حوار لسيادة العميد الركن عبد السلام سفيان مع الصحفي ياسر الخيرو نشر في موقع القدس الاخباري:
مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية: الحرب ضد اليمن سببها مواقف اليمن الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية
في حوار لـ«قدسنا»
مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية: الحرب ضد اليمن سببها مواقف اليمن الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية
أكد نائب مدير دائرة التأمين الفني في وزارة الدفاع اليمنية، العميد الركن عبد السلام سفيان، أن اليمن متجه لتصعيد الرد ضد التحالف وإن محور المقاومة محور واحد، مضيفا أن الحرب ضد اليمن سببها مواقف اليمن الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
أكد نائب مدير دائرة التأمين الفني في وزارة الدفاع اليمنية، العميد الركن عبد السلام سفيان، أن اليمن متجه لتصعيد الرد ضد التحالف وإن محور المقاومة محور واحد، مضيفا أن الحرب ضد اليمن سببها مواقف اليمن الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال عبد السلام سفيان: “نؤكد أن صواريخنا قادرة على ضرب كل الأهداف، وسيتفاجأ الجميع أمام قدرة العقل اليمني الذي أستطاع أن يستغل كل لحظة لتطوير وتحديث منظومته الصاروخية”.
وأشار إلى أن اليمن اليوم قادر على ضرب الأهداف واختراق المنظومات الدفاعية لدول التحالف “دون أن يتمكنوا من تتبع حركة طيراننا المسير أو اعتراض صواريخنا”.
وقال: العقل اليمني الخلاق استطاع استغلال كل لحظة لتطوير خطته الصاروخية وقدراته.
وأكد عبد السلام سفيان: الحمد لله وبدعم الشرفاء في أمتنا، نحن اليوم واثقون بأننا قادرون على كتابة التاريخ الذي ستقرأه الأجيال، شعبنا ومجاهدينا وكل شرفاء الأمة شركاء في هذا النصر الذي نحن على مشارفه، وسيكون هذا النصر من أهم عوامل القوة لتواجه الأجيال القادمة تحديات المستقبل.
وعن حقيقة القرار اليمني بالتصعيد ضد تحالف العدوان قال نائب مدير دائرة التأمين الفني في وزارة الدفاع اليمنية: “استهداف اليمن كان استهدافاً لموقفه الأصيل من قضايا أمته على امتداد الاقليم وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وتابع: “شعبنا كان في الطلعية لمعركة التحرير، محور المقاومة محور واحد، في اليمن، العراق، فلسين، سوريا العدو واحد والمخطط واحد ونفس الادوات ونفس المنفذ بغض النظر عن التفاصيل”.
وأكد: “نحن اليوم نتطلع لأن تنتصر أمتنا وليس شعبنا فقط.. أننا جزء أصيل وفاعل وجزء من معركة المستقبل، نحن نتطلع وكل يمني يتطلع لأن يكون سهماً لا يخطئ هدفه في معركة المستقبل (فلسطين).”
وعن الحالة الميدانية للجيش اليمني قال: قد أطلق على هذا العام اسم الدفاع الجوي، وحصل متغير وسيؤثر كثيراً، كان لدينا مشكلة في فاعلية الطيران، والحد من تحرك قواتنا وقدرتنا الهجومية وكنا ندفع أثمان لذلك.
وأكد: “اليوم بدخول المتغير الجديد أصبح الواقع مختلفا، ونحن على مشارف عمليات كبرى على غرار عملية نصر من الله التي أدت إلى استسلام 3 ألوية بعد مقتل المئات منهم واستسلام الآلاف تاليا وتحرير محور كبير”.
وأشار إلى أن اليمن أصبح يملك اليوم اليد الطولى والقدرة على المبادرة في الحرب رغم الظروف الحالكة التي مر بها سابقاً.
وقال: لو لم يتمكن اليمن من مواجهة هذا التحالف، لكانت الأمة مجتمعة ستدفع ثمن ما يحصل في اليمن، وأدى إلى اختلاف واقع المعركة في سوريا، وكانت الأمة من فلسطين إلى العراق وسوريا ولبنان ستتأثر إلى حد بعيد بما حصل في اليمن.
وأوضح: كانت الفكرة هي أن اليمن ضعيف وإن الهدف هو الاغارة على اليمن ثم الانتقال إلى المناطق الأكثر حيوية مثل الحسم في سوريا والقضاء على مشروع المقاومة الذي يقوده سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، ثم يلتحق كثيرون بركب المنتصرين بقيادة الصهاينة والأمريكان وضرب عوامل قوة الأمة ممثلة بإيران الرئة التي يتنفس بها الجميع وتتنفس بها كل فصائل المقاومة في فلسطين وحزب الله ومحور المقاومة أجمعه.
وفي الختام أكد نائب مدير دائرة التأمين الفني في وزارة الدفاع اليمنية، علي تمكن القوات اليمنية من تحقيق الانجازات العسكرية مبينيا ان هذه الانجازات قادرة على ضرب عمق العدو وضرب أهداف حيوية حسب اسبقياتها، فالقوات اليمنية اليوم في أفضل حالاتها وقادرة علي إذاقة العدو طعم الندامة.
Discussion about this post