قوة ردع إقليمية وزوال محتوم لإسرائيل
أمل المطهر
كاتبة واعلامية /اليمن
إعلان قوي للناطق الرسمي لكتائب حزب الله في العراق يعلن فيه انظمامه لقوة الردع الإقليمية التي دعا إليها السيد عبد الملك الحوثي والسيد حسن نصر الله وتسخير كل قوة الحزب وأسلحته النوعية وقدراته القتالية لمواجهة العدو الإسرائيلي إعلان قوي شكل فارقا كبيرا وأضاف رعبا وردعا كبيرا إلى كفة محور المقاومة الإسلامية فمن لايعرف من هم كتائب حزب الله فليبحثوا عن بطولاته وقوة بأسه ودموع السفير الأمريكي في العراق تشهد على هذا حينما قامت الكتائب بقصف قاعدة أمريكية في العراق في العام ٢٠١٠ فكانت النتيجة مقتل أكثر من ٢٨أميركي مابين ضابط وجندي فكانت دموع السفير الأمريكي وهو يعرض صور اشلائهم هي من شرحت حجم الهزيمة والوجع الذي لحق بهم والذي دعاهم للتوسل ليتركهم كتائب الحزب ينسحبوا بسلام وفي الظلام
ناهيك عن العمليات الأخيرة التي استهدفت مواقع وارتال الجيش الأمريكي في عدد من المحافظات العراقية والتحرك القوي والمستمر للمواجهة هذه هي كتائب حزب الله في العراق التي تنظم لقوة الردع وتزيد من قوة الصف وتوسع حجم المواجهة .
الأن أصبح العدو يرى أن من يواجهونه ويتوعدونه ويهددون وجوده ليسوا بالقوة التي يستهان بها فالجميع كانت لهم بصماتهم الواضحة في أرشيف هزائمه وانكساراته وهاهم الأن يعلنون اتحادهم ويسيرون تحت ظل قيادات عظيمة وهدف واحد ورؤية واحدة لتكون ضربتهم واحدة ونحو هدف واحد
قوى حق تواجه قوى الشر والطغيان لتنعم شعوبها بالحرية والكرامة والسلام وهاهي الأن وبعد أن غيرت الموازين ورجحت كفة قوتها على قوة وتامر العدو ترص صفوفها وتعد عدتها للمواجهة الكبيرة والشاملة للعدو وتوجه سلاحها الواحد مباشرة نحو نحره فالمرحلة مرحلة الوقوف في وجه هذا العدو صفا واحدا كالبنيان المرصوص
لتحرير المقدسات واستعادة الحق المنهوب
مرحلة استوجبت تحمل المسؤولية من جميع قادة المحاور لتكوين قوة رادعة توازي قوة العدو لخلق توازن قوى لإيقاف التمدد السرطاني للعدو الاسرائيلي في المنطقة وكسر الغطرسة الأمريكية
وفي ظل هذا التسارع للأحداث في المنطقة واتضاح الحقائق التي ظلت طوال أعوام مضت وهي تتأرجح مابين الواقع والحلم واقع سلام مزيف فرضته دولة الإستبكار العالمي على رأسها امريكا واسرائيل على الشعوب العربية والإسلامية وبين حلم تحرر يراود تلك الشعوب المستضعفة ومابين هذا وذاك تبرز لنا ثمار هذا التحرك بانسحاب الاحتلال الامريكي من العراق وإعلان الفشل في سوريا سقوط ترامب ونتيناهو وتغيير السياسات الخارجية خوفا من تنامي قوة محور المقاومة كل ذلك يؤكد لنا أن الإستمرار في المواجهة والمقاومة سيوصلنا في النهاية لتحرر المطلق من الهيمنة الخارجية التي ظلت تؤرق الإنسانية بأسرها والقادم أعظم
Discussion about this post