بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الملك سفيان
انه لمن المحتمل ان لايمر هذا العدوان الاجرامي الارهابي الصهيوني الوهابي على لبنان دون رد عقابي رادع من محور المقاومه.
ان حدوث ذلك الانفجار المهول المروع المبيد المدمر، الذي يشبه التفجير النووي، الذي وقع في مرفأ بيروت، وادى الى مقتل المئات والى جرح الألاف من ابناء الشعب اللبناني الشقيق، ودمر المرفأومحتوياته كما دمر احياء سكنيه من مدينة بيروت، لهو بلا شك ناتج عن عدوان اجرامي ارهابي صهيوني وهابي اسرائيلي امريكي سعودي، بأمتياز.
وهوفي أطارالحرب العدوانيه العسكريه والاقتصاديه المستمره الصهيونيه الوهابيه، القائمه على لبنان المقاوم خاصه، وعلى بلدان ودول وشعوب محور المقاومه العربيه والاسلاميه بصوره عامه.
ومن المرجح ان يكون وقوع هذا التفجير الارهابي العدواني، قد حدث بفعل اطلاق صاروخ من طائره مسيره اسرائيليه اوامريكيه، اوبأطلاق قذيفه صاروخيه اسرائيليه من البحر، على مخزن المواد القابله للاشتعال والانفجار(نترات الامونيوم)، اوبتصويب قذيفه صاروخيه من البر اواشعال النار قرب المخزن من قبل عملاء لكيان العدو الاسرائيلي الغاصب.
ولقد كان من الخطاء الفادح القاتل، ان تخزن مثل تلك المواد الخطره في مرفأ بيروت،ولمده طويله دونما معالجتها بحل ينهي خطورتها.
ومن المرجح حدوث اهمال مقصود في التعامل مع تلك المواد المخزونه الخطره قد حصل بتواطئ من قبل العملاء لكيان العدو الاسرائيلي في لبنان.
ثم ماذا ينتظر من قوى الشر والعدوان والارهاب الاستعماري الامبريالي الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائيلي السعودي الاماراتي وملحقاتهم؟ سوى المزيد من الاعمال العدائيه الاجراميه الارهابيه، على بلدان ودول وشعوب محور المقاومه العربيه والاسلاميه، بهدف استنزاف امكاناتها وطاقاتها واجهاض مشروعها التحرري منها.
ان هذا العدوان الاجرامي الارهابي البربري الوحشي المروع المهول الصهيوني الوهابي، على لبنان، يجب ان لايمردون رد عقابي على كيان العدو الاسرائيلي وحلفائه المعتدين، من قبل محور المقاومه، بحيث يكون مفعول الرد بحجم الجريمه العدوانيه التي اقترفوها بحق لبنان، وهوفي هذه الحاله رد مشروع.
ويكفي محور المقاومه العربيه والاسلاميه التحلي بالصبر الاستراتيجي الاخلاقي، في التعامل مع هذ العدو الارعن الصهيوني الوهابي ، الذي ثبت ان التعامل المجدي الوحيد معه، هو لغة القوه الرادعه.
والحمد لله ان قوى ودول محور المقاومه تمتلك كل قدرات المواجهه الدفاعيه والهجوميه، وهي صاحبة الحق المشروع في الدفاع عن وجودها وعن شعوبها وتحرير اوطانها.
Discussion about this post