بقلم ✒️
الاعلامي ركان الحرفوش
*غزّة وما ادراك ما غزّة*
*طالما ترافق اسم غزّة بمفردة العِزّة،*
*وإن ذكرت العِزّة وصلتها ب غزّة،*
*غزّة ايقونة الكرامة على جيد فلسطين*
*إسوارة من اللؤلؤ حوّقت يد القدس*
*وطوفان عشق كلّل جبين الاقصى* .
غزّة هاشم لن يخمد جمر حبّها،
من مساجدها المدمّرة لن يخبو ترتيل القرآن ،
من مآذنها لن يخفت صوت الآذان ،
لن يرعبنا دكّها بألف واكثر من
الاطنان ،
باعتراف العدو تم دك اهداف عديدة في غزّة ب ألف طن من المتفجرات وعدّاد اجرامهم لم يتوقّف حتى اللحظة،
من شمال قطاع غزة الى مدينة غزّة الى دير البلح ،خان يونس و رفح.
على امتداد 360كلم مربّع
بطول 41كلم
وعرض يتراوح بين 5الى 15كلم
مساحة صغيرة اكبر من عروش العرب وديمقراطية الغرب احتلّت قلوب الشعوب الحرّة من مسلمين ومسيحين وعرب وعجم،
احتلّت المشاعر باسترداد بعض من كرامة الأمّة بعد عقود من الهوان . غزّة لن تركع بعد اليوم رغم القتل والدمار،
قد كسّرت اغلال المسيح ع عن الصليب وانتزعت مسامير اليهود من جسده ، غزّة ايقظت بُراق محمد ص واتت بالمد من إلٰه السماء . رب المسيح ومحمد
Discussion about this post