بقلم/العميد عدنان محمد الكبسي
الحروب العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمارسها تحالف العدوان وبمنهجية متعمدة على اليمن منذ أكثر من أربع سنوات بأت جلها بالفشل الذريع والمخزي لتلك الدول المتحالفة وعلى رأسها الشر الأكبر أمريكا وإسرائيل اللتان تسعيان إلى تنفيذ صفقة القرن ومئارب أخرى دفنت جميعها في مقبرة الغزاه دون ان يتحقق أي هدف مما رسم لها مسبقا.
لقد كانت الحروب المختلفة آنفا لها دور كبير ومهم في صنع المعجزات والنهوض والتطور بمختلف المجالات ابرزها المجال الاقتصادي والعسكري ذات الاهمية القصوى لحياة الشعوب قاطبة والتي تقاس من خلالها مدى قوة الدولة واستقرارها،وما نحن الان بصدده والتعبير عنه ونعيش لحظاته من ابتكارات واختراعات وابداعات في ضل العدوان والحروب المختلفة التي يمارسها العدوان علينا حيث انعكس إيجابا لنا كشعب يمني بمشيئة الله تعالى ليؤكد لمن في الارض جميعا صدق قول رسوله الكريم صل الله عليه وآله وسلم بأن الايمان يمان والحكمة يمانية عندما تجلت بتسخير من الله تعالى في قائد الثورة علم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمخلصين لدينهم ووطنهم وشعبهم الصابر الصامد امام بغي العدوان وتجبره.
فمنذ تشكيل حكومة الانقاذ الوطني التي راهن العدوان ومرتزقته في الداخل والخارج على فشلها وبكافة الطرق والأساليب المباشرة والغير مباشرة وبما لديهم من نفوذ و صلاحيات دولية تخولهم لذلك معتقدين انهم وبأمولهم ومالديهم من سلطان وجاه زائل انهم سينتصرون على المظلوم في بضع ايام متناسيين ان الله تعالى قاهر الظالمين ناصر المظلومين كاشف المستكبرين والمتكبرين والمنافقين رفيق المؤمنين الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ومدهم في طغيانهم يعمهون الى ان جاء الحق وزهق الباطل وتجلت العدالة السماوية في الارض بأيقاع الظالم بشر ظلمة ونصر المظلوم ولو بعد حين.
لقد استهدف العدوان المؤسسات الحكومية والخاصة والمنشأت المدنية والعسكرية والمصانع وجند عملاء له في كل شبر في الوطن وسخر وسائل الاعلام المختلفة التي اشتراها بالمال المزيف والدنس لنشر الاكاذيب والافتراءات ونقل صورة للعالم بان حكومة الانقاذ الوطني غير مشروعة و لاتمتلك الحق ولا الكفائة والادارة في تصريف اعمالها، لكن حبل الكذب قصير ولو طال امده لابد من ان ينشكف ولو بعد حين وقد تجلت ملامحة وتوضحت الصورة للمجتمع الدولي من خلال مايعانية العدوان من تخبط وارباك وعدم السيطرة في كل المجالات والخطط العدوانية التي رسمها ونفذها طيلة اكثر من اربع سنوات على الوطن الحبيب وشعبنا الصبر والصامد في وجه العدوان ووجود الرجال الأوفياء المخلصين لوطنهم بمختلف شرائحهم السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية والصناعية والمهنية والفنية لهم دور في تغيير المعادلة بألهام من الله تعالى انقلبت المعادلة على ارض الواقع وانطبق المثل المعروف والدارج عند الكل الذي يقول من حفر حفرة لأخية وقع فيها وهذا مانشاهده اليوم لحكومة هادي المنتهية ولايته التي تحكم من فنادق بالرياض من فشل في الادارة وتمزق وانهيار وانقسامات وتخبط ولعب بالمال العام وفساد مستشري بشهادة الامم المحتدة وصندوق النقد الدولي والدول المانحة والمجتمع المحلي والدولي بالإضافة إلى عدم استطاعتها التواجد وممارسة اعمالها في عدن بسبب الاحتلال الباسط ذراعية في المحافظات المحتلة و الانفلات الامني الذي يصنعه الاحتلال هناك.
الكلام والحروف تنهمر بدون توقف او تفكر من خلال مشاهدتي للتطور التدريجي الذي يبنى ويبنى عليه خطوه بخطوه في وزارة النقل اليمنية وليدة العصر الحالي على يد رجل القرن ال21 في ثلاثية النقل الاستراتيجية باني نهضتها مؤسس جذورها باني مجدها مجدد عهدها مطور اصلها في البر والبحر والجو اللواء الركن زكريا يحيى الشامي وزيرالنقل في حكومة الانقاذ الوطني الذي ابلاء بلاء حسنا في قيادته لوزارة النقل ومازال يقود سفينة النقل بخطا ثابته بالضمير الوطني والوازع الديني والنهج القرآني والحنكة الادارية والحكمة القيادية وبالحلم قبل العلم وبالقليل من الكلام وكثير من الافعال في ساحة الميدان رغم وجود العدوان وهوا ليس بغريبا على المجاهد اللواء الركن زكريا الشامي لانه وامثاله قرأنيون تعلموا واتقنوا علومه على يد الشهيد رضوان الله عليه السيد حسين بدر الدين الحوثي مجدد الاخلاق مبين الاحكام قاهر العدوان والشيطان فاضح الاخوان بالدليل والبرهان دليل اسرار القرآن بدون احتكار ولا افتخار حفيد سيد الاخيار على مر الازمان ماتعاقبل الليل والنهار.
تعالوا بناء نغوص في متعة النقل بانماطه الثلاثة الجوي والبحري والبري حيث يعتبر من القطاعات الهامة والحيوية لتأثيرة المباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية ودورة في المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أعتبار انه يمثل حلقة ربط بين المنتج والمستهلك ومنظومة تواصل محلية بين المحافظات وبين اليمن وغيرها من الدول العربية والاجنبية ويلعب دورا محوريا في الاقتصاد ويعد عصب الحياة وشريان رئيسي للشعوب العربية والعالمية من خلال توسع وسائل النقل الخدمية وتطور شبكاتها الجوية والبحرية والبرية المواكبة للتكنلوجيا الحديثة والعصرية التي بدورها تنهض بمستقبل الدول وشعوبها.
وفي الصدد سارعت قيادة وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعه لها في رسم الخطط الطارئة والاسعافية لمواجهة العدوان وما دمره في المطارات والموانئ البحرية والمنافذ البرية من خلال تجهيز وصيانة المعدات والاجهزة ذات الاولوية القصوى كبدائل لما دمره العدوان واعادة تاهيل البنية التحتية وتأهيل الكوادر الفنية والمهنية وايجاد البدائل اللازمة واستبدال الآلة بالكادر البشري في تنفيذ الاعمال لضمان استمرارية العمل في قطاعات النقل المختلفة التي سعى العدوان الى شل الحركة فيها واستهدفها مباشرة بآلاف الغارات لخروجها عن الجاهزية ولكن الصمود اليمني أبى ذلك وقهر العدوان واذهل الامم المتحدة والمنظمات الدولية والعالم بما سطرة من صمود وانجاز في المهام بكل عزيمة وجد وتفاني في المجال العسكري وجبهات القتال وميادين العزه والشرف والكرامة والمجال السياسي والإداري والصناعي والعلمي حتى في نظام ادارة المؤسسات الحكومية بمبدأ الترغيب لا الترهيب.
كما عملت قيادة وزارة النقل المختلفة بروح الفريق الواحد الى وضع خطة خمسية 2019-2023 بهدف النهوض بقطاعات النقل المختلفة متضمنة ثلاث مراحل الاسعافية والتطويرية والمواكبة وتقديمها الى المجلس السياسي الاعلى ومجلس الوزراء لاقرارها والموافقه عليها لتنفيذها وللعلم بان وزارة النقل اول وزارة في حكومة الانقاذ الوطني تقدم خطة خمسية هدفها تطوير عمل النقل بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص المرتبطة بالنقل ارتباط وثيق سواء مع الجانب الحكومي او القطاع الخاص.
