نبارك للأشجار المثمرة التي تعطي أُكلها كل حين لغيرها .. 

هشام عبد القادر

الأخت عريب أبو صالحة خلقها الله بعالم الذر كما خلق كل الأحرار بطينة أمتزجت بنور ونفحات مقتبسه من عالم النور الأزلي ونفخ فيها من روحه فكل الأرواح الطيبة نزلت من سماء المعرفة الى عالم الوجود السفلي تترجم نفحات السماء العلوية .  تطبق على واقع الحياة فكل عملا قد نجده اليوم أمام اعيننا نقول هذا قد ريئناه من قبل وهكذا الجمال أن نرى كل شئ جميل هذا قد رئيناه من قبل فهذه الترجمة هي من عالم الذر ولكنها اليوم نراها بالواقع فكما رئينا مشهد الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي عليهم سلام الله وعدة مشاهد نراها البعض منا لا نعمم سيقول قد رئيت هذا المشهد من قبل .. وتم إعادته امام عيني فهذه العبارات نجدها عند الكثير ومن هذا المنطلق ايضا نرى الحرية ونفحاتها اليوم تشع من أحرار نراهم ذكورا ام اناثا فهذه النفحات هي قد سبقت بعالم الازل عالم الروح عالم الذر وتطبق على الواقع .. شعت شمس المعرفة والنور على بحر الكلمات تصعد الى سماء العقل لتبلور الكلمات ويشع النور بشمسه البهي على القلب الابيض الملئ بصفحات المعرفة التي تنزلت من سماء العقل لتبت شجرة طيبة مباركة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادا .. 

نبارك للاشجار المثمرة التي تعطي إكلها كل حين لغيرها مفادا ..

سلامي للاخت عريب ابو صالحة .سلامي لكم جميعا ذكورا وإناثا طابت ارواحكم واجسادكم بعالم الازل واليوم نرى نفحات السماء نفحات الخلق الاول بالخلق الجديد المترجم بالروح والجسد معا بعالم الوجود السفلي عالم الارض ..