يصرخها المواطن النوري بطوا نور ايامه وتنويرها … ليقول للوطن : هل من المعقول ان نخسر وزير ورجل دوله له مكانة وحضورا وطنيا وعالميا مثل اكس من الوطنيين الشرفاء الذي لم تخنهم ضمائرهم وتتخلى عنهم او تخلوا عنها ..
إن سوريه اليوم بحاجه ملحة الى وزراء رجال دوله اصحاب قرار وشرفاء وعندهم تاريخ وخبرات وليس ترشيحات من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات ودعم ودفع ..
لذلك من واجب الوطن محاسبة من يثبت عليه نهب المال العام ويجب ان يعلق في المرجه وليس فقط حبس التجار والصرافه فالكل سواسية أمام العدالة .. فمن يتجاوز القانون ويفصل إنسان لمصالح شخصيه فقط لانه في مكان يتسبب بفضح المستور ولا يخاف البوح به وامثالهم قلة ممن حصل لهم ومن غرفه التجاره بدمشق وسورية ويجب ان يعاد الحساب والمحاسبة والمحاكمة العقلية ..
فالقانون والدستور والكتب السماويه اشياء مقدسه لا يحق لأحد ان يتجاوزها أو يتجاهلها ..
فهنك الكثير من المشايخ واصحاب الذقون المزيفه هم المسؤولين عن دمار سوريه لم تتم ملاحقتهم ويجب ان يوضع لهم حدود بالتأثير على عقول الشباب والامعان في تحريفها وتجهيلها وتعميتها عن مواجهة الحقيقة والتكلم بمنطق الحق والكلام السماوي المنزل وليس المفبرك داعشيا ..
يجب عدم السماح اليوم لدخول غير السورين الى سوريه الا بعد الحصول على فيزا ورسوم ودراسات والمعاملة بالمثل مع الجميع حرصا على الامن الوطني للبلاد فكفانا قلب طيب وحضن حنون وأننا قلب العروبه النابض والنائم فجميع مشاكلنا أتت من العربان من يدعون انهم اشقاؤنا وأهلنا ..
فوالله والله .. يشهد أننا سوف نعود لبناء سوريه بصدق ورجوله ولا تستنجدوا ولا تستجدوا بإحد كان فنحن شعب سورية ورجالاتها والتاريخ يتكلم عنا ونحن لها وأهل للوطن سوريتنا الغالية باذن الله.
اذا.كنتم فعلا انتم ابناء سورية المحبين المخلصين الأوفيا انقلوا كل ما كتبته الى القريبين والمقربين من اصحاب القرار السوري ..
نعم هذا نداء وصرخة مواطن في المغترب ينادي الوطن وقائد الوطن الذي يحتاج شعبه ليكون مكمن قوته ومواقفه وصموده شعب سورية الذي بايع بالروح بالدم رجالا ونساء وشباب وشابات ورجال شرف واخلاص ومؤسيات وطنية ينادون الوطن برمزه وقدوته قائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد رعاه الله وحماه ..
نداء وصرخة مواطن مغترب انقلها بأمانة ليعلم الجميع وقيادة الوطن وقائده أن أبناؤنا بالخارج ورغم ثقل غربتهم وابتعادهم عن الوطن فهم لا ولن يتخلوا عن الوطن وقيادته وقائده …
د.سليم الخراط
Discussion about this post