كما سعت قيادة الوزارة في برنامجها الى تعزيز العمل المشترك بمبداء التعاون قوه من خلال تفعيل نظام البصمة لتعزيز الانضباط الوظيفي والإلتزام بالدوام الرسمي المقرر بالقانون اليمني وقامت بأتمتة الوزارة وربطها من الهيئات والمؤسسات التابعه لها الكترونيا لضمان تنفيذ سياسة الاصلاح المالي والادارية والعمل بمبدأ الشفافية المطلقة بالاضافة الى اعادة هيكلة وتنظيم الوزارة وتفعيل قطاعاتها والادارات العامة الراكدة وانشاء مركز المعلومات لحركات النقل الجوية والبرية والبحرية بكوادر يمنية مؤهلة تأهيل علمي وفني ومهني وانشاء مكتب فني للوزارة واعداد الدورات التأهيلية والتدريبية لكوادر الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعه لها بشكل منتظم للنهوض وانعاش النقل بثلاثيته المختلفة ذات العصب الحيوي الهام في حياة الشعب اليمني والعالم بأكملة.
ومماسبق ذكرة من انجازات للوزارة يصب في المجال الاداري فقط والتي تعتبر الاساس في بناء اركان النقل التي لم تكون مفعلة وليس لها دور قبل العدوان والسبب ان القيادات السابقة ليس لديها الصلاحية المطلقة ولم تكن صاحبة قرار مطلق بمعنى انها كانت مسيرة من اشخاص ذات نفوذ وقرار في زمن النظام السابق الذي كان يعمل لمصلحته الشخصية دون المصلحة العامة للوطن والمواطن والشعب والدولة.
وكما اسلفت ان تلك الانجازات في المجال الاداري اما الانجازات المالية التي حققتها وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها خلال المرحلة الماضية وحتى نهاية العام الماضي 2018 تمثلت في التنمية الايرادية للدولة ورفد خزينة الدولة بما حققته من الجو والبر والبحر من عملات صعبة ومحلية الى البنك المركزي اليمني وتجهيز مركز طبي لجرحى الحرب بأمانة العاصمة بكافة الإحتياجات الضرورية واللازمه من معدات طبية وعلاجية وصحية واثاث فضلا عن ذلك صرف مرتبات شهرية لاسر الشهداء ودعم الجبهات القتالية ضد العدوان.
فيما يتعلق بالانجازات الفنية والمهنية فتكمن في الكوادر ذات الخبره الطويلة والمهنية العالية التي رفضت كل إغراءات العدوان ومرتزقته التي عرضت عليهم من مناصب واموال مدنسه زائلة وفضلت العمل في صف الثوار الوطنيين لخدمة الوطن حيث عملت تلك الكفاءات قيادة الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد ممثلة بقائد الطيران الاول في اليمن الخبير الاستراتيجي في مجال الطيران المدني في اليمن بشهادة منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو الدكتور البروفيسور محمدعبدالرحمن عبدالقادر الذي اثبت وطنيته ومهنيته ومعه كافة الكوادر الفنية والمهنية على تطوير وتأمين اقليم صنعاء الجوي لعبور الطائرات المدنية الدولية بكل اقتدار وتميز ومساهمته بمايمتلك من خبرات فنية وبدعم وتسهيل ومسانده من ربان النقل الاول وقائد سفينتها الى التطور والازدهار والمواكبة التنافسية الدولية اللواء الركن زكريا الشامي وزير النقل ومساعدته في أعادة وتأهيل مطار صنعاء الدولي من خلال اصلاح ما دمرة العدوان في البنية التحتية للمرسى الرئيسي لهبوط الطائرات والعمل به عدة مرات حتى اصبح جاهزا لتهبط فيه أكبر الطائرات المدنية الحديثة بكل سهولة ويسر كما تم رفد المطار بأجهزة ومعدات ملاحية عوضا عن الذي دمرها العدوان و الخاصة بالاتصال والتواصل والرادارات حتى اصبح المطار جاهز للتشغيل من الجوانب الفنية والمهنية والادارية حسب المتطلبات الدولية والمنظمة الدولية للطيران المدني الايكاو كما جهز الفنيون والمهنيون في مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية بقيادة الكابتن و القبطان الاخ محمد ابوبكر اسحاق بدائل فنية واسعافية لا استمرارية العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي من خلال تجهيز ارصفة اسعافية لتقديم خدماته للملاحة البحرية والسفن الواصلة لغاطس ميناء الحديدة والمحملة بالمواد الاساسية والغذائية والدوائية والمشتقات النفطية والمساعدات الانسانية التابعة للمنظمات الدولية وصيانة المعدات والاجهزة ذات الاهمية في عمل الميناء.
