✍هشام عبد القادر
ازكي طرح العميد حميد عبد القادر عنتر عن ما ذكر من مناقب المرحوم السيد اسماعيل احمد سفيان الملقب الحاج في مقاله المنشور في موقع رؤئ للثقافة والاعلام
عليه سلام الله السيد اسماعيل ابن احمد سفيان .. انا اشهد انه الاستاذ الاول لنا في علم الفلسفة وعلم الروح والعرفان ..
لقد كان له غرفة تسمى بيومها الصحن الحيدري سقفها من حديد قريب من بيته المتواضع كان جلساته روحانيه متعمقة بعالم الوجود العلوي والسفلي وعالم الأنسان الذي كان يتكلم عنه إنه خليفة الله. والإنسان ليس شرط الانبياء والرسل والاولياء . بانهم خليفة الله بل كل من يسعى الى الكمال وتطهير نفسه فهو يمثل الله يكون يده وعينه ووجهه بالأرض والانسان الكامل هو الغاية من التكوين ان يكون الانسان متجه نحو الكمال. يتصف بصفات الله ورسوله واولياءه ..
ايضا كان السيد اسماعيل من الروحانيين الذي كان ينكشف له الغطاء يرى ما لا يراه غيره ..
لقد حصلت مرة له قصه تجعل الأنسان في عيون دامعة كيف يعيش الانسان في حالة انكشاف الغطاء إما باليقضة واما بالمنام .. في ذات يوم كان احد الاصدقاء يمتلك كتاب بعنوان مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام وكان الكتاب مرسوم عليه صورة مجسدة للزهراء وهي تطحن بالرحى ولديها مسبحة بالمجلد حق الكتاب مجرد ما سمع السيد اسماعيل عن الكتاب ونحن مع بعض قال اعيروني الكتاب اقرءه الصديق الاخر قال انا بحاجته ولا استطيع اعارته لك حاليا . رجع البيت السيد اسماعيل في شوق لهذا الكتاب يتصفح مظلومية الزهراء عليها السلام ولكنه بنفس الوقت لم يحصل على الكتاب . رءا في منامه الزهراء عليها السلام وهي تطحن بالرحاء والمسبحة بيدها والنور يشع منها. اصبح اليوم الثاني يحدثني يقول رئيت الزهراء عليها السلام كذا وكذا قلت له والله انه كتاب امس لم تحصل عليه ولم تلمسه ولم تراه لكن بالكتاب المشهد الصوره التي رئيتها مرسوم على الكتاب صورة مجسده ولكنك رئيتها حقيقة ..
ايضا له مكاشفات عديدة باليقضة وايضا بالمنام ونراها بالواقع .. ولكن ذكرت القصة التي استطعت روايتها .
يكفي ان كان لدينا علوم فلسفية وعرفانية فانه استاذنا السيد اسماعيل سفيان رحمة الله تغشاه ومن المدرسة ايضا مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد مرتضى مطهري ومن كتب روح الله الخميني فهو الرجل العرفاني ذوا المقام الاول قطب الوجود بهذا العصر . وعدة فلاسفة العصر اليوم منهم السيد كمال الحيدري ..
إن عالم الوجود الكوني المتمثل بالطبيعة والإنسان هو عالم المعرفة وهو بداية الوجود للمعرفة التي يبحث عنها المفكرين للوصول لبداية الوجود والحكمة من التكوين الوجودى لكل شئ موجود ..
Discussion about this post