*✍🏻رجاء اليمني*
المرأة هي عماد المجتمع. لا أبالغ إن قلت هي الأساس للمجتمع. هي الركيزة الأساسية في أي مجتمع. فبها تصلح الامة وبها تفسد. هي منبع الحنان لولدها وزوجها. هي إستقرار الحياة. هي التي تواجه العدوان بالدرجة الاساسية وبصوره مباشرة. هي تسالون كيف؟؟؟؟ هنا أجيب وذلك بعده نقاط اتمنى التركيز على كل نقطة.
هي في بيتها ولكن هي السلاح الأكثر صموداً في وجه أي خطر يهدد اسرتها. فهي القلب الحنون لزوجها، هي التي تجعله معها في كل لحظة. الرجل لايمكن ان يخون إن وجدت المراة الواعية التي تستطيع المحافظة على زوجها من خلال الإهتمام به والإهتمام بنفسها. وأيضاً من خلال فهمها الصحيح لكتاب الله وحقوق زوجها وواجبتها. فالقران الكريم أوضح أدق التفاصيل في العلاقه بين الزوجين وختمها وجعل بينهما مودة ورحمة وبذلك تتكون اسرة يعمها الإستقرار الروحي والنفسي ويكون بيتها قطعة من الجنة. قد يحصل سوء تفاهم. ولكن المرأة الذكية التي تعرف إمتصاص الغضب ونشر الحب.
فبكلمة حنونة من المرأة تجعل الأسد حملاً وديعاً بين يديها. وبالتالي تستطيع الاحتفاظ بكل ماهو جميل في حياتها. مستحيل ان توجد أسرة لم يحصل بينهم خلاف ولكن الذكاء في حله. بطريقة يتخللها الود والرحمة التي هي أجمل مراتب الحب. وياتي دورها كأم. فتكون العين الساهرة والجنب التاعب. ليس غصباً عنها؛ وانما كل ما تقوم به هو عباره عن إحساس بالحب الذي توفره لعيالها. ولكن العجب من بعض الأمهات التي تريد كل شي بدقة ونظام ولكن مهلاً، فأنتِ الحضن الذي يهرع إليه الطفل في حين يقسو عليه العالم الخارجي. فالتربيه تحتاج إلى الصبر الكثير، والكثير من الحب. لهذا كرر الرسول الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله. أمك ثم أمك ثم أمك ثلاث مرات. فكما تدين تدان. نحن نستغرب من عصيان الأبناء ولكن قبل محاسبة الإبن؛ علينا ان نحاسب انفسنا. فعندما كان صغيراً وأتلف شيئاً؛ فكيف كان تصرفك معه؟ فمن الضروري الصبر والتحمل بل اللعب معه وافهمه بان ما قام به امر غير جيد. إنزلي ايتها الأم إلى عقله. لا تجعليه يفكر مثلك. ثم عندما يكون مراهقاً كوني العين التي تحرس ولدها وليس الجاسوس الذي يفشي الأسرار. إجعلي ولدك يفهم أكثر. قربي له التفاسير اكثر. إجعلي كتاب الله في كل كلامك معه حتي تزرعي الحس الأمني في نفسه في الخوف ومراقبه الله له وعندما يفهم ذلك جيد تكون مسئوليتك في المنتصف كوني صديقة للطفل للإبن أو الإبنة. احترمي عقليته وتفكيره. إفرضي إحترامك بفرض احترام ولدك عليكي وبذلك تكوني قد تجاوزتي الكثير من مشاكل الحياة. منها الهروب من حضن الأم الى الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب. وبذلك تكون الأم هي الحصن المنيع للشباب. وهي الاساس في حياة الاسرة. وهي فعلا التي تواجه العدوان بشكل مباشر وهي التي بيدها انتصار الأمة أو هزيمتها.
*#الحرب الناعمه تستهدف الأم بشكل خاص.*
Discussion about this post