بقلم ـ غيداء الخاشب.
بيان الرئيس مهدي المشاط أعلن فيه عن مبادرة للسلام وترك فرصة أخيرة للنظام السعودي لعل وعسى أن يعود إلى رشده ، ويترك هذا المسلك العدواني الخبيث ، ويتخلى عن غروره وكبريائه وغطرسته ، ويتجاوب مع تحذيرات السيد القائد وسيد المقاومة حسن نصر الله، حيثُ قال لهم بأن وقف الحرب هو الأفضل لُكلا الطرفين وهو الأقل تكلفة ماديًا وبشريًا، ضج البعض احتجاجًا على هذه المبادرة ، لكن حقيقة هذه المبادرة هي أنها كشفت الحقائق.
أنصار الله منذ بِدء العدوان وهم حاضرون دائمًا للسلام، وقد استجابوا لكثير من المفاوضات والاتفاقيات لأجل السلام ، ومدوا أيديهم إلى السلام أكثر من مرة ،وهاهو الرئيس المشاط في آخر بيان له تحدث عن السلام ومنح الفرصة للنظام السعودي ليرجع عن غيه.
لكن الحقائق انكشفت واتضح أن هذا النظام السعودي ومن وراءه أمريكا وإسرائيل لايريدون سوى المزيد من الدماء والقتل، والسعودي يُريد تحقيق أهداف أمريكا . وفي نفس اليوم الذي أطلق فيه الرئيس المشاط المبادرة قام العدوان بأكثر من 39 غارة على بلادنا.
كُشفت الحقائق وأظهرت مبادرة الرئيس المشاط أننا مع السلام والسلم وهم الرافضون للسلام والمؤيدون للحرب علينا.
مدينا ايدينا للسلام وهم لم يقبلوا بها ورفضوها ، فنحن نقول لهم كما كنت أقول أنا في بعض مقالاتي ، نحنُ أنصار الله من مد إلينا يد الصداقة والسلم صافحناها ، ومن مد إلينا يد العداوة قطعناها وكما قال السيد القائد نحنُ رجال سلام وليس استسلام.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post