كتب / منتصر الجلي 7 أكتوبر
تصب الكلمات صبا في قوالب القلوب المؤمنه كلمات من عشقو الحسين يوم كان جده رسول الله ووالده حيدر ويوم ثار دمه للسماء يثور قبلة للمهديين بيارق الصفوة الرسالية المحمدية ” ويعلو الحسين السبط على براثن الدنيا وحطامها رافعا الرأس شامخا المبدأ والطريقة والمنهج
ودامت العترة مادام القرآن شاهدا وناطقا عارفهم وعارفيه وهم أهله في أول الزمان وآخره ,ترتقي تلك الأنفس التي عرفت البدر وضياءه ولم تهن ولم تحزن وإن تلبد النهار ظلاما …تلك هي العظمة والفطرة والمسئولية وهي اليقين حينما يحفر في المكنون ويبلغ في الإنسان مبلغه تأتي النتيجة ويثمر الزرع …
عشقتك ياحسين وعشقت عاشقيك
عشقنا هواك وماتهوى وعشقنا الحرية المقدسة التي دفعت ثمنها نفسك وصحبك
عشقناك يا أبى عبدالله يوم جئنا على ركب الحياة والمسير يخطوا بنا إليك أنا عشقناك في البيدأ والسراء والضراء
عشقنا كربلاء حين كانت ساحة الفداء الحسيني من أهل وصحب …
اليوم نحن أمام حفيد الحسين وقلوب وحال المتقين الأحرار تقول له
(نحن لك الفداء ياسيدي ابن البدر جندا معك في معسكر عشاق الحسين )
ذلك المعسكر الرباني في جيش الدنيا ورفقاء الآخرة …محور تليد وأمة عشقت سيد الأحرار ورجال اتخذوا الحسرين قدوة ونفس ومنهاجا فكانوا حسينيون كربلائيون
هم اليمانيون رجال ذوا بأس وعزم شديد وهم يسطرون ملاحم البطولة بأس وشدة جاعلين من الحسين رمزا حيا وكتاب شاهد وعلم وقائد من نسله وتقواه وعلمه يقودهم حتى …
وحال العالم المؤمن يهتف باسمك ياحسين كل الخلصين يتمنو أن يكونوا جنود في معسكر عشاق الحسين
والعالم يشاهد عظمة هذا المعسكر الذي كثر عاشقية وهم يزلزلون الطاغي وما طغى…..
فكانوا رجال اليمن لجان وجيش قوم ( عضو على الجهاد بالنواجذ ) نصروا الله فنصرهم…
جلّ ماصنعته أمريكا ورقة هشة أُحرقت ثم نُسفت يزول رمادها عن منفى يأويه ولا عاصم لهم
واليوم عشاق الحسين في الصحف والإعلام يحللهم العالم وساسته من أين جاؤا ؟
من كربلاء نعم من هناك جاء عشاقك ياحسين
انتصروا لمظلومية شعبهم وإنسانهم وكسرو قرن نطح صاحبه للهلاك
في عمليات ارهبت صفقة القرن وموازينها المختله ليظهر شرق أوسط جديد قوي حاكم على الأرض والقرار حافظا للناس دينهم ومبدأهم ليث المقاومة محور متكامل أمام الصهيوا أمريكية
عدوان بعدته وعتاده سقط أمام مشهد العالم في عمليات نجران الكبرى ونصر من الله جلل أفاق الدنيا واهتزت له عروش التحالف النفاقي وسقط الفارس الوهمي يحثو الرجاء من دويلات الجوار يرجوا الكف ورفع القاصمة اليمنية من على كاهله
اليوم والشعب المبجل من نصر لنصر وقوافل العطاء من رجال ومال وحشود ومواقف وسياسة وحكمة
…كلها أنوار الحكمة يخطها الشعب خلف قائده الحكيم وفصل الخطاب .
Discussion about this post