القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
(( لاحوار ولا تفاوض
مع السعودية والإمارات وادواتهم الإرهابية في اليمن
الا بعد اصدار قرار اممي
بإقاف الحرب ورفع الحصار الجوي والبري والبحري عن الشعب اليمني واحترام سيادته الوطنية))
/////////////////////////
واقولها بصريح العبارة
كقاضي وناشط سياسي وحقوقي وصاحب رؤية صادقة
في الشان اليمني والخليجي
بأنني شخصياً لا اخاف اليوم على الشعب اليمني من استمرار الحرب بقدر خوفي على اليمن من الدخول في حوار الطرشان
الذي تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية اليوم لأنقاذ ماتبقى من سمعتها وسمعة بريطانيا والسعودية والإمارات
والمحافظة على سلامة ماتبقى من الأهداف العسكرية والمنشئات النفطية والأقتصادية والشركات التجارية والمطارات
السعودية والإماراتية .
خصوصاً بعد دخول الصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير والدفاعات الجوية اليمنية الخدمة العسكرية والقيام بتنفيذ العمليات الهجومية والدفاعية بشكل مكثف ومتواصل وموجع ومهين ومذل لهذه الانظمة الخليجية الفاسدة ومن يقف خلفها كأمريكا وبريطانيا
وبعد فشل جميع المنظومات الدفاعية الأمريكية في
التصدي للصواريخ البالستية والطيران المسير اليمني واسقاط العشرات من احدث الطائرات الحربية والاستطلاعية الامريكية في سماء اليمن .
وبعد أن فقدت رباعية الشر الطاغوتية
( امريكا وبريطانيا والسعردية والإمارات ) المبرر في أستمرار هذه الحرب القذرة بأسم إعادة الشرعية لحكومة الخيانة الدنبوعية المتواجدة رهن الإقامة الجبرية لدى فنادق الرياض بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي على محافظات عدن وابين وشبوة وعلى جميع معسكرات الحماية الرئاسية وقصر الرئاسة ومؤسسات الدولة
والمقرات الحكومية فيها .
نعم امريكا تعلن اليوم بأنها ستضغط على السعودية والإمارات وحكومة الدنبوع والمركوزة فاضي في فنادق الرياض وذلك بأهمية التحاور والتفاوض الجاد والمباشر مع قيادة المجلس السياسي الأعلى وانصار الله في شمال اليمن
ومع قيادة المجلس الأنتقالي في جنوب اليمن ..
وأختتم كلامي اليوم بالتحذير
الهام لكل اليمنيين الشرفاء من القبول بفرض خيار انفصال جنوب اليمن عن شماله
كحل لإقاف الحرب على اليمن
فهذا هو الفخ الأكبر والشر المستطير الذي لن يعقبة خير وسيوقع اليمن في حروب عبثية ومفتعله ومستمرة تستهدف حياة جميع اليمنيين وأجيالهم القادمة ..
اللهم اني بلغت
اللهم فاشهد
——————————-
بقلم القاضي عبدالكريم عيدالله الشرعي
بتاريخ 5 سبتمبر2019
Discussion about this post