رؤى للثقافة والإعلام
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
رؤى للثقافة والإعلام
No Result
View All Result

للصبر حكايات وعن الجهاد والاستشهاد هناك روايات

عريب - orib by عريب - orib
يونيو 15, 2020
in آراء ومقالات سياسية
0
SHARES
30
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

بشائر المطري

_____________________
تمر الأيام ونحن نعي أن ثمن الحرية والكرامة باهض جداً سنتجرع الأوجاع والألام،  سندمع للفقد وللاشتياق،  لكن في نهاية المطاف سنربح السباق ضد حياة الضلال سنسعى لنشر العدل والمحبة ستزهر طريق الأمل بدل أشواكها ورداً وسينتشر أريج الحرية في الأفق وسيتحول ألم القلب بهجة مفعمة بالكرامة….
من بساتين العظماء تظهر حكاية جديدة تتدفق من أروقتها مشاعر متوهجة تأخذنا في طياتها
زوجة الشهيد /محمد عامر
احتضن طفلَهُّ وأخذ يقبله ، ويشتمه وكأنها للمرة الأخيرة التي سيراهُ فيها من هنا بدأت الحكاية
كانت زوجته تراقبهُ بصمت..! فبدأت حديثها ببضع كلمات : ماذا يجري هُنا !؟ إلى أين أنت ذاهب؟ لما تُقبل ابنكْ  وكأنها آخر مرة سوف تراه؟
فأجابها : أُود تقبيله َ  ، هلا تركتيني أعانقه..؟ قلت له: الذي سيراك سيظن أنها  المرة الأخيرة التي سوف تراه فيها ، وأنك لن تعود أبداً.
قالت بشرود طفيف وكأن الأحداث التي مضت تمر أمامها  نظر إليّ ، والابتسامة باديةٌ عليه ولم  يتكلم ، أخذ سلاحهُ وبعض أغراضه ، عند خروجنا  كان سيأخذني  إلى منزل والدي  القريب من منزلنا أي _منزل زوجي_
حين خروجنا  صادفتنا جارتنا وهي امرأة ثكلى، كانت بجانب منزلنا ، وكانت تراقب  المشهد فنادتهُ قائلة: إلى أين أنت ذاهبٌ يامحمد !؟.
فالتفت إليها وقال: مع الله سأمضي. فضحكت العجوز، وقالت: وهل ستذهب إلى الجبهة وأنت وزوجتك تضحكان ؟ لو كنت ذاهباً إلى الجبهة ، لكانت زوجتك تبكي الآن ونلحظ دموعها.
فما كان من محمدٍ إلا أن  ضحك من حديثها
كان ذاك الحوار هو الأخير الذي دار بينه وبين العجوز ،  أكمل طريقه ورحل.
لكن سرعان مابادرته بالحديث فقلت: لم تصارحها بعملك ، وأنت سوف تذهب وتعود سريعاً ؛ لأن عملك قريب وليس بعيد عنا بِكثير.
التزم الصمت، حين سمع  زوجتهُ تتكلم عن عمله ، في تلك اللحظة لم يكن ينوي أن يذهب لِعملٍ قريب ، بل إلى جبهة مشتعلة نفسها طويل ، وأوقاتها ليس لها بداية ولا نهاية ،
من ثم غادر المكان إلى المكان المقدس ، وكانت آخر رسالة منه : حافظي على نفسكِ وعلى ابننا وأوصلي سلامي لأمي وأبي.
حينها شعرتُ بالقلق إثر تلك الرسالة، بعدها أغلق هاتفه وبدأت قصة استشهاد ليث من ليوث الجبهات (محمد).
 
لانعلم مالذي ينتظرنا أو ماهو القادم إلينا جل مانعلمه وندركه أن الله معنا ويرأف بقلوبنا…
 
صمتت قليلاً لتكمل مابدأت الحديث عنه
قبل استشهاده أتاني في المنام يُخبرني بأنه قد استشهد ، وفي اليوم التالي سمعنا خبر استشهاد أصدقائه،ّ أما عن زوجي فقد فقدوا جثته، كان البعض يعتقد أنهُ أسيراً ،  لكن كان لديّ أمل كبير أن يكون محمدٌ على قيد الحياة ،وبعد مرور ١٥ يوماً تقريباً من فقدان جثته ،أعلنوا بأنه استشهد ، في ذلك اليوم أتى ابن عم زوجي ، وبناته إلى منزل زوجي ، وبدأنّ بالقول لي وبدون مقدمات أن زوجكِ التحق بركب الشهداء ، لم أُصدق  أنهَ استشهد كنتُ أُبادرهم بالحديث بأنه قال لي: لن يتركني وحيدةً، ولن يتخلى عني أبداً ، ولكن هُناك من أخذتهُ مني وليس في يدي أن أمنعها إنها “..الشهادة..” عشق كل مجاهد حر باع نفسه من خالقه فحظي بوعد الله واصطفاءه   وحظيت هي بهِ وليس أنا ، لايسعني قول أي شي سوى  هنيئاً له.
في تلك اللحظة اجتمع حُزن العالم كله في قلبي.
 
ً  بعد تلك الصدمة ذهبتُ لأراه طلبت منهم أن يخرجوه من ثلاجة المستشفى ليظل عندي تلك الليلة فقط ، مع أنني لم أكن في الواقع مصدقةٌ منهم الخبر ، كنتُ منتظرةً لجسدهِ في  باب المنزل ، إلى حين أن يخرجوا جثته ، في واقعي يساورني شعور أنني في حلم،  وسأستيقظ منه،، وأغرقَ تفكيري بما سيحصل لي مع طفلي  بمفردنا !
لكن ثقتي بالله كبيرة.
بعدها أتت عمتي  وقالت لي: بأنهُ لابد أن أُصلي ركعتين حمداً وشكراً لله لأن الله أصطفاهُ شهيداً ، لم أرفض فصليت، وشعرت بأن الله عصم قلبي بالصبر ، قاومت وصبرت لله ، لأعزز الصبر الذي تعلمتهُ لأم زوجي ؛ فطيلة الوقت كنتُ أقول لها علينا أن نحمد الله دائماً ونشكرهُ  لأنهُ أرتقى شهيداً..
 
..لطالما كان يكسوني البرد والشرود، لم أرد إظهار حزني حزني لأحد ، حتى أن البعض حين رأني لم يتردد في القول عني بأني لا أمتلك أدنى إحساس مع أن قلبي كان يحترق حرقاً شديداً ، ومعه ألماً كبير ، كنت لا أجعل أحداً يرى حزني وحرقتي ، وقهري وتلك المشاعر التي كانت تقطعني ألماً ، احتسبت بها لله ، من أجل أن يعظم ويكتب الله أجري ، ومن أجل  أم زوجي فكنتُ أرتدي لباس القوة على رغم ثقله ، وأتجلمد رغم ليونتي  أمامها ، وهي لا تختلف عني فكانت في الصبر والاحتساب ، قدوة فكلاً منا تهتم بالأخرى  رغم الوجع الدفين في صدورنا ، والذي حطم قلوبنا ، وبرغم أنني كنت عندما لا أستطيع الصمود أكثر أفر سريعاً إلى غرفتي وأغلقها على نفسي ، وتنسكب  دموعي حين أرى صور زوجي ، وتُنهك روحي ، ويشرد عقلي بمجرد التفكير ، وبعدها أخرج منها وكأن شيئاً لم يكن،  أحاول أظهار القوة من صميم ضعفي ، كان موقفاً مؤلماً بكل ما تعنيهِ  الكلمة ، لدرجة أني حين أفكر الآن لا زلتُ لا أستطيع أن أصدق بأنهُ قد رحل ، ولكنني أسأل الله بأن يكتب أجريّ وأجره ، وأن يجمعنا بالجنة إن شاء الله.
 
ومن عمق الاشتياق وذروة الألم والعذاب تقف شامخة لتقول لشهيدها وعزيزها الراحل
سأمضي على دربك ، لن أتخلى أو أحيد عن نهجك الذي اتبعته ، سأقوم بتربية طفلنا تربيةً جهادية فوالله إنه لشيئٌ ثمين ، أن قد وهبني الله منك كنزاً عظيماً وتركتهُ أنت لي  ،  سأعلمه  حب الجهاد ، والعيش بكرامة ومواصلة مشوارك العظيم ، من أرض الإيمان الى بيت المقدس حتى يأذن لنا المولى باللقاء .
……………..

ShareTweetShare

مما نشرنا

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
slider

محاكمة العصر . هل سيحاكم الجزار نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية ؟

أكتوبر 8, 2025
6
امان تفقد الامان وتستغيث _ الامان الامان
آراء ومقالات سياسية

نصر الله واستراتيجية حزب الله

أكتوبر 8, 2025
3
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
slider

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025
32
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
slider

المعجزة اليمنية بقيادة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله قلبت مؤامرات الهيمنة العالمية من خطة وصفقة

أكتوبر 2, 2025
40
نزيه منصور
آراء ومقالات سياسية

في انتخابات أو مافي ….؟

سبتمبر 30, 2025
6
الشيخ قاسم ثوابت المواجهة..  “نحن أولي البأس الذين لا يُهزمون”
slider

شرعية مأزومة: إخفاقات نظام الجولاني وتراجع في التطلعات…

سبتمبر 3, 2025
22
Next Post

الصرخه بدات في جبال مران ووصل صداها الى واشنطن البيت الابيض

Discussion about this post

آخر ما نشرنا

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
slider

محاكمة العصر . هل سيