الرؤية الوطنية التمهيدية العاجلة.. في ظل المستجدات الراهنة من العدوان والحصار المستمر للعام السادس على اليمن..
وانطلاقاً لتحقيق مصلحة اليمن العليا بمرجعية الثوابت الوطنية..(سيادة اليمن.. واستقلاله.. والوحدة.. والديمقراطية.. والتداول السلمي للسلطة.. ). والمستجدات الدولية الراهنة والمتعلقة بوضع اليمن..
للبروفيسور / عبدالعزيز محمد الترب
المحلل السياسي .. والخبير الوطني الاقتصادي.. والتنمية والإدارة..
المستشار لرئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى..
رئيس حركة أنا الشعب..
(الثلاثاء الموافق 7 يوليو 2020م)
ثورة 21 سبتمبر2014م وبصمود الشعب وتضحياته استطاعت الانتصار لليمن الجمهوري ودحر عملاء جمهورية (الملكية السعودية) التي كُشفت خيوطها (ورموزها ) بالعدوان على اليمن(26 مارس 2015).
اليمن رقم صعب واستراتيجي بثوابته (الجمهورية.. الوحدة.. السيادة.. الديمقراطية.. التعددية.. والتداول السلمي للسلطة..) لا مزايدة أو متاجرة بعد اليوم..
ومعاً لتحرير كل شبر من أراضينا اليمنية المحتلة من دول تحالف العدوان..
فالشعب عازم على الاستمرار في مناهضة العنف وخطط وعنتريات العدوان ومرتزقته ورفض كل أجندات التقسيم وتداعياتها مطالباً القيادة الثورية والسياسية بالآتي :-
أولاً :
فرض هيبة الدولة.. وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. والضرب بيد من حديد على كل من يتلاعب بقوت الشعب أو المتاجرة به.. في ظل استمرار العدوان والحرب والحصار.
ثانياً :
معالجة الأوضاع الداخلية.. ووضع الخطط والتدابير اللازمة بمزيد من اليقظة والتلاحم.. والمحاسبة الفورية للطابور الخامس الذي يَعتَقِد أنه فوق القانون.. ولا يلتزم بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية والأطر القيادية العليا في بنيان الدولة.
ثالثاً :
التحرك الجاد والسريع في المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل من خلال مبادرة الرئيس المشاط وكل الرؤى والمشاريع والأفكار التي تُسهم في الخروج إلى وثيقة وطنية بكلمة سواء وتوحيد الصف لمصلحة اليمن العليا وترفض مبادرات و أجندات خارجية كوننا من يحدد معالم الطريق بعد هذا الصمود والانتصارات طوال سنوات الحرب على اليمن.
رابعاً :
رفض استقبال المبعوث الأممي مالم يُفتح مطار صنعاء الدولي.. ورفع الحصار.. ووقف العدوان.. كمدخل لإعادة الثقة وحسن النوايا للحل السياسي الشامل واستقرار المنطقة.
خامساً :
الإسراع في معالجة الأوضاع الاقتصادية.. ودفع الكوادر والقيادات بالتنافس لصالح المجتمع.
سادساً :
التعجيل بإنشاء (المركز الوطني العقاري) لتأسيس الخارطة الإلكترونية الرقمية العقارية لليمن للحد ومكافحة ومحاربة الفساد (مافيا الأراضى) ، علماً أن هذا المشروع والتصور قد تم مباركته من مجلسي النواب والشورى ولكن (الروتين القاتل و البيروقراطية المكتبية) لم تساعد في استكمال الوصول إلى متخذي القرار لإصدار القرار الجمهوري.. نحتاج إلى ثورة إدارية (الإخلاص وحده لا يكفي وعلينا التسلح بالعلم والمعرفة ) لذا طالبت بضرورة إنشاء أكاديمية عليا للإدارة ودعم اتخاذ القرار.
سابعاً :
التعجيل بالنظر وتقييم أداء الجهاز الإداري للدولة.. وتدوير عضوية مجالس إدارة المؤسسات.
ثامناً :
بعد كل أبعاد المؤامرة والعدوان فرز الشعب ولأول مرة منذ ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر.. من بصف الجمهورية واليمن الموحد..!!!؟؟ ومن تاجر ومازال بالثورة والجمهورية…!!؟؟
تحية إكبار وإجلال وحب للمجاهدين من قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية.. على الانتصارات الأسطورية.. وتحية فخر للقبيلة اليمنية التي تسجل انتصاراً آخر في مسيرتها الإيجابية مع اليمن والجمهورية والوحدة…
ءآمل أن تجد هذه التغريدة والوصايا في هذه الرؤية التمهيدية العاجلة.. التحليل ودراسة فهمها وتنفيذها بعيداً عن الحسابات الضيقة.. والمصالح الشخصية.. والولآت والإملآت الخارجية..
وليكن ولاءنا لليمن أولاً وأخيراً.. والتاريخ يكتب..
البروفيسور / عبدالعزيز محمد الترب
المحلل السياسي ..والخبير الوطني الاقتصادي.. والتنمية والإدارة..
المستشار لرئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى..
رئيس حركة أنا الشعب..
(الثلاثاء الموافق 7 يوليو 2020م).
Discussion about this post