✍حميد عبد القادر عنتر
كاتب وباحث سياسي يمني
في حكومة الانقاذ كل وزير يستلم مخصص مليون شهريا من رئاسة الوزراء اضافة الى اعتماده من الوزارة المعين بها كذلك اعضاء البرلمان يستلمون مرتبات شهريا واعضاء مجلس الشورى اعتماد شهري لايقل عن ثلاث مائة الف والقيادات العسكرية والقضاة واعضاء النيابات يستلمون مرتبات شهريا من حكومة الفنادق ونصف مرتب من حكومة صنعاء اذا صرف مرتب للموظفين كذلك الصحة يستلمون من حكومة الفنادق كل شهرين او ثلاثه والجيش ليس له فلس كذلك بقية موظفي الدولة
اما حكومة الفنادق كل ايرادات النفط والغاز الي جيوبهم كذلك يصرف لهم مرتبات من دول العدوان كل وزير لايقل عن عشرين الف دولار اذن الذي سحقه الغلاء والحصار والعدوان العالمي هم موظفي الدولة والمؤسسة العسكرية من الذي يستحق الشكر ورفع القبعة هم الشعب المحاصر والموظفين المدنيين والمؤسسة العسكرية الذي يصرف لهم نصف مرتب في المناسبات رمضان او اعياد
لذلك على الدوله انزال كل مستحقات الوزراء والقيادات العسكرية ورؤساء المؤسسات الايرادية ويتم صرف ما توفر من سيوله لكل موظفي الدوله الناس تشبع سوى او تجوع سوى الطبقة المسحوقة والمتضررة من العدوان هم موظفي الدولة من المؤسسة العسكرية والمدنية الذين تم حرمانهم من مرتباتهم بسبب نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن من قبل العميل والخائن التافة اللص الرئيس الفار هادي الذي تعهد بصرف كل مرتبات موظفي الدولة ولم يوفي بوعده هذا النذل ابن النذل لذلك على القيادة السياسية ان تعيد النظر برفع معانات الشعب من جراء العدوان والحصار المطبق وضبط التجار المتلاعبين بالاسعار تجار الازمات والحروب الذين يسعون للكسب الغير مشروع وايجاد وعاء نظيف تصب فيه كل ايرادات الدولة وما توفر من سيولة الاولوية لدعم الجبهات وما توفر من سيولة صرف نصف راتب شهريا لكل موظفي الدولة حتى يشعر الجميع ان هناك عدالة في توزيع الثروة وعلى الدوله ضبط اصحاب العقارات الذين استغلوا الازمة السياسية والعدوان ونزوح الناس الى بعض المحافظات التي تبعد عن الصراع ورفعوا الايجارات مائة في المائة
هذا والعاقبة للمتقين
Discussion about this post