*
رجاء اليمني*
رسالتي إلى من له أذن واعيه ولمن يملك ضمير الإمام الحسين الذي رفض الظلم والنفاق. رسالتي لمن يعرف قدر شهر الله فلا فسق فيه ولا جدال. السيد القائد أكد في كثير من الخطابات على تمكين المرأة إقتصادياً حتي يتم الحد من الحرب الناعمة ومن إستغلال حاجتها. سماحة السيد القائد وجه الكل إلى مساعدة الأسر المنتجة. فانا بذلك سوف أضع المجتمع حكما على قضية وأتمنى أن يفتي فيها. واتمني من سماحة السيد عبد المللك شخصيا البث فيها حتى تبين الحق من الباطل. ولنبدأ الحكاية. بدأ العمل في24/3 في معمل الموسسة الاقتصادية التي تدعي بانه ملك لها وبدا الاتصال بي شخصيا بالحضور الى المعمل وفعلا حضرنا وتم الاتفاق بين الاستاذ قاسم الطالبي وانا على ان نكون يداً واحدة في مساعدة الاسر المحتاجه وبدا العمل وقمنا بتنظيف المعمل مع العلم بان الاستاذ قاسم له اكثر من ثلاثه اشهر وهو يجهز وينظف هو واولاده المعمل وبدا العمل باحضار منظفات وقمنا بالعمل والتنظيف ثم استدعاء العاملات. وبدا العمل ثم بدا التدريب على الخياطه وفعلا. تم إحضار اولا حوالي عشرين خياطة وصبر الاستاذ قاسم واكرمهن في كل شي والكل يشهد علي ذلك. وقد قام بالتاهيل والتدريب حتي أوجد فريق عمل. ثم تم ازاحة الاستاذ بدعوى باطلة ليس لها صحة في الأساس وطلب مني احمد الأهدل أن اقوم بالتالي أولا تبليغه بما يحدث في الموسسة من أخبار ايضا الطعن للاستاذ بنقل كل مايحدث في الموسسة. كانت اجابتي له نحن نخاف الله وعلى نهج المسيرة ولن ننقل اي كلام. انا لي مدير مباشر وانا حصل شي سوف يتم تقديم شكوى وهذا مستحيل ان يوجد. هناك صون للاعراض وتحمل للامانة. تغيرت الادارة وجاء الأهدل بقدرة قادر ثم قال لي انت رفضت التجسس عل الطالبي فاعرضت عن الاجابه لأن ذلك قد سبق الاجابة عليه. وجاءت الادارة الجديده بكل اسلوب قذر بكل ادارتها. أولا تولي الأهدل وجاء معه محاسبين.
ثانيا أحضر مراقبات للعمل بدعوى التنظيم وليس الا لعرقلة العمل. ثم سن قوانين ليس لها داعي وادخل بين البنات شاب لا يوجد عنده أخلاق او دين ويشهد بذلك كل من في الموسسة كان يعاكس البنات ويأخذ اراقمهن. وأخبرته بذلك وأدعى بأن هذا لابد منه فهو مدير المخازن واصبح شعاره ويهمه الانتاج فقط لا غير. وبالنسبة للقيم فكل شيء عنده مباح لان يؤمن بمبدا الغاية تبرر الوسيلة. ثم قام بالادعاء باني أقوم بأخذ عمولة من البنات وعمولة من المعامل وهو بذلك يريد تشويه صورتي ويبني الاتهامات على أوهام وإشاعات فقط للتشويش والعرقلة وكان يبقي المشرفات في المعمل حتى الساعه التاسعة مساءاً للتحقيق. فهو لا يراعي بذلك العادات والتقاليد َولا يجوز إحتجاز العاملات الى ما بعد المغرب في الموسسه ومنع خروجهن وأولهم انا أخضعني لتحقيق والحساب. ويقول ضرور بقاد الأخوات حتى ساعة متأخرة من الليل. ويقول هذ ما بحتاجه العمل.؛ ويعاملنا كاننا في دول اوروبا ولسنا في بلاد الإيمان. كسر كل الأعراف والقيم بعد تأخر الحرائر خارج منازلهم حتى ساعة متأخرة من الليل. ثم يتلفظ بالفاظ لا تجوز مع البنات وهناك شهود بانه قال بلسانه بان هناك بنات في الموسسه يرجعنّ الروح وإن قلبه رقيق يحن لهنّ. فأسألكم بالله هل هذه أخلاق المسيرة. وفي الأخير عندما طالبت بالراتب أكل حقي ورفض ذلك. وأنا أخبرته بان انني لست موظفة مع شخص انا مع موسسة قال ما يعرف معاشي معتمد من 12\4 وعندما أدخلت وساطة حتى استلم حقي قام بفصلي من العمل ومنعي من دخول الموسسة. ظلمني وتجرأ عليا واستغل حاجتي . رسالتي بسيطة للسيد القائد حفظه الله. نحن مسؤولين منك أمام الله فكيف تولي علينا من لا يرحمنا ويظلمنا.
وبالتالي اطالب بفتح تحقيق كامل في الموسسة. كما أطالب برد اعتباري وحقي وايضاً رجوعي للعمل في معمل الموسسة التي فتحته لأعانة الأسر والمرأة او إستغلالها وليشهد بذلك الامام الحسين بانني لن اسكت على منكر وعلى ظلم نهائياً.
فالمؤسسة ملك للشعب وليس ملك لأي شخص لا الأهدل أو غيره أو ان عهد عفاش سيعود بصوره المتسلقين على ظهور الأحرار والشرفاء ويدعون بأنهم مع المسيرة. أطالب بالتحقيق او اننا لن نسكت وسوف يحرق القلم كل طغاة الكون وبذلك يشهد الائمة بأن الكلمات امضى من السيوف المهنّدة.
#وعاد عفاش على صوره متسلق غبي
#الحق يعلو ولا يعلى عليه
Discussion about this post