المؤتمر يكشف اقنعة وطنيته للعيان والوجه السيئ
بقلم /المجاهد عبدالله المنصوري
الرقم الصحيح بالمؤتمر هو ضد العدوان ومن يثبت وطنيته للوطن مش دلال في سوق عكاظ اواسواق النخاسه
كنا نامل نن من المؤتمريين الميثاقيين. ان يسجلوا موقف واضحا وصريحا من المرتزقه والعملاء الذين هم بالخارج
الايادي التي تعمل مع العدوان لن تكون صاحبة رصيد وطني سابقاولاحقا
كائنا من كان
الوطن اكبر من شخص نت بعض الناس وتاليههم
البصمه التي يضعها العظماء لا احد قادر ان يمحوها علي التاريخ
الشهيد ابراهيم الحمدي
لازال منقوش في ذاكرة الكثيرين من دون ان يفقدوه كذالك
الشهيد الصماد رحمةالله عليه كذالك لازال حيا يرزق في الاذهان
وسيبقى في ذاكرة الاجيال القادمة الفتره كانت قليله لكنه كان كبيرا بمواقفه وستظل بصمته تحفر الي الابد
العظماء يكبرون بافكارهم ومواقفهم الرجولية ومشروعهم الكبير
اما اصحاب المشاريع الصغيره يتسلقون علي الدماء ويظل الكرسي هو الاله الذي يعبد دون ماسواه
عفاش. لم يكن تاريخ عظيما لانه سقط من قلوب اصحابه وفلتوه قبل الاخرين
الذي كان مستفيد من عفاش الخارج كما اتضح للجميع اليوم
تلطخة ايادية بقتل الحمدي. والشخصيات التي كان يتاذذ منها اعداء الوطن بالخارج.
مثل السيد الشهيد القائد /حسين بن بدر الدين رضوان الله عليه
كان صاحب مشروع الذي هو بين ايديكم والذي اثبت جدارته للبعيد قبل القريب
قد يسقط المؤتمر قريبا اذا ظل بعقلية عفاش واكاذيبه ونصبه وحيله
بالاخير. يجد الكذاب نفسه وحيدا
لانه عشعش علي اوهام فتره من الزمن ولما اراد الوطن يعيش الحقيقه وجدناه مفقودا من صفحات التاريخ
مابناه عفاش دمره والعظماء مايدمرون ما بنوا اليمنين نحتوا تاريخهم بالصخور كي لاتنسى
وهؤلاء نبشوا وطمسوا كل معالم التاريخ ماعد يذكرون ان التاريخ مايرحم
من كان يصدق ان عفاش محي من ذاكرة اليمنين بهذه السرعه
كان يتسابق هو والاخوان من يقدم اكثر ويكسب ولاء الخارج
وبالاخير اتضح من يحتضنه وطنه او من سعي. بخدمتهم ال هيان تقاسموا العماله نصفين الاخوان اختاروا ال سعود وهو اختار ال هيان وكلاهما خدام لامريكا واسرائيل
اخر وطنيته كره الجميع دفنه
رغم ان سيدي حسين ظلة جثته في غيابة الجب لفتره من السنوات لكن لما تسلمته مسيرة الله شارك اكثر من مليون
شخص في تشيع جنازته
هنالك لم يدرك عفاش انه سيرحل وحيدا فريدا الي مزبلة التاريخ
هاكذا التاريخ مايرحم
واليوم بقايا النجاسات
اراد الله كشفها للعيان حتي لايظلم احد من رصيده الوطني
وكلا يلحق بمن يلعق
يكفي ياقادة المسيره تجارب افرضوا علي الصغير والكبير واقع التعامل والشفافيه
والمصداقيه مع الاخر كائنا من كان اليمن دفتر كبير وكل شخص يخط عليه حروفه
كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا
البعض يحلم بعودة معاويه ويزيد
عفاش واحمد وطارق قد عفا عليهم الزمن
وهؤلاء اما يكونوا واضحين مع الوطن و يسجلوا موقفا مشرفا
واما يلحقوا بالعدوان وتلحقهم اللعنه الي الابد
العميل يضل عميل وان تعلق باستار الكعبه
اليمن هي كعبتنا وهي من نتشبث بها ونموت ونحيا بها
المؤتمر بمؤتمريه كشف عن لثام وجه وبانت سوئته التي كان يتستر بها مثل قائدهم عفاش وطارق واحمد
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
الولايه هي النعمه التي توارى ولا يكن لها مثيل
بقلم / الدكتور عبدالله المنصوري مدير اوقاف جبله م/اب. اليمن
Discussion about this post