✍زينب الرميمة
بينما كنت اتابع الأخبار اليوم رأيت مايدمي القلب ورأيت مايسعده!!!
رأيت كيف تعامل مجاهدينا عندما قبضوا على الأسرى..
المجاهد: ماأسمك..
الأسير: عبدالرحمن….
المجاهد: من أين انت اخي عبدالرحمن..
الأسير: من جيزان..
المجاهد: حياك الله اخي عبدالرحمن….
وكأن لم تكن هناك معركة، وحرب بينهم…
لم يكن هناك حقد بل أخلاق عالية وتواضع من مجاهدينا..
وأيضاً: كيف كانت تصرفاتهم عندما مسكوا الأسرى لم يرعبوهم ولم يفعلوا بهم مثل مايفعلوا بأسرانا..
وكيف تعاملوا مع الجرحى..
فكان المجاهد يساعد الجريح ويربط له ساقه او موضع ألمه..
وأيضاً مجاهد يقول لهم:
(لاتخافوا احنا بنأكلكم ؟ انتم بين إخوتكم حياكم الله)..
وكأنهم أحباب وأصدقاء وأقارب..
خاف الأسير لأنه رأى كيف الطيران فعل بإخوانهم فسلم نفسه، ورأى كيف المجاهدين لم يتزحزحوا لايخافون، يستشهدون، ويجرحون، ولا ينسحبون ؟!!!
رأيت بأعين المغرر بهم وكأنهم يقولون: سحقاً لك سلمان….
فالطيران قصف مرتزقته عندما علم بأنه لم يعد بحاجتهم!!
وهذا ما أدمى قلبي، وأحزنني بقوة عندما رأيت أشلاء الذين كانوا مع العدوان مبعثرة ، وكان قاتلها هو من أيدوه لمدة خمس سنين!!
حزنت على تلك النهاية و الخاتمة السيئة.
كنت أراهم يقتلون على أيدي المجاهدين فعلا أحزن لكن ليس بذلك الحزن.
لأننا كنا ننصحهم كنا نحذرهم، ونقول لهم: هذه ليست الطريق الصحيحة.
نتمنى ممن بقوا مع العدوان أن يتأخذوا قرارهم الصائب، بعدما رأوا كيف أصدقائهم فروا من العدوان ليحتموا بظهر الجيش واللجان الشعبية.
وهاهي الأيام تمر وكل يوم ترون الإنتصارات تتلو الإنتصارات، واسرى بالآلاف..
والكشف عن عمليات جديدة تبشرنا بأن القادم أعظم وأفضل.
ولكن هو الله من سدد ومن رمى، وما النصر الإ من عند الله.
Discussion about this post