“التكهير والاختراق والٳبتزاز”
حوار8 لـ الباحِثهًَ:شيماء الاهدل مع ٳعلاميي وكُتاب وناشطي الخط المقاوم ولبعض المُهكرين المشهورين
بدئت المُعاناه منذ 2011 في اليمن ودول اخرۍ منها سوريا العراق فلسطين المغرب لبنان ٳيران وغيرها…
فيما يختص بشهره الٳختراق لصفحات وقنوات ومواقع ٳخباريه للٳختراق والتهكير “نسبة تهكير وتلغيم وٳختراق اجهزه الفتيات وٳبتزازهن بتلك الامور بخصوصياتهم..
فماذا توجـه/ي
رسالتك ونضرتك لهذا الامر من حيث واقعك.. !!
___
بقلم/همدان الاجهر
كاتب’شاعر_اليمن
(التهكير وخطورتهُ على الابرياء)
منذ أن بزغ فجر التكنولوجيا …اتسعت دائرة ضوئها في قرية العالم الصغير.. الذي أصبح يعيش فيها العالم داخل عالم التكنولوجيا … هذه القرية الصغيرة هي محتوى الغذاء الذي تتغذى به …دخل العالم في هذه القرية الصغيرة بكامل عوامل البشرية من مكونات المجتمع من أطفال ونساء وشباب وكبار السن ….وأصبحت التكنولوجيا هي مصدر غذائهم العقلية …. وهذه القرية خطيرة وجريمة بحق العقل البشري عدا المفكرين ….وغيرهم تعتبر جريمة بحق الاطفال والنساء وغيرهم من ذوي العقول الصغيرة التي لا تعرف كيف تتعامل بأجهزة التكنولوجيا ….عندما نستمع للمشاكل التي وقعت من جرائم من هذه القرية التي دخل فيها بعض من هؤلاء الذين وقعوا ضحية لمخاطر سوء فهمهم لها … عندما نرى الاطفال والنساء الذين يمتلكون هواتف محموله نرى كيف يدخلون في مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل فيها افكار مسمومة قد تؤدي بهم إلى هاوية خطيرة يقعون فيها وتهوّيِ بهم إلى مخاطر قد تصل بالبعض الى الموت…والى مجالات مضرةً بعقولهم وحياتهم غير الموت وهي الذي تصل بهم إليه … مررت بفترة كنت بالقرب من اطفال يملكون هواتف محموله …في تلك الفتره كنت اُراقبَهمْ …نظرت إلى ما يميلون في هذه المواقع…وأنهم يسيرون في طريق هلاك عقلية ونفسية من ما يتلقون له منها…حاولت أقناعهمْ بان يكفُ عن ذلك كانو يتفقون معي في ذلك الوقت…ومن بعده يلجئون للهروب بعيداً عني كي لا اُزعجهمْ ..ولكني لم أقف عند ذلك الحد وذهبت إلى آبائهمُ وأخبرتهم بخطر ما يعطون ابنائهم في ذلك السن وبعدها خرجت من ذلك المكان الذي يجمعني بهم ..وهذه حاله خطره يجب ان يكون الآباء والاخوان ومن لهم علم بهذا الخطر ان يمنعوا عنهم الهواتف للحفاظ عليهم …او يكونوا تحت مراقبتهم ووضع حدود لهم فيها …لأن المجتمع كله يملك هواتف…وعندما يرى شخص مثل سنه يملك هاتف سيقول ابن فلان يملك هاتف وانا اريد هاتف مثله ليست مشكله ان كان تحت المراقبة ..واذا لم يوضع تحت مراقبة سيكون مصيرة الظلال لأنه لا يعرف ما خطورته …والكثير منكم يعلم ذلك ….النساء كذلك يجلسينِ على الهاتف اكثر الاوقات….واكثر ما يستخدمينِ فيه الكاميرا اكثر الاوقات لتصور نفسها…وهي تستخدم الجوال ببرائةِ ولا تعلم ماهي الخطورة التي قد تصل اليها من وراء ذلك…وهناك مثل يتداول في المجتمع يقول(الوقاية خير من العلاج) هذا المثل يبين لنا تجنب المخاطر التي قد تتسبب من مشاكل منها خطيرة وخاصة للنساء ….اليوم وبعد ان انتشر العلم والخبرة من البعض في تعلم التكنولوجيا وكيفيه التعامل معها …تولدت علوم للبعض منها كيفية الاختراق والتهكير وسحب بيانات الجوال من تلفون الضحية المستهدفهِ لذلك….منها خرج اشخاص منحطين ودنئينَ لا اخلاق لهم ….من الذين بين يديهم الخبرة لأختراق الهاتف المحمول والكثير منهم يستهدفون النساء ويخترقون هواتفهنَ ويسحبون منها ارقام هواتف صديقاتها وصورها وصور الضحية …ومن بعدها تصبح مهدده بالفضيحه ان لم تعقد معه صداقه …وبعض البنات يسلمين للواقع ويرضخين خوفاً من والدها وأخوتها ….وهذه جريمة نكره لا يرضى بها احد ..ولكن يجب الوقاية من الوقوع في مثل هذه المواقف …وحدود استخدام الجوال ….ونصيحتي لكل من يستخدم جوال.. هي ان لا يجعلوا الهواتف شامله لخصوصيتهُ لأن الهاتف قد يتعرض للأختراق ويسحب منه كل شيء.. ويكون سبب مشكله قد تؤدي للقتل لأي شخص ان تعدت الحدود ….ولكن الحذر والوقاية من ذلك….في احد الايام مررت على قصة فتاة تحكي فيها الموقف الذي حدث لها بأختراق جوالها ….قرأتها وتألمت لما حدث لها …حكت فيها المشاكل الذي حدثت مع اخوتها وكيف تعاملوا معها عندما عرفوا انها تتواصل مع الشخص الذي أخترق جوالها …وكانت محادثة بذيئه يوجه بها الشخص للبنت …وعندما اطلعوا عليها قاموا بضربها ومنعها من الدراسة والخروج من البيت وليس لها حيلة في ذلك…الى انها كانت تحاول ان تتفاداه وتحاول معه ان يكف عن كل ما يفعل لانه يقربها من حبال المشنقه.. وعندما اخذ صور من المعرض كانت منها صور صديقتها المقربه منها واخذ رقمها وارسل لها الصور.. وقال ان بنت فلان اعطتني صورك…قامت صديقة الضحيه التي تعرضت للخرق … بالتوجه الى صديقتها ووجهت لها اتهامات بفضيحتها ….الضحيه كانت في موقف صعب …حاولت ان تخبر صديقتها ان الذي رسل الصور لها هو الذي اخترق هاتفها وانها لم تخونها لكن لم تستطيع اقناعها ….وتوجهت صديقتها الى اهلها واخبرتهم ان فلانه نشرت صورها وتوجه اهلها الى اهل الضحية….وقامت مشاكل بينهم وتعرضت الضحية للضرب وللكلام المهين من قبل اخوانها ….وحاولت الضحية الانتحار ولكن لم تنجح….بعد ان نشبت المشاكل اخذ احد اخوتها رقمها وثبت به الواتس وتواصل مع الشخص الذي اخترق جوال اخته وتواصل معه…وكان يراسله على انه الضحية اخته وتوصل معه الى اتفاق ان يلتقوا ….ووافق اخ الضحية الذي ازال الحظر الذي وضعته الضحية للجاني كانت تحاول ان تتفاداهُ…ودخل معه في محادثه داخل غرفة الدردشة التي منع منها ما البنت وعاد اليها الاخ لكي يتبين من صحة كلام اخته الذي دافعت عن نفسها به في اول المشكله…وصل معه الى القاء به واتفق معه على ان يلتقي به في مكان خالي ….وعندما جاء وقت لقائهم به واخبر اخوه الثاني بمرافقته وذهبوا اليه …ونال ما يستحق وتأدبيهِ بحجم ما فعل ….وابعاد ما بيده من ورق ضغط على اختهم وتسليمه للقسم…وتم معالجة الغلط الذي سببه الجاني …وتبيين الحقيقة لاهل صديقتها…..وما وصلت له الضحية للخروج من المأزق الذي وضعها فيه ذلك الشخص الدني
ء ……يخبرنا كلنا بان نحذر نحن والبنات…من الوصول لمثل هذه المواقف…مثل هذه المواقف تقع من بعض الاشخاص الذين يدرسون في المدرسة او الجامعه…والبعض يصل لها من خلال رقمها …ومنه يخرج كل البيانات التي تطرح البنت للأستسلام له….وهذا ما ظهر وما خفي كان اعظم….ونطالب الدولة باتخاذ الاجرات اللازمه للحفاظ على المواطنين من التعرض لهم لمثل هذه المواقف……..ومثل هذه جرائم يستحق مرتكبها الاعدام.
Discussion about this post