/احمد محمد مهفل
*ناشط وشاعر يمني*
ثوره الـ ٢١من سبتمبراقتلعت رموز الطغيان والفساد واجتثت عروش العملأ والخونه المرتهنين للخارج،
وهذا ما استدعئ من امريكا والنظام السعودي ومن معهم ان تثور ثائرتهم، وتسقط اقنعتهم ،وتظهر حقيقتهم،
فسارعو في تشكيل تحالف بقياده السعوديه وبغطاء ودعم لوجستي امريكي بريطاني اسرائيلي في العدوان علئ اليمن خوفاً علئ مصالحهم ،وإعاده لادواتهم العميله وحتئ يستعيدو اليمن الئ حاضنتهم بعد ان اصبحت في الحاضنه الشعبيه بايدي الثوار الاحرار
وليحولو ايضاً دون وصول الثوار الئ سده الحكم والقيام بمهام الدوله ،
لإن هذا يعني ان اليمن اصبحت *متحرره ومستقله* من اي تبعيه او قرار خارجي
وان المصالح والمشاريع في اليمن لن يبقئ لـٍهآ وجود في ظل هؤلاء الثوار الذين يمتلكون رؤيه عظيمه ومشروع قرآني ثوري عظيم ينهض بالامه م̷ـــِْن وطأه الذل والمسكنه والتبعيه لاعداىها الئ كبرياء العزه والكرامه والاستقلال.
وكون اليمن يحتل جغرافياً احد اهم المواقع الاستراتيجيه في العالم بامتلاكه لممر عالمي يتوسط تجاره العالم وهو باب المندب ويمتلك ثلث مخزون النفط العالمي ، وثروه سمكيه كبيره تمتد علـّۓ شريط ساحلي تبلغ مساحته ٣۰۰۰كم،ومساحه واسعه من الاراضي الصالحه للزراعه خلك عن الثروات المعدنيه ك الذهب والاحجار الثمينه الغاليه الثمن .
شنو عدوانهم الظالم والجائر في محاولات يائسه لاستعاده مافقدوه ،وجيشو الجيوش وجندو مرتزقه العالم وشذاذ الافاق واشترو الذمم وكممو الافواه وحركو اكبر ماكينه اعلاميه لتضليل الراي العالمي وتزييف الحقائق وذر الرماد علئ العيون وخابت امانيهم وتلاشت احلامهم وانكسرت شوكتهم
فلو لم يكن م̷ـــِْن الثوره السبتمبريه الا انها اظهرت حقيقه العدوان وكشفت نواياه الخبيثه و اثمرت وساهمت في التصنيع العسكري في كافه المجالات حتئ اصبحت اليوم رقماً عالمي يصعب تجاهله ،من تصنيع صاروخي وجوي -ابتداء من صاروخ النجم الثاقب…. -الئ الطيران المسير فاطر…. اصبحت تستهدف اراضي دول العدوان علئ ابعد مدئ كان منها استهداف مطار ابوظبي الدولي واستهداف الرياض والمعامل النفطيه التابعه لشركه ارامكو في الشيبه والخريص والبقيق ولا يزال القادم اعظم وحافل بالانجازات والمفاجئات.
وهذا ڱڵـه بفضل الله تعالئ والقياده الحكيمه سليل العلم والمجد والنبوه المتمثله بالسيد القائد/عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وايده وبفضل دماء الشهداء والثقافه القرآنيه والوعي الشعبي التي لولاها لما وصلنا الئ مانحن عليه اليوم من عزه وكرامه وشموخ وقوه وحريه واستقلال .
فنبارك لقيادتنا الحكيمه والثوريه والسياسيه ولشعبنا اليمني العظيم وجيشنا ولجاننا البواسل بحلول الذكرئ الخامسه لثوره ٢١من سبتمبر المجيده التي هي امتداداً للثوره الحسينيه التي ستقضي علئ عروش الطغاه والظالمين في المنطقه والعالم .
Discussion about this post