كما عملت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بقيادة وليد عبدالله الوادعي دورها ونشاطها في مجال النقل البري مهنيا وفنيا واداريا من خلال تم افتتاح خمسة فروع جديدة للهيئة في خمس محافظات وتفعيل فرعي تعز والحديدة وتجرى حاليا دراسات خاصة بأنشاء ميناء الطوال البري والموانئ الجافة بالامانة وتأهيل كوادرها فنيا ومهنيا وإداريا من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية وتطوير وتأهيل هيكلة الهيئة بمايسهم في تطوير وتعزيز عمل الهيئة وانشاء القاعة الكبرى للمؤتمرات وتسوير الهيئة.
طبعا هذه الانجازات والمكاسب التي حققتها وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها قبل الاعلان عن الرؤية الوطنية التي خط اسطرها الاولى الرئيس الشهيد صالح الصماد واعلن عن مشروع بناء الدولة وارساء مبداء العمل المؤسسي بالتوازي مع معركة التصدي للعدوان في مختلف الجبهات مشروع تسندة الجبهات ويسند الجبهات عنوانه وشعارة(يدتحمي ويدتبني) الذي اطلقها في نهاية العام الثالث للعدوان وبداية العام الرابع للصمود ودشنها فخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في ختام العام الرابع للعدوان وبداية العام الخامس للصمود والذي أكد بأن الكل سيكون بقدر التحدي وعند مستوى طموحات الشعب اليمني بأذن الله تعالى.
وعندما دشن المخلصون لهذا الوطن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بتوجيهات مباركة من علم الهدى رجل الفعل صادق القول حكيم الرأي لبيب العقل قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وافرد لها كلمة تناقلتها جميع الوسائل الاعلامية المحلية والدولية لما تحمل في طياتها من دلالات ورسائل دولية و من طموحات وحلم ومستقبل للشعب اليمني حيث قال أبوجبريل رضوان الله عليه” ان الابداعات والابتكارات والاختراعات والتطورات لا تأتي الا من ازمات وحروب ومعاناه وصبر وتحمل لتكون نتائجها ذات أهمية كبيرة وفاعلية تخدم المجتمع والفرد والوطن والرؤية الوطنية ابداع يمني تمخضت ورأت النور من رحم معاناة الشعب اليمني الذي صمد أمام اكبر إمبراطورية حرب عرفها التاريخ القديم والمعاصر والحديث”بهذه الكلمات النورانية من علم الهدى أبو جبريل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحرك الجميع ونفذ واجتهد كلا في مجال عملة واختصاصة للنهوض بمستقبل اليمن واجيالة القادمة.
وبهذه الكلمات النورانية وجه المجلس السياسي الاعلى برئاسة المشير مهدي المشاط حكومة الانقاذ الوطني بإدراج الرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية ضمن الخطط والدراسات والبرامج الاستراتيجية في المشاريع المستقبلية والبدء بتنفيذها خلال النص الثاني من العام الحالي 2019 متضمنة المرحلة الاسعافية التي تواكب المرحلة الراهنة ومستجدات الوضع الراهن لاعادة وتأهيل ما دمرة العدوان والنهوض بها بالشكل المطلوب والدقيق خاصة المشاريع ذات الاهمية التي تهم الشعب اليمني وتخفف من معاناته جراء العدوان والحصار.
وحسب التوجيهات العليا من علم الهدى والمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني دشنت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعه لها تنفيذ الرؤية الوطنية وادرجت مشاريعها المستقبلية ضمن خطة اسعافية مواكبة للمرحلة الراهنة لما دمرة العدوان ابرز تلك المشاريع تحديث وتطوير مطار صنعاء الدولي ليستوعب اضخم واكبر الطائرات المدنية الدولية وبتكنلوجيا عالية افضل مما هو عليه الان بالاضافة الى أنشاء موانئ جافة جديدة في أمانة العاصنة ومختلف محافظات الجمهورية المحررة وخارجة عن سيطرة العدوان ومرتزقته.
بينما يأتي المشورع الاستراتيجي الاول وذات الاهمية الكبرى للوطن عامة ووزارة النقل خاصة والتي ستكون لها بصمة ايجابية وثمره منتجه على مدار العام والاعوام القادمة والقرون القادمة وتعتبر بصمة عميقة الاثر يضعها وزير النقل المجاهد اللواء الركن زكريا يحيى الشامي للمستقبل والاجيال القادمة بأسس ومعايير دينية ووطنية خالصة ومخلصة لوطن وشعب جار عليه الزمن من الحروب والاقتتال سنين وقرون، نعم أنه مشروع استراتيجي نهضوي اسعافي مواكب للمرحلة الحالية حسب الرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية والمتمثل بأعادة هيكلة وتأهيل وتفعيل وتنشيط دور المؤسسة المحلية للنقل البري بعد تغيير اسمها الى مؤسسة عامة للنقل البري تتبع وزارة النقل وتعود الى احضانها بعد تفرقة وشتات وموت سريري دام أكثر من ربع قرن.
مشروع يتم العمل فيه حاليا بعد اجتماع ثلاثي مثمر بين قيادة وزارات المالية والنقل والادارة المحلية خرج بالموافقة على ان يتم رفع مشروع اعادة هيكلة مؤسسة النقل البري الى مجلس الوزراء للمصادقة علية واعتمادة تمهيدا للموافقة عليها واستكمال الإجراءات القانونية بصدور قرار جمهوري بإنشاء المؤسسة ) وبدء إجراءات تشغيل المؤسسة برفدها باسطول حديث من الحافلات وخطة خمسية واستراتيجية للأعوام 2019_ 2030م تتكون من عدة مسارات المسار الاسعافي والمواكب والاستراتيجي تضمنت العديد من المشروعات التي من شأنها تأهيل ماقام بتدميره تحالف العدوان وزيادة قدرات وطاقات وكفاءة النقل بانماطه المختلفة( الجوي والبحري والبري،وبهذه الخطوه الجبارة الاستراتيجية سوف تخرج مؤسسة النقل البرية للنور وتفعل لتكون رافد اساسي ومكمل لخزينة الدولة ومشروع ايرادي ناجح مائه في المائه كونها تمتلك اصوال وممتلكات تؤهلها الى المنافسة في مجال النقل البري.
هذه مشاريع النقل الاستراتيجية سوف تحدث نقلة نوعية على مستوى الدولة بشكل عام وسوف يلتمس الشعب خيرات بلاده بفضل من الله تعالى ثم بعزيمة وصدق مسؤولية التي تحملوا امانتها من اجل خدمة المجتمع اليمني الذي يعاني عدوان وحصار غاشم وبربري سيفنى اجلا ام عاجلا.
كما ابعث برسالة الى وزيري النقل اللواء الركن زكريا الشامي والصناعة والتجارة اللواء عبدالوهاب الدرة مفادها بان لديكم مشروعين اذا نفذاء في المرحلة الاسعافية للرؤية الوطنية سوف تكون خير للبلاد والعباد وستثبتون للوطن صدق اخلاصكم ووطنيتكم لشعبكم والمثمل في مشروع اعادة وتأهيل مؤسسة النقل البري الرائدة في مجال النقل البري ومشروع اعادة تأهيل مصنع الغزل والنسيج اول ومصنع في شبه الجزيرة العربية.
هذين المشروعين سيخلق فرص عمل جديدة ومردودة سيكون ايجابيا للدولة الوطن والشعب اتنمى ان تصل رسالتي لوزيري النق والصناعة والتجارة والعمل بها لتكون نقطة انطلاق لبقية المشاريع المتعثرة التي اهملت ودمرت لاسباب قد ربما نعرفها او لا نعرفها المهم ان تخرج الى النور وتناقس في السوق اليمني لترتقي مستقبلا للمنافسة في السوق العالمي وهو بيس بعسير اذا وحد ناس مخلصين لدينهم ووطنهم الذي تكالب عليه الاعداء لنهب ممتلكاته وخيراته التي نحن احق و احوج بها من كل عادا ومغتصب لثرواتنا الطبيعية التي وهبها لنا الله تعالى أمة القرآن وأمة محمد صل الله عليه وآله وسلم.
Discussion about this post