*الغالبون*
كتبت/ام الصادق الشريف
الكاتبة والاعلامية /اليمن
منذ أن استمعنا واستمع كل العالم الى خطاب سيد سادة المقاومة السيد حسن نصر الله الذي قال فيه: “ولى زمن الهزائم”.
لم نسمع ولم ولن نسمع او نرى هزيمة لمحور المقاومة الاسلامية في جغرافية الإسلام التي لا يحدها وطن وانما حدودها الاسلام اينما كان كما وصفها السيد نصر الله في خطاب له قال فيه: “لا جغرافية في الإسلام”. انه الوعد الصادق الذي يصدقه العدو قبل الصديق فمنذ ذلك الوقت الهزائم تتوالى في جغرافية كل محور الشر المتمثل في أكابر مجرمي الشر وأئمة الكفر امريكا وإسرائيل وبريطانيا وذيولها من دويلات صهاينة الاعراب، وجغرافية محور المقاومة من نصر الى نصر بدء بنصر الثورة الإسلامية الإيرانية والحفاظ عليها أربعة عقود وهزيمة عدوها ووصولها الى تنافس دول الاستكبار العالمي بل وكسر هيبتها وكشف سوؤتها.. ثم هزيمة دول الاستكبار في سوريا والعراق وفي اليمن مرغت انوفهم في ترابها الطاهر…
وفي فلسطين الحبيبة ايضا في معركة سيف القدس أثبتت المقاومة الإسلامية انها صاحبة الأرض وإن المحتل ضعيف وانه اوهن من بيت العنكبوت ..
تلك القوة في معركة سيف القدس كانت قاتلة للعدو واشد قتلا هو تصريح قادة المقاومة الفلسطينية *أن معركة سيف القدس كانت بتنسيق كامل مع مقاومة لبنان وكل محور المقاومة* لان التنسيق يعني القوة التي تكسر تحالف الشر الصهيوامريكي بريطاني مع زعما صنعتهم أياديهم الآثمة لتسهيل احتلال أوطانهم…
وبدورهم قادة محور المقاومة الاسلامية من ايران الى لبنان الى اليمن فسوريا فالعراق صرحوا بأنهم جزء لا يتجزأ من معادلة الردع وإن المعركة لن تكون مجزاة وإن اي خطر يهدد القدس يعني حرب إقليمية لن تبرد نارها حتى تستاهل الغدة السرطانية من جسم الأمة الإسلامية ..
وكان بالأمس بيان كتائب حزب الله العراق الذي ارعب وسيرعب بني صهيون وبني سلول والشيطان الأكبر وكل شياطين الأرض هذا نصه:
” كتائب حزب الله العراقية: نعلن دخولنا في معادلة الردع التي طرحها سماحة السيد حسن نصرالله بأن أي خطر يهدد القدس يعني حربا إقليمية
سنذيق الصهاينة الذل والانكسار ونسلب من قلوبهم الأمن ومن أبدانهم القوة، ونوهن أركانهم عن منازلة الرجال كما فعلنا من قبل بأسيادهم الأمريكيين
شعوب المنطقة أصبحت على يقين أنها لن تنعم بالأمان مع وجود العدو الإسرائيلي وأن زواله سيكون إيذانا ببداية مرحلة ينُشر فيها السلام الحقيقي”.
لقد صار الشعار الاسمى والهدف المقدس لكل احرار العالم هو إذاقة الصهاينة الذل والانكسار وسلب امنهم حتى يعودوا من حيث اتو وترك الأرض المقدسة مسرى نبينا وأولى قبلة المسلمين وارض العرب والمسلمين فلسطين الغالية على قلب كل مسلم…
لقد اصبح قول القائد الحكيم الإمام الخميني شعار كل احرار العالم *أن إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تستاصل من جسم الأمة الإسلامية*
ذلك القائد الذي وجه بوصلة عدائه نحو السرطان الذي يقتل العالم، وأشار باصبعه نحو امريكا وقال *هي الشيطان الا كبر*
نعم شيطان في خداعها هشة قشة في كيانها، انما كما قال سلام الله عليه *يجب على الشعوب أن لا تخاف امريكا*
كتائب حزب الله العراق ليس غريبا منهم او عليهم هذا البيان فهم جناح الحشد الشعبي العراقي الذي أذاق امريكا وصنيعتهم داعش ذل الهزيمة في العراق العريق ارض الرافدين التي تمتلك كل المؤهلات للوقوف ضد من حاد الله ورسوله في صف محور المقاومة الإسلامية، ولقد صدق فيهم قول الله عز وجل:
(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).













Discussion about this post