لاوجود لإحتلال أماراتي … في وجود الحوثيين
🖋️منى المؤيد كاتبه سياسيه يمنيه
بعد ان اصبحت الأمارات من ضمن الدول الحديثة زاد طمعها وجشعها وأدخلت نفسها في حرب لا هوادة فيها.
ظنت الأمارات ان مشاركتها في حرب اليمن سيجني لها فوائد كبيرة والتي تكمن في السيطرة على المناطق الجنوبية وعدن ولاسيما احتلال سقطرى .
رئت الأمارات ان اليمن بلد ممزق واتخذت من رؤيتها تلك فرصة ثمينة لسطو مصالحها بسهولة ، ولكن المغيب عنها ان اليمنيون بأختلاف طوائفهم وأحزابهم لاسيما الحوثيين الذين يسمون انفسهم ( انصار الله ) لا يمكن لهم التفريط في شبر واحد من أرض اليمن ..
فزعمت الأمارات انه من المستحيل أن تنال رغباتها في اليمن وسيكلفها الكثير في ظل وجود جماعه تتوسع شعبياً وسياسياً وتمتلك من القوى العسكرية والأستراتيجية ما تكفي لكسر اقوى شر عالمي .
فقررت في يونيو 2019 ان تنسحب انسحاباً شبه كلي لقواتها من اليمن واعلنت ذلك رسمياً على قنواتها ،حتى انها أقيمت حفل في مدينة زايد العسكرية .
ومع هذا لم يكن مغيباً عن الحوثيين بأن الأمارات حافظت على وجودها في بعض المناطق الجنوبية زعماً منها انها تكافح الإرهاب وتدعم الجماعات الجنوبية .
سريعاً ما انكشفت مزاعمهم الزائفة التي لا تنطوي على اليمنيين وخصوصاً الحوثيين من خلال منع الصيادين من الصيد في سقطرى وبحر العرب ونقل الأشجار النادرة من سقطرى عبر طائرات إماراتية وغيرها من الأعمال القبيحة ، فقامت جماعه الحوثي بفضح مزاعمهم على ان الأمارات تحولت من المشاركة المباشرة الى غير المباشرة في اليمن من خلال الأعتماد على مرتزقتهم المحليين لإبراز قوتها إقليمياً.
ومع تفاقم الغباء من بعض ابناء الجنوب بأن الأمارات تود لهم خيراً …إلآ ان الحوثيين دائماً يظهرون بأن الأمارات عكس ذلك وان سعيها هو احتلال الجزر والمواني اليمنية .
وكما يبدوا ان الأمارات غافلة عن حقيقة ان الحوثيين ومنهم ابناء الجنوب الاحرار لن يسمحوا بأحتلال بقعه ارض يمنية سواءً كانت في الشمال او الجنوب ولو كلفها ان لا يبقى مواطن يمني واحد .
Discussion about this post