وراء الاكمة ما وراؤه، وناتو صهيوني عربي من انظمة التطبيع ..!! نعم من حقنا ان نحلم ونحلل ونفكر في القادم من الامور وتطوراتها الممكنة والمفاجآت التي تصنع الحلول في أزمات المنطقة كلها، آخرها خطاب سيد المقاومة والتحدي الكبير لقوى الشر كلها وتفاصيله الدقيقة في رسالة مفتوحة للاعداء والاصدقاء معا ..
فماذا سيكون أيضا وراء لقاء القمة الروسي التركي الايراني في طهران 19 تموز 2022.. فهل ستكون هناك مفاجاة غير معلنة وغير منتظرة ..!! فما بين الممكن والمستحيل تبقى شعرة معاوية .. فقد اعلن الكرملين عن قمة بين بوتين ورئيسي وأردوغان بشأن سوريا في طهران في 19 تموز الحالي، حيث يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي في طهران الأسبوع المقبل في إطار قمة تتناول الملف السوري، وتتخللها محادثات ثنائية روسية تركية في ظل حرب أوكرانيا، وفق ما أعلن الكرملين ..
حيث اكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين انه يتم التحضير لزيارة الرئيس (بوتين) إلى إيران في 19 تموز 2022 ، مشيراً إلى أنه سيناقش الملف السوري مع نظيريه الإيراني والتركي، بينما سيجري محادثات ثنائية مع أردوغان ومع رئيسي في تنسيق الملفات المشتركة ..
إذا اللقاء يتم الاعداد له على اعلى المستويات، في ظل تقاربات غير معلنة حتى اليوم، فهل ستكون للرئيس بشار الاسد مفاجاته واختراقه واقع الاحداث في المنطة كما فعل بزيارته للامارات بحضوره ومشاركته هذه القمة، لبدء مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة اقليميا تنهي الخلافات، في ظل ضرورة التوافقات والمصالح المشتركة ..!!
كل الامور ممكنة والرئيس بشار الاسد رجل المواقف والمفاجآت.. وقد يفعلها تحت مظلة السيادة الوطنية السورية وكرامة الوطن وعدم التهاون في حق من الحقوق الوطنية، فهي ستكون ضربة المعلم..!! والفرصة لانهاء الكثير بالمواجهة ان تمت فنحن اهل للمواجهة والكثيرين لا ولن يصدقوا امكانية تحقيق ذلك وأبعاده الاستراتيجية على الاحداث إن حدث ذلك اللقاء ..!!
فإن تم هذا اللقاء بتعاون ما بين روسيا وايران وباستعداد تركي في تحقيقه فهو سينهي امور كثيرة، وهو سيوجه الصفعة المؤلمة للكيان الصهيوني المؤقت ولاميركا وحلفاؤها وللمطبعين العرب الطامحين لناتو صهيوني عربي الانظمة ضد محور المقاومة وايران ومواحهة قوتها المتصاعدة ..
فهل ستكون المفاجأة ويفعلها رجل المفاجآت والمواقف الذي يصنع الانتصارات في المنطقة رغم حملها الثقيل على الوطن، ويتحدى من جديد العالم كله بمواقف سورية التي صنعت الانتصارات بصمودها الذي لا يتوقف مناورة ما بين الدفاع والهجوم وعلى كل الجبهات مواجهات لا تتوقف ..
الرئيس بشار الأسد قد يفعلها ويقلب الطاولة في المنطقة ويقلب سحر الساحر على الساحر وتتحقق معجزة الانفراجات كلها، وتتحقق عودة المنطقة الشمالية الشرقية وطنيا وطوعا لتكون الشريك الوطني الحقيقي في عودة القوة والثروات معها للوطن، وفي الماجهات وتحقيق الانتصارات وهي المؤهلة اليوم عن اتفاق غير معلن تم اعداده .. فهل الاجواء مهياة ليفعلها قائد الوطن .. نعم إنه حلم لكنه يصنع المعجزات والحلول الناجعة للخروج من ازمة المنطقة كلها،.. لأنني فجاة فتحة عيني على عناق حفيدي سليم الصغير يناديني ان استيقظ جدو جدو حبيبي .. فكانت الابتسامة المبشرة بالخير التي واجهتني وانا استيقظ من نومي صباحا لاكتب ما اتمنى ونتمنى وويتمنى الجميع في الوطن وفي محور المقاومة، فهي البراءة حين تتكلم .. !! .
د.سليم الخراط
دمشق اليوم الجمعة 15 تموز 2022.
Discussion about this post