/
كتب /منتصر الجلي
١٦ شباط
( الموقف سلاح _ والمصافحة أعتراف ) بهذه العبارة ختم سماحة السيد حسن نصرالله كلمته في الذكرى السنوية للقادة الشهداء وأربعينية قادة الأنتصار (الشهيد القائد الفريق قاسم سليماني، والشهيد الكبير أبو مهدي المهندس )
ذكرى تأبين القادة الشهداء أطل من خلالها سماحة السيد حسن نصر الله وعلى لسانه عبارات الوفاء والتراحيب والتكريم والتهاني، عبارات الرحمة والحرية والنصر، عبارات القوة والأمل والتفائل، عبارات قائد بسط على القلوب كلاما له واقعيته وحتميته على ارومانطيقية المنطقة وشؤون أحداثها الأخيرة التي مرت خلالها المنطقة في الفترة الماضية حتى اليوم
قدم سماحته المنطقة ومتغيراتها على ورقة الضمير العربي والإسلامي مرورا بقضيتها الأولى “فلسطين ” ومايسمى بصفقة القرن والمواقف الدولية العربية خاصة الموقف الفلسطيني وردة فعله تجاه الصفقة المشؤومة سواء على المستوى الشبي والرسمي وفصائل المقاومة والحركات الفلسطينية الموقف الحر والشريف ، وعلى الصعيد العربي مثلت السعودية العربية تواطؤا رسمي علني دون تحرج أو دافع يمنعها من التطبيع والرضى بصفقة العار…
ومن خلال حديث السيد والهدف الرئيسي للأحرار اليوم هو تكوين مقاومة شاملة جبهة في وجه الهيمنة الأمريكية الاستعمارية ملفتا إلى نقاط استراتيجية عملية هي بؤرة الضعف لدى لامريكان والكيان الإسرائيلي، فالأمريكي ينظر للمال والأمن هو محكىل ر وعليها تقوم رؤيته للآخر وعلى أساسها تعلوا الهيمنة الأمريكية على الشعوب فالهيكل المالي والعامل الأمني أهم عاملين يبقيان إدارة ترامب على هرم السلطة، وفي الجانب الآخر يمثل “المحتل الفرد ” رأس المال الذي يخاف عليه العدو الإسرائيلي، حيث تمثل هذه النقاط هي مسار في إطار المقاومة الشاملة على جميع الأصعدة ،
ملفتا أن الأمريكان هم السبب الأول للخراب والحروب في المنطقة ومشاكلها مرورا بسوريا والعراق وافغانستان والليمن وليبيا ولبنان مشيرا إلى أن كل تلك المشاكل الداخلية على المستوى المحلي والإقليمي في منطقتنا العربية الأمريكان هم المسؤول الأول عنه سواء بشكلها المباشر أو الغير المباشر إعلاميا اقتصاديا سياسيا وبشتى انواع النزاع الدولي
إذ أن هذا العام لذكرى القادة الشهداء على طريق القدس شرف بأربعينية قادة الانتصار سليماني والمهندس، فهذا هو طريق المقاومة الذي سيكتسح عروش الظالمين في الأرض
وفي حديثه ذكّر سماحة السيد الشعب العراقي بعملية الاغتيال الامريكي للقادة على مطار بغداد و بعدة نقاط محورية أخرى للمواجهة ومواكبة المرحلة القادمة إذ أوصل لهم الحفاظ على الحشد الشعبي والنقطة الأهم خروج القوات الأمريكية الأستعمارية من العراق والمنطقة، ضاربا على حدس الواقع بنماذج في المنطقة مثلت قمة الطغيان واستبداد الهيمنة الغربية الأمريكية وما ارتكبت من جرائم حرب بحق المنطقة وشعوبها كنموذج داعش ومخططه الأمريكي الذي مثل احتلال ٥٠ ٪من مساحة سوريا آن ذاك كما قدم نماذج حرب أخرى كالعدوان على الشعب اليمني الذي تشرف وتديره وتمونه وتأمر به القوات الأمريكية والإدارة الأمريكية، إذ أصبحت السعودية سوق استهلاكية عالمية للسلاح الأمركي والأوربي وما إسقاط الطائرة الأوربية “ترنيدوا” التي اسقطتها القوات اليمنية والضحايا المدنيين الذين طالهم قصف العدوان إلا شاهد حي على بشاعة أمريكا وإجرامها
خاتما كلمته بالحديث عن الوضع الداخلي اللبناني والمرجفون الذين يصطنعون الفزاعات والأقاويل أمام الرأي العام والمجتمع لتشويه صورة المقاومة وحزب الله كنقد منهم أو سياسة وهي بالطبع التصنع الشكلي مغاير للحقائق ومجرياتها لدى حزب الله وقادته وعناصره الشرفاء، وفي الأخير عرّج قائلا
: الموقف سلاح _ والمصافحة أعتراف.
#عملية _البنيان _المرصوص
#عملية – فأحبط _اعمالهم
#الذكرى_ السنوية _للقادة الشهداء _أربعينية قادة الأنتصار
ملتقى كتاب _ العرب _ والأحرار.
ملتقى الكتاب _ اليمنيين
الحملة _ الدولية _ لرفع _ الحصار _ عن مطار _ صنعاء الدولي.
كن شريكا _ بمكافحة _ الفساد#
#لمتابعتنا على قناة التيليجرام :
https://telegram.me/AljilyMontaser
Discussion about this post