// ياشعب الانصار حقق ملحمه كبرى //
🖋️منتصر الجلي 14 يوليو
هي سنة الضعفاء على مدى التاريخ ومجريات الحروب ، سنة العجز والكبرياء والطغاوتية التي في واقعها اليتم السياسي والهزيمة التي يلفلفها المهزوم تحت طاولة الظلمة، ليشتت خسائره على بقاع وجبال ووديان اليمن بالقصف والقتل للمدنيين والأطفال والنساء،
مجريات الحرب ليس لها عنوان على الواقع إلا أن “تستمر الحكاية ” حكاية الصبر والصمود، حكاية يرددها الإنسان اليمني بكل أطيافه ومكوناته وتوجهاته الحرة الوطنية، حكاية الصمود اليمني والعزة والحكمة واليقين أن مع العسر يسرا،
ستة أعوام تجرع خلال العدوان الخزي والسوء والذلة والعار على جميع الأصعدة اعلاميا وسياسيا ومجتمعيا، أثبت خلالها الشعب اليمني أنه قوة إقليمية ومعادلة فرضت واقعها على مسار التحرر والردع خلال الفترة الماضية إلى اليوم، لغتها هي القوة والإرادة للتحرر والاستقلال المنشود والذي يحاول العدوان تركيع الشعب وجعله بوصلة للأمريكي ولكنه فقد ذلك سواء وعى ذلك أم لم يعيه،
بالمقابل الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة اليمنية على الأرض والطلة البهية للأحرار على مدينة مأرب، والعمليات النوعية الكبرى التي هي رمز الانتصار للمشهد والواقع والقوة الضاربة على غلاذفة التحالف وعدوانه، لتصبح الرياض عاصمة قرن الشيطان مهبط للطائرات المسيرة اليمنية وحاضنة للصواريخ الباليستية التي صارت مأوى لها لتضع على المعسكرات والمرابض والأهداف العديدة رسالتها ودرسها اليمني الذي يخطه الابطال بدماء الشهداء العظماء،
ومع الساعة الزمنية للتوقيت العالمي للعاصمة صنعاء اليمنية تنطلق العمليات المذهلة صوب أهداف تكسر ساعد العدوان كجيزان وخميس ومشيط والرياض مع أبها ومأرب، وعن قرب تدك المسيرات اليمنية مقرات ومراكز العدوان حين حسبو أنهم مانعتهم حصونهم من الله، وهي والله المعجزة ، المعجزة في التطور والمنظور للجيش واللجان اليمنية لدى أنصار الله ومجاهدينا البواسل،
أما بالنسبة العدوان العاجز فهي معركة الاستنزاف التي يخوضها مع شعب شامخ كجباله وسماءه وأرضه، غباء ليس له حدود سياسية أوفرض سوى فرض المواجهة، وهل مثل تلك الجريمة الأخيرة التي أرتكبها بحق منزل بحجة مديرية وشحه (آل مجلي) مجزرة بشعة تدل على وساخة ذلك المجرم وأنه ليس له إنسانية أو يستحق النظر له بعين الشفقة،
طغيان يبيد أسرة كاملة نساء وأطفال، جريمة 10شهداء وجرحى نساء وأطفال، وقاحة لم تقع من قبل في عالم الإنسانية والحروب، تعجز الألسن وتقف الأقلام حائرة أمام المشهد الدموي المروع، فل يعجز الفكر ويصم البلهاء عن فلسفة التعبير عن وحشية العالم الصامت ووحش فاعل، هو يهودي المبداء أعرابي الشكل وهابي العقيدة والباطل أمريكي القرار إسرائيلي الولاء .
#مجزرة _ العدوان _ في _ وشحة.
#نصر من الله _ وفتح قريب.
#مأرب _ الى الفتح _ المبين
Discussion about this post