القضيه الفلسطينيه هي المحك اليوم بيننا وبين أعداء الأمة الإسلامية والبشرية جمعا
ليس فضلا منا أن دعونا أو تحركنا علي الآخرين
نحن نتحرك ونواجه ونعبي الجماهير من دافع مسؤلية التكليف الرسالي لمواجهت المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يهيمن ويحكم العالم بطريقه الفرعونيه الكهنوتيه المستبده
وان فلسطين هي محك القضيه وهي محور الارتكاز بيننا وبين المشروع المقابل
وهي موعدنا وعلي كل شيعي أن يؤمن بجوهر قضيته المركزية هذه التي نحن بصددها
التحرك القرآني الموحد هو المطلوب والصرخة مطلوبه بوجه المتكبرين والمستبدين والطغاة نحن خلقنا من صلب معاناة المستضعفين لمقارعة مشروع المستكبرين
ولأجل هذا أعلنها محور المقاومة
لذالك ادعوا المراجع العظام بالتوجيه بالصدع بالشعار الذي هو سلاح وموقف
لن تكون أمريكا وإسرائيل صديقة لنا يوما ما
طالما الله أمرنا ووجهنا انهم أشد الأعداء لنا مع من شاركوا معهم
ونحن قد قبلنا الصراع والمنازلة ولن يخيفونا مادام الله معنا
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
وهذا مازادنا رسوخا وإيمانا بقضيتنا التي هي تبليغ الرسالة للبشرية جمعا
ليعيشوا حالة الرحمة الإلهية
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
ولن نحيد عنها مهما
تكالبا علينا العالم بأسرة
بعزة الله ورسولة والمؤمنين
ستكون الأرض كما شاء لها ربنا تبارك وتعالى
إنما يرث الأرض عبادي الصالحين
لابد من عودة الحق لأهلة والبيت لاهلة
والرسالة لأهلها
وهذا هو دور المؤمنين الصادقين المخلصين المسلمين لله رب العالمين
بقلم /المجاهد عبدالله المنصوري اليمن
Discussion about this post