من اعتمد على الله ….لا مل ولا قل ولا ضل ولا ذل
صبحكم الله بالخير والعزة ….النصر والتمكين.
يتضح أن عام 2021 بدأ بجملة من الخطط والبرامج لضرب حركات المقاومة والرفض في المنطقة (لبنان …سوريا …اليمن…ليبيا والعراق)
في الشأن اليمني:-
امريكا تخطط بطريقتها للحل اليمني بطريقتها المعتادة (مجلس سياسي/مجلس عسكري ) وانتخابات مبكره واستدعت عدد من الرموز الذي ليس لها قبول في الخارج.
روسيا تستضيف رموز الانتقالي وعدد من رموز المؤتمر الشعبي العام في الخارج…..ويؤكد رئيس الانتقالي الاعتراف والتطبيع مع إسرائيل فور قيام دولة الجنوب العربي(الذي ليس وجود في المواثيق الدولية )- كون تأسيس جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بعد نيل الاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني 30 نوفمبر 1967 وبعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي حققت حلم الوحدة في 22 مايو 1990 مع الجمهورية العربية اليمنية
بريطانيا مهندسة الشر في المنطقة تتجه نحو ثلاثة أقاليم واستفتاء شعبي بعد خمس سنوات لتقرير المصير (تجربة السودان في الجنوب).
اولا أرى مخلصا لا حل والاتفاق إلا بأن طرف كوننا الأقوى وعلى الأرض ولا يمكن تجاوز هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال.
ثانيا:- السير باتجاه وضع نموذج يقبل لبناء نظام المدنية الحديثة بإرادة شعبية رفضت العدوان والهيمنة والتدخل السافر في تمزيق اليمن.
ثالثا :- التحرك السريع لمؤتمر وطني شامل للمصالحة والحل السياسي تناقش فيه المبادرات وفي مقدمتها مبادرة الرئيس المشاط.
رابعا :- الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان عليها عقد اجتماعات موسعة (كونفرس مصغر) لاختيار قيادات جديدة وتسقط كل القيادات السياسية الذي لم تحدد موقفها من العدوان على اليمن وعلى القرار الأمريكي بوضع حركة أنصار منظمة إرهابية (كل الشعب اليمني أنصار الله ) منذ شن العدوان في 26 مارس 2015.
لا عودة لبيت الطاعة مهما كانت الضغوط والمبررات كون الشعب عرف أبعاد المؤامرة، مع سرعة إجراء التغييرات الضرورية والتأكيد أن اليمن للجميع بثوابت لا رجعة عنها الجمهورية….الوحدة….الديمقراطية…التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.
اخيرا الوضع الاقتصادي والنقدي بعد نشر فضائح الوديعة السعودية وكشف أبعادها ارى:-
ضرورة الاستفادة من تلك الصراعات وتوظيفها لانتصار آخر من خلال :-
الاعتراف بانهيار الوضع الاقتصادي والنقدي ووضع حلول شاملة لتجاوز الأزمة المفتعلة(طوابير المشتقات النفطية ) بدراسة كل ما سرب واخرها ما دكره الأستاذ محمد عوض بن همام المحافظ الأسبق للبنك المركزي اليمني قبل القرار التامري لنقل البنك المركزي اليمني الى عدن.
الاعلان لورشة عمل لذوي الشأن وأساتذة الجامعات ورجال المال والاعمال لوضع الحلول والمخارج للوضع وخاصة (الأجهزة الإيرادية الضرائب…الجمارك والنظام المصرفي (بنوك وصرافة).
تقرا كجزء مما كتبت امس الثلاثاء الثاني من فبراير 2021
عبدالعزيز محمد الترب استاذ الإدارة والتنظيم
الخبير الاقتصادي
الأربعاء 3 فبراير 2021














Discussion about this post