ابراهيم وطن
كاتب فلسطيني/ غزة
لايخفى على احد الموقع الذي تتمتع به تونس ولا حجم ما يختزنه كل المغرب العربي من خيرات مما يسيل لعاب هذه الدول مجتمعه وفي هذه الظروف التي تمر بها كل المنطقه العربية وخاصة اليمن وسوريا والعراق وليبيا وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والضربات الموجعة التي تتلقاها السعوديه من المقاومة اليمنية والتهديد القائم بضرب كل ابار النفط هناك وحتى عجز كل دول الخليج مجتمعة على لجم المقاومة اليمنية ، اضافة الى عدم قدرة الكيان الصهيوني للقيام بردع المقاومة في لبنان وفلسطين والتحالف الغير معلن روسيا الصين ايران ، كل هذه الظروف مجتمعة اعتلت تركيا رأس الحربة الصهيوامريكيه بقيادة زعيمها الثعلب اردوغان بزيارة تونس لتحقق الآتي
اولا / استغلال الوضع التونسي الذي مازال يحبو اقتصادياً
ً بعد الازمات الكثيرة التي مرت بها تونس
ثانيا / امكانية دعم الاخوان المسلمين للاستقواء بهم في تنفيذ مآرب تركيا التوسعية مستقبلاً
ثالثا / وهو الاهم هو وضع موطئ قدم عسكري على الحدود التونسية الليبية لتوفير الدعم للتدخل التركي في ليبيا من ناحية وبؤرة داعشية تدمر كل المغرب العربي لاحقا ولهذا على الشعب التونسي والقيادة التونسية ان تعي لدور هذا الخبيث الاستعماري وترفض اي تواجد تركي على اراضيها مهما كان شكله وان تلعب دوراً محورياً في حل الاشكال الليبي بطرق ديمقراطيه صحيحة لأن ما يخطط له من كل المحور المذكور سالفاً هو الهيمنة والتفرد بخيرات كل المغرب العربي باستخدام داعش واستجلابها من كل دول العالم لتحقيق هذه المصالح فتونس وقياداتها وخاصة الرئيس قيس سعيد يعي ذلك وسيردهم باذن الله خائبين
Discussion about this post