✍ابو جعفر الدراجي
- حيا الله الجيش واللجان الشعبية في اليمن العزيز يمن الصمود والتضحية وتحية لهم من جميع المؤمنين والمجاهدين في كافة أنحاء المعمورة .
- في هذه اللحظات التي يشاهد فيها العالم من على الفضائيات جيش ومرتزقة بني سعود وعملاء امريكا وهم يفرّون أو يستسلمون بالآلاف وقتلاهم تملأ ساحات القتال تاركين معداتهم وآلياتهم وأسلحتهم مذلولة خجولة ورافعين أكفهم على رؤوسهم ويتمتمون على ورطتهم ومن اتى بهم الى معركة لها أول وليس لها آخر .
- رأيناهم بأم أعيننا مكفهرةٌ وجوههم أذلاء وهم ينظرون الى أنصار الله بعيون ملؤها الخوف والهوان ولكننا قبال ذلك نسمع نداءات الأنصار أن لا خوف عليكم فأنكم أخواننا ما اروع تلك الأخلاق التي تربى عليها جنود الله شجاعة وعفة تعلموها من القرآن (( رحماء بينهم اشداء على الكفار ))
- فرحة في صنعاء الصمود قبالها آلام وهدوء يكاد يطيح بكل ما يحيط في الرياض . ما دلالات تلك العمليات التي هزت كيان الوجوه المكفهرّة ؟ حرق لمنابع سلاحهم وقوتهم وأسر وقتل عفافيشهم ! ماذا بقي لهم ؟ امريكا قال قائلها وصرح نائب رئيس قيادتها الوسطى – للأسف لا يمكن لرادراتنا تغطية أراضي السعودية الواسعة – ماذا يعني للسعودية ؟ أننا غير قادرين على حمايتكم ! وكما يقول المثل العلمي ( اذا لم يكن لديك دينار فلا يمكنك إعطاء الناس دنانير ) امريكا لم تقدر على حماية نفسها يوم القى حزب الله بأجساد جنرالاتهم في ساحل البحر المتوسط في بيروت ويوم اعلنت اتفاقية مع الحكومة العراقية بعد ان جُنزرت دباباتها وآلياتها في شوارع بغداد على أيدي سواعد المقاومة العراقية ويوم أُسر جنود طاقم زوارقها الحربية وسقوط طائرتها في امواج الخليج .
- ويمكننا ان نقول لو أجتمع كل العالم على مواجهة رجال الله فأنه محض خيال في النيل منهم .
- قال تعالى في كتابه الكريم ولن يخلف الله وعده (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))
Discussion about this post