# المسؤؤول الحاكم المتسلط الفاسد والمقاول وصاحب الشركة والتاجر المتسول الفاسق #
( بزود معلانه , ننشر بفرح وحرية , ونبتهج بسرور وقهقهة مدوية , ونتطاول بعنفوان ونتجرأ بزود , ونظلم بإجرام وننتقم بسفالة , ونعلن بإسفار ونجهر علانية , ونستعرض العضلات نشرآ ودعاية ونتبختر بزهو وعنجهية , ونزهو بترف ونرقص بلا حشمة ولا وقار بتفاهة وخلع ثياب وقلع ملابس عارية , ونتورم وننتفخ , وننتفش ونتنفج كما هو الباطل حين ينمو فحشآ وظلمآ , وشرآ وإنتقامآ , وفرفشة ثراء ناهب , وإنتفاش خزائن سلب مسروق من قوت وثروات شعب العراق المظلوم الجريح المضغوط عليه قتلآ وإجرامآ , وتهديدات وإختطافآ ….. يظن المسؤول والمنتفع منه الظالم أنهما يخلدا … , ويستقرا … , ويهدءا … , ويناما …. , وهما المسترخيان المرتاحان إستجمامآ ……. ولا يحسبا لعقاب الله وعذابه المنتقم الجبار أنه يحوم حواليهما , ويحيطهما ويتوثب عليهما ثأرآ وقصاصآ …… ???
………………….
إنها قصة واقعية , وحدوتة معاشة , تحكي عن مسؤول حاكم جاء به القدر وإستأثر , فنصر الباطل لأنه فاسد وإقتدر … , وأعان المقاول المستهتر , والتاجر العاهر , فعقر … , ونهر … , وهدد وفجر … , وأصر إستكبارآ وتعجرف وتكبر …, وإنفرد قرارآ وإستولى مالكية وتبختبر … , وأعانه بمنصبه ومسؤوليته , وسلطانه وتجبره , وقهره وإرشاءه , فأعطى العقود , ومنح المشاريع , وتبرمك بتقدير مبالغ الكلف أضعافآ مضافة بدون مساءلة أو رقيب , أو متابعة أو تفتيش أو تدقيق , لأن الكل من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين قد أخذ حصته من الشواء الطازج , والكعكة الناضجة المعدة للتوزيع , وأصبحوا أجسادآ خوارآ , وكأنهم على رؤوسهم الطير , لا يتحركون ولا يتابعون , ولا يهمهمون ولا يتنفسون مسؤولية وتكليفآ ونيابة , ولا يتكلمون ولا يبسبسون , وهم الخشب المسندة , حطام سعير جهنم لو كانوا يعلمون …….
وحق لنا القول أن نهرف المقال ونصوغ كلماته إفصاحآ , واضحآ صراحآ , فنقول :
إن الباطل يتنفج وينتشر , ويطغى ويتفرعن ….. والحق مهما أبلج وأنار وأشرق فهو بمكيدة يغطى ليطمر ……..
ولكن هيهات للباطل أن يفرفش ويبتهج , ويتمدد ويتوسع ويخلد …. لأنه مثل لعقة الكلب أنفه …. لا يدوم … , ولا يستقر … , ولا يبقى , فكيف يخلد ونهايتهم كلهم الى سقر ……… ???
والحق لا بد له أن يبزغ من جديد , ويتنهنه , وينتشر , ويتوسع ….. , لأن الله الخالق الحكيم سبحانه وتعالى قد خلق الكون والعالم والإنسان على الخير ….. ولا بد لسنته الحكيمة في الخلق والتكوين أن تكون هي الحاكمة والخالدة , وإن طال الظلام الخافت , والظلم الفاحش , والعتمتة الباهتة للشر والكذب والغش والخداع والتدليس أن تضلل بفعل الفاسدين والمجرمين والناهبين …. ومهما أشتد الظلام عتمة وظلمة وسوادآ قتامة …. لا بد للشمس بإشراقة ضوءها أن تكشف كل زائف وخادع , وتظهر وتعري كل فاسد ومجرم , إذا بزغ إشراق ضوئها نهارآ وإستفحل ضياؤها , وتنفس القمر ظهورآ , وبدأ تبرعم نوره سيادة ليكشف بهمة الليل الظلام والعتمة …….
وحق قول الله في قرآنه الحكيم الكريم , الواضح المبين أن يصور المشهد , فيصف :~
” وأشرقت الأرض بنور ربها ” , ويؤتى بالنبيين , والشهداء , والصالحين لا المسؤولين الظالمين الفاسدين المجرمين الذين يسندون الهالكين من التجار والمقاولين وذوي الشأن المالي المرابين المحتكرين …… وعندها يحصحص الحق بزوغآ وإشراقآ , ونورآ وإضاءة , ويتعرى المبطلون , والمدلسون , والظالمون , وأعوانهم الهزال المنحرفون …….. ???
وتلك هي سنة الله تعالى في الكون والخلق والحياة والعالمين ….. لو كنتم تعلمون ……..???
حسن المياح ~ البصرة .
Discussion about this post