كتب /منتصر الجلي
11/1/2020
فوبيا جديدة على خارطة الطريق السياسية مع حلول متغيرات 2020 التي توشحت المنطقة العربية والأوسط بالتحديد…
قراءة ومدلولات وضعت الجميع بين تساؤلات المعركة الكبيرة التي فتحت مصرعيها أمريكا على نفسها وعلى عملائها في المنطقة كمؤشرات لزوالها الحتمي الذي حدده محور المقاومة كثمن أو اقتصاص لدماء الشهداء القادة اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما…
إثر هذا الأغتيال المشؤوم الذي يحمل لب غباء الماموث الأبيض الامريكي ترامب الأهوج، تحرك النسر المقاوم بعد مدة من الانتظار والهدوئ البارد باتجاه واحد ورؤية واحدة وهدف واحد وعدو واحد هو ترامب،
كانت فاجعة كبيرة ان تستهدف امريكا قادة كبار كالسليماني قاسم وابو مهدي المهندس في ظل ظروف حساسة للمنطقة وخصوصا العراق فاالجمهورية الإسلامية في إيران بعد هذا الاستهداف لأبرز قادتها صغرت لديها كل الظروف والصعاب الأخرى التي تضعها امامها أمريكا واصبح الموال الوحيد الذي تراه يشفي غضب وحزن قلب القادة والشعب الإيراني الرد المباشر على العدو الأمريكي والترسانة الأمريكية لتكن عين الأسد أولى تلك الأهداف ضربا بالصواريخ الباليستية السليمانية _ لتتهرب امريكا من نوع الرد وأثار الضربات الحيدرية الإيرانية عبر المسؤولين الامريكان وتنكر بالواقع المشاهد عبر تصريحات ترامب في ذلك
فاليد الإيرانية لا تخطئ هدفها كما يزعم محللو اعلام العدو الإسرائيلي والأمريكي
فخطاب سماحة السيد حسن نصر الله جاء كلهب موقدة كل كلمة قالها تعتبر مسار عملي في إطار الرد المتاح فاتحا على امريكا كل الاحتمالات التي يمكن أن يتلقوها من ربوع المنطقة سواء من لبنان أو اليمن أو العراق مرورا بسوريا وإيران، واخراج القوات والقواعد الأمريكية من العراق بشكل خاص ومن المنطقة بشكل عام هو القصاص المطلوب لدماء الشهداء القادة
إن شكل المنطقة الجديد هو القالب والشكل الذي أرداته دماء الشهيدين تلك الدماء التي تفور منها الحرية والكرامة
تلك الدماء المهدية السليمانية هي سر الحلقة التي اكتملت سلسلتها في توحد عام وعلني لكل فصائل وحركات المقاومة والتحالف العلني الذي جاء على ألسن قادة المحور بدأ من سماحة السيد نصرالله وسماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتكاتف فصائل المقاومة الفلسطينية حول الحدث يجعل من أمريكا ومرتزقتها الخليجية نقطة على هامش السطر في المنطقة فالقالب الجديد هو قالب لا للهيمنة الأمريكية على السطح أو تحت الكواليس وأدراج السياسة في المنطقة ومن جانب دول العملاء أصبحوا في الوضع القزم يرتجون الرحمة وهي لهم إذا ما آمنوا بوحدة المصير وأن لا فرق بين الأمة ودولها ، ولكن في الاتجاه الآخر الذي هم عليه اليوم اتجاه العمالة والتزلف للأمريكي ولأعداء الأمة ولمن يستهدفها هنا يكون للشأن شأن آخر وتعامل يليق بهم وبمستواهم
الواقع اليوم هو واقع الحرية وأنه لا لأمريكا وإسرائيل في المنطقة والشعوب العربية الحرة تتوق لحدث كهذا وهاهو على الأبواب وقد دقت ناقوسه الحرية.
شهداؤنا عظماؤنا.
ملتقى كتاب _ العرب _ والأحرار.
ملتقى الكتاب _ اليمنيين
الحملة _ الدولية _ لرفع _ الحصار _ عن مطار _ صنعاء الدولي.
كن شريكا _ بمكافحة _ الفساد#
Discussion about this post