بقلم / ابو خلدون الشيبة
————————————–
مع حلول الذكرى السنوية للصرخة يتبادر الى اذهان كثير من الناس على انها مرتبطة بفترة زمنية محددة وهي الاسبوع المعروف .للقيام باحياء المناسبة وتفعيل الاعلام وكتابة العبارات والصوتيات .ومن بعد هذا الاسبوع يعتبرون انتهاء،العمل الخاص بهذة المناسبة وهذا من الخطاء والغلط انه بمجرد انتهاء الفترة الزمنية المحددة انتهى كل عمل يرتبط بهذة الصرخة
طبعا الصرخة هي الاكثر ارتباطا والاكثر تكرارا يوميا والاكثر تنفيذا وبالتالي وايمانا من المجاهدين باهمية هذا السلاح الفعال لابد من تفعيل كل ما يتعلق بها شعارا.وعبارة وطبع وتصوير .
حتى نعرف اهمية هذا السلاح بالنسبة لنا كمجاهدين سنتطرق الى بعض الجوانب الهامة
اولا في الجانب الامني فان وجود صور وشعارات الصرخة في شوارع ومدن واحياء وجبال اي مدينة محافظة او مديرية او عزلة. يبعث على الاخرين من المؤمنين نوعا من الامان والطمانينة والشعور بالارتياح ولعلك ان تتخيل ذلك وانت مسافرا الى منطقة غير منطقتك وفي طريقك تصادفك وتواجهك عبارات وشعارات وصور الصرخة .فبماذا تحس. ستحس انك في مكان امان وسلام وان الارض التي تزورها هي ارض المجاهدين المؤمنين الوطنين .وبنفس الوقت ونحن في بلدنا اليمن والتي تقع جزء منها تحت يد العدوان ومرتزقته والاغلب تحت سلطة وسيطرة حكومة المجلس السياسي الاعلى للشعب اليمني الحر المنتصر وجميع اراضي الوطن مترابطة سوا ماهو تحت ايدي حكومتنا او ما تحت ايادي العدوان .هنا وانت تسافر اي منطقة مشتركة مع تلك التي يسيطر عليها العدوان.ستجد نفسك قادرا على تحديد المكان سوا مع او ضد من خلال وجود صور وشعارات الصرخة الغظيمة فاي طريق تكون خالية من الصرخة ستعتقد انها ارض تحت يد العدو
ثانيا من جانب سياسي عالمي .فان العالم يتابع ويشاهد ارض اي بلد ويحدد طبيعة توجهه من خلال مايسود البلد شوارعها وجبالها ومبانيها من صور وشعارات وعبارات .فمثلا عندما يرى العالم ان ارضنا مليئة بصور الصرخة ماذا سيتعقد .او ليس انها ارض وحكومة رجال الله انصار الله وبالتالي يحسب لها العالم الف حساب .وعلى فكرة نحن عندما نخرج بفعاليات او وقفات او مسيرات ويتم تصويرها ونقلها بالقنوات .والهدف اننا نظهر للعالم مستوى قوتنا ومواجهتنا لاعداءنا ومستوى ادانتنا واستنكارنا لاي موقف معادي .فاذا كان العدو مراهن على عملاءه ومرتزقته واذياله الذين لايزالون في الداخل والذين يقومون باستقطابهم لرفد جبهاتهم .فاننا بطبعنا وتصويرنا وكتابة الصرخة في كل مكان سنغلق عليهم ابواب الرهان والطموح والامال وعندها يؤمن العدو انه لا مجال له في اي مكان
ثالثا:على المستوى الاجتماعي فان وجود صور الصرخة تمثل ميزان لتقييم المؤمنين من المنافقين .فاذا كانت الصرخة هي صيحة .والصيحة تغربل وتميز لك نفسيات وتوجهات المجتمع جماعة او افراد فهو تكشف المنافق واليهودي .الم يقول الله تعالى عن المنافقين يحسبون كل صيحة عليهم .وهنا ستجد ان كل انسان مؤمن ووطني ومعادي لاعداء الله سعيدا ومسرورا وفخورا بان يردد الصرخة او يعلقها في سلاحة وعسيبه ومنزله ومكتبه وادارته وفي نفس الوقت ستجد ان الذي في قلبه مرض سيتاثر ويعارض وينكر ويكره ويعادي وجود الصرخة في منزله او مكتبه او سيارته او حارته .وهنا لن نجد معيار اقوى من هذا المعيار في تحديد طبيعة وتوجهات الناس مثلما الصرخة التي تفضح المنافقين
اخيرا لنعتبر الصرخة مادة تعقيم وتحصين مثلها مثل المعقمات والمطهرات التي نستخدمها للوقاية من كورونا
اخيرا هي رسالة لنا جميعا ابناء هذا الشعب ان نهتم بهذا الشعار كسلاح فعال اثبت فعاليته وان تكن السنة كلها ذكرى للصرخة وان نسعى الى طباعتها ورسمها في كل مكان
——؛؛؛؛:—————
ابو خلدون الشيبة .اليمن اب
Discussion about this post