين أيديهم ؟! وكـل هذا بسببك أنـت .
أتـعرف أن المـرأة تتمنى ولـو مـرة واحدة أن تـكون رجـلاً لـمـا مكـثت في البيت ولو لـحظة لترد
عرضهـا وأرضهــا !!
هُنـا هي النـقطة الحسّاسة إذا فقدتهـا فقدت كُل شي الكـرامـة
ومـا أبشـع ذلك الـشخص الذي لا كـرامـة لـه !!
هـل عـرفت الآن مـاذا سيصير لـك ؟؟
فـ نصيحة مننـا لك انطلق واحمـل السلاح ، وانطلق إلى جبهـات العـزة والكـرامـة ، قاتـل حـتى تُقتـل أو تنتصر ، لاتخـاف في الله لـومة لائـم ، لاتخـاف من أحـد ، توكّـل ، وسـلّم أمـرك لله ، صف بجنـب أخيك الذي قاتل منـذ خمس سنين ربمـا منـذ الحـروب الأولى علـى صعـدة ، أوقف بصـف ذلك الـذي تستهـزئ به وتقول لـه متبردق ، أو أصحاب الكـهوف ، أو مجـوس ، لا تقول هذه الألفاظ التي لا هدف لهـا .
ولكـن تحـرّك لـيس لأجـل أنصـار الله ، تـحـرك لأجل وطنـك ، لأجـل أُمّتـك ، لأجـل الـنساء والأطفـال .
كـن صفاً واحـداً كـونوا كالبنيان المرصوص مـن أجـل تعجيل النصـر ،
قـال تعـالى (( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص )))
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post