حرب أمريكا بالبحر الاحمر مع اليمن لن يكون نزهة كماتتوقعها بل إن شظايها سيتأذى منه العالم كله

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن

أمريكا تنظر لليمن بسخرية مثل اسرائيل لما تنظر المقاومة الفلسطينية.

أمريكا تجهل اليمن مجددا وكأنها في ريعان شبابها. بينما
أمريكا العجوز قد هي بمرحلة الاحتضار ماعد يوجد احد يتخوف منها ومن ارهابها.

نقول لأمريكا ولى زمن الهيمنة والعنجهبة والاستكبار والبطش أمريكا جنت علي نفسها باعتداءها علي قوارب البحرية اليمنية
من اجل توفر حماية وغطاء لجرائم الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين غزة والضفة
سنجعل القوات الأمريكية تدفع ثمنا باهضا علي مااقدمت عليه في البحر الاحمر

والله لن ولن تكون بمنئ آمن بعد اليمن استعجلت علي نفسها
واظن أن منايا ساقها لاجلها.
أمريكا تناست أن جرائمها باليمن لم تنسى بعد ولازالت جراحتها غائرة في اطفال ونساء وشيوخ الشعب اليمني.

نحن نشيدا بموقف شعبنا الحر البطل
وامريكا ياشعبنا اليمني جاءت لتأدبنا علي موقفنا الواضح والمعلن الصريح بحصار السفن الإسرائيلية واستخدافها في البحر الاحمر ومضيق باب المندب حتي يتم وقف المجازر والحر علي الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل
والله لوما تشجيع أمريكا لإسرائيل ماتجرا الكيان الإسرائيلي الغاصب أن يرتكب جرائمة ومجازره وستباحته للاخوة في قطاع غزة الصامدة والثابته. سبعه وثمانون يوم وحركات المقاومة الفلسطينية تكبد اسرائيل خسائر كبيرة في الرجال والعتاد اسرائيل بستباحتها للدم الفلسطيني تظن انها ستقيم مملكة اسرائيل علي أشلاء وجثث الشعب الفلسطيني

وواهم الرئيس الأمريكي أنه سيعطي اسرائيل فرصا لمزيد من الحياة داخل فلسطين بعد هذه المشاهد المروعه والمجازر الوحشية
لن تمضي دون ثأر لها مستحيل

أما اليمن فأنا الأمريكي يعلم جيدا انه لمرات عديدة حاولا يقدم مزيدا من التنازلات والاغرائات عبر وسطائه
الدوليين ليتخلي اليمن عن موقفه باعلان الحرب علي اسرائيل وحصاره لها

لدى الأمريكي الكثير من الدم الدين الذي نحتفظ به ونصره له
ليدفع ثمنه باهضا

الأمريكي حاولا مراراً وتكرارا لاخماد الموقف اليمني الشجاع بضمه الى جانب الدول العربية والإسلامية المتخاذلة مع اخوانهم بفلسطين
إلا. أن القيادة اليمنية الممثله بسماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي رفض كل ذالك وقال لاحيانا الله أن تخلينا عن إخواننا بفلسطين ويابى الله مننا ذالك

سنجعل أمريكا تدفع ضريبة وقوفها كاشريك مع مجازر اسرائيل

القيادة اليمنية تحركة من وازع المسؤولية الملقات علي كاهلها تجاه اخواننا مسلمي غزة بدافع الديني والاخلاقي
الذي يتحتم علينا فعله

نقولها لأمريكا ولمن يتحرك بفلك أمريكا
والله انكم لتندمون والأيام بيننا
بل ستشعل المنطقة بأكملها ولن تكون هنالك إستقرار امن بالمنطقه العربية والشرق الأوسط.

مخططات أمريكا والغرب اصبحت مكشوفه للعيان
ولن تكون هنالك وصاية علي احد وقد كبر القصار الذين كانت أمريكا تعدهم بالجيب

القوى السياسيه المتضامن مع أمريكا ستكون امامهم اخر فرصه لهم للتخلي عن أمريكا بعد هذا العدوان مجددا علي السيادة اليمنية وإذا كانت أمريكا تتخوف علي اسرائيل تاخذها معاها وتوطنها بالقارة الامريكية فانها لازالة خالية وفسيحة لتقيم اسرائيل فيها

قد قبلنا النزال والحرب معكم ياجنرلات أمريكا
والله لنلقن كم خسائر ماكنتم تتوقعوها
حتي نطهر المنطقة والشرق الأوسط من نجاستكم وجرائمكم
فإن غدا لناظره قريب

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن