اخر الأفراح لحكومة هادي في عدن والمعاشيق
بقلم /عبدالله المنصوري
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الجزاء جنس العمل
حمام الدم الذي جعلته
تلك الأيادي الفاسده المرتزقة حكومة الفنادق الرياض وابو ظبي
تشرب من نفس الكأس التي يشرب منها
أبطال اليمن والرجال الشوامخ
حمام الدم هو يعبر عن تلك الحظات الفرح التي كان يتوقعها المنخرطون والمبلطحون
للاحتلال الإسرائيلي
من أبناء اليمن
كانوا منتظرين يستقبلونهم بالورود والفل واليسمين
والاحضان عندما فكروا العوده الى ارض الوطن
الذي ذبحوه من الوريد إلى الوريد
واماتوا فيه الفرحة والابتسامة
وغدي يإن من الالام والاهات التي منحوه اياها خلال ست سنوات
لعد تحسب السابقه
هؤلاء كانوا وباء ووبال علي الشعب اليمني الصابر والمجاهد
من سيبرر موقفه أمام آلاف الجنائز من الشهداء والجرحى والأمراض المستدامة
والعجز الكلي وغيرها
الذين كانوا لعنه علي اليمن سيصبح مابين عشيه وضحاها ملائكة الرحمة بعودتهم تصلح اليمن والشان اليمني كله
من متي أصبح الشيطان
يحب الخير او يصلح بين الناس ذذ
أو يتوب عما أفسده
مستحيل يأتي منه الخير او عد نثق به
حمام الدم الذي سأل باودية اليمن كافي
علي نهاية هؤلاء
أين الأحرار أين الصادقين أين الوطنيين أين الثوار أين أصحاب الدم الحامي
هل يرضيكم انكم تستقبلون تلك الجيف والقاذورات والأحذية
بعد ماصنعوا ماصنعوا
قد ماتت فيكم الغيرة والرجولة والإنسانية
والشرف والحميه
يااخواني لايمكن لمن يزرع الشوك يحصد العنب
ولايمكن لمن يزرع الخراب والدمار والذبح والقتل
يحصد النظام والحريه والمساواة والعداله الاجتماعيه
مازرعوه خلال تلك الفترة السابقة لقاهم علي مدرج سلم الطائرة
أن الغياري لايمكن يهانوا بارضهم أو ينداس عليهم
بقدر حبهم ووطنيتهم
لقتهم الي الطريق
نحن حذرنا شعبنا من هؤلاء الخونة والعملاء ماصدق ذالك
لما جرعوه الويلات
هل عد بايفهم علي نفسة ويصحي أو قده حمار من جاء ركب عليه
أقل شيء لاتعطي ظهرك لعدوك يشمت فيك
وهؤلاء قدمونا بطبق من فضة كي يهينونا ودعسوا علي رقابنا
ويسلبوا منا وطنا وفرحنا مقابل ترضي عنهم أمريكا وإسرائيل
ياللاسف ممن اضاع كرامته وشرفه وارضة وعرضه وصدق أن هؤلاء صادقين أو مخلصين معنا ويحبون لنا الخير والسعاده والهنا
هؤلاء لم يستفيدوا من الدروس جيدا
راحوا يجروا بعد من دمرنا وحاربنا باقواتنا سنين
هل ممكن ان يكون لثعلب دين
وتلك الأيام نداولها بين الناس
الأيام دول وملعون علي من يخون وطنه وناسه
قد خانوا الله من قبل
فكيف بكم يامغفلين
اصبحتم بلا وزن والادين
والجزاء من جنس العمل
ادعوا من خلال منشوري هذا أبناء الجنوب الي لم الشمل ودرء الفرقه
وإخراج المحتل
أفضل لكم من يشتريك بالف يبيعك برياك
أهل الحكمه والإيمان لازالوا باقين بارضهم وبين إخوانهم يصدون العدوان ويواجهون التحديات والاعاصير
أمام الطامعين والمحتلين
جوع كلبك يتبعك
واليوم أصبح هذا المثل واقع عيان علي الارض من يتبعهم اليوم وماهو مقابل الاتباع سوي مبلغ من المال
وهم كانوا يستطيعون يعيشوا ملوك في أرضهم وشعبهم وياكلوا من خيرات البلد التي أضحت لمن هب ودب
وملعونين حيثما وجدوا
ال سعود وال هيان
إعراب العرب التي طبقت عليهم الآيات انهم أشد كفرا و نفاق
ومن تبعهم وسار علي خطاهم بايطلعوا من العشرة المبشرين بالجنه
يكفينا ماضحكوا علينا
وحرام حرام حرام
ان يجد هؤلاء من يستقبلهم أو أرض تقلهم العودة لهم
حرام مثل التوبة من الكبائر ماعد تقبل
إلا بشرع ال سعود
والاخوان المفلسين
اخوان الشياطين
ال سعود وال هيان وأمريكا وإسرائيل
ومن زرع العدوان حصد الخسران
خزي بالدنيا والآخرة طالما الزنداني وصعتر بينهم ما بش خير يجيئ منهم ناهيك عن الاندومي والانسي
والسنيدار وختمناها بدنبوع وأولاد الأحمر
وعفاش والطفاش والخفافيش هذا هو الرصيد الوطنى
وستون عام والناس يعومون بهم بدون عوامه النتيجه واضحة
سقطري لإسرائيل
وحضرموت لآل سعود
وحذاء وصندل للإصلاح وعفاش وصلت الفكرة أو لا
أربعين عام ونحن نتيه في اليمن بسعادة هؤلاء
الفخري والجمالي
Discussion about this post