صباح لفلسطين ينادي انا الصباح قادم ..!!

لا صلح لا مفاوضات لا اعتراف إنه نداء شعب فلسطين عرب 1948 وهم من سيقرر القادم من الايام في مستقبل القضية ..
فهم لا يعترفون بكل القرارات لكنهم يعلمون انه هناك خط احمر واحدا يقول : إنه ليس من حق اكبر رأس في السلطة ومن اذنابها ومن اذناب العرب المهرولين من انظمة التطبيع والعالم كله أن يوقع وثيقة اعتراف واستسلام لإسرائيل .. فأنا ضد التسوية، ولكنني مع السلام، وانا مع تحرير فلسطين .. وفلسطين اليوم أراها بنظري تمتد من المحيط الى الخليج ..
ليس حلما بل انهم ابناء المخيمات في فلسطين والشتات، هم ابناء أرض فلسطين، أنا المنحاز لشعبنا العربي الفلسطيني، وانا منحاز لكل الفقراء في شعبنا العربي الفلسطيني وانا الفقير ايضا وما اكثر فقراؤنا، وانا لا اغالط روحي، ولا أتملق احد ..الفقراء هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقية ..!!
حين اقارب واوضاع النشاذ من ابناء قادة بعض الفصائل في الداخل الفلسطيني .. وابناء هنية وعباس والدحلان وكيف يعيشون وحجم الغناء الفاحش والاموال لديهم وووو .. ، افهم أنه من حقي ان اطالهم جميعا ..!! فهم من اغتنوا على حساب قضية شعبنا العربي الفلسطيني، وهم من يبيع ويشتري بشعبنا العربي الفلسطيني، وهم شركاء الصهاينة وعملاؤها والكثير معهم من أغنياء العرب ..!!، فكيف اواجه عدوي والبندقية مؤجرة لحماية المصالح المشتركة مع العدو والكيان المغتصب، كيف اواجه وانا ارى من يرفع الشعارات ويصرخ ليس إلا مغرضا، متملقا، منافقا كاذبا ..همه كيف يلعب على السياسة والوطنية والقضية ويبني مصالحه ويصنع امبراطوريات لامواله المنهوبة من شعبنا العربي الفلسطيني من اموال مساعدات له او باسم المقاومة والعمل المقاوم وتحرير فلسطين ..، ويقول : النصر والتحرير من البحر الى النهر ..!! ولا هدف ينظر إليه الا تحقيق مصالحه وملىء جيوبه باسم القضية .. باسم فلسطين .. باسم شعب فلسطين ..
لا تتخفوا وراء اصبعكم، فشعب فلسطين يعرفكم واحدا واحدا ولن يغفر لكم ..!! القادم حساب سيكون من احرار شعب فلسطين ، والبندقية ستعود من الشتات لتكون في قلب فلسطين الى جانب شعب فلسطين .. لا تبيعوا ضمائركم بالاموال القذرة .. لا تبيعوا الوطن .. لا تبيعوا الامل .. لا تبيعوا البندقية .. لا تشتروا الاحلام الواهية، ولا كلام من يدعون انهم مع نصرة القضية ونصرة شعب فلسطين، ومشاريعهم مشاريع خيانة وغدر بفلسطين والقضية ..!! .
عقود ونحن نسمع شعاراتهم .. انظمة عربية باعوا واشتروا فينا .. واليوم الحقيقة تتكلم، إنهم المهرولون المطبعون صهاينة العرب حتى يعودوا لرشدهم، وشركائهم من في فلسطين ..!!
ولكن ..!! على كل فلسطيني ان يعلم معنى الخط الاحمر، وان يعلم معنى تجاوز الخطا الاحمر، وان يعلم أن القادم قادم لا محالة.. والكل مكشوف بوطنياته الكاذبة، فشرفاء فلسطين لم يبقى منهم الا ماتبقى في الشتات مخنوقين محاصرين معوزين محتاجين ان يصمودا ومؤهلات الصمود تبعثرت وقد اندثرت، يباع ويشترى بلقمة عيشهم واستمرار واقع معيشتهم عبر تنفيذ سياسة الموت البطيىء الذي يتم مزاولته وتنفيذه، لانهاء حقيقة وجود كل الفصائل التي لن تقف ماردا من جديد إلا حين يتكلم الشارع الفلسطيني في داخل فلسطين، ورسائله كثرت باعمال ابنائه البطولية المنفردة، وبصوت أسراه المعتقلين الذين كثر اضرابهم وتحديهم للمحتل الصهيوني، والصوت قادم كصوت الرعد من قلب فلسطين يقول : لا صلح .. لا تفاوض .. لا اعتراف ..
نعم لحق العودة .. نعم لفلسطين بعاصمتها قدس الاقداس .. نعم لتحرير أرض فلسطين من البحر الى النهر ..!! .
والكلام لكل عربي حر لا زال مؤمنا بعدالة قضية فلسطين، والانتصار لقضية فلسطين، والانتصار لشعب فلسطين .. لانه هو الانتصار الحقيقي لشرفاء العرب واحرارهم في مواجهة الكيان واعوانه وحلفائه .. .
فلسطين قضية كل العرب فلا تتجاهلوا القضية ولا تدعوا او تتداعوا وتتذرعوا ان الفلسطيني باع واشترى وشارك الصهيوني، فالخونة بيننا وفي كل مكان ..، واعلموا ان قضية فلسطين مادامت قائمة لن تحل كل قضايا الدنيا ..!! فهل فهمتم قضية فلسطين واسرارها وتاريخها الذي يتكرر وعلينا ان نتعلم مما سبق ومضى..فمتى سنتعلم الوفاء والشرف والنخوة والرجولة ونعود للتضحية والفداء في نصرة القضية .. زمن لا بد قادم ..!!؟؟ زمن لا مكان فيه للضعيف الذي هو عبد ذليل .. لكننا نحن اخرار وسنبقى احرار وسننتصر وستعود قلسطين مهما طالت الايام .. وسيدفع الكثيرون ثمن غدرهم وخيانتهم لفلسطين التي فرطوا وشاركوا في سبيها .. عاشق الوطن ..

د. سليم الخراط
دمشق اليوم الثلاثاء 30 آب 2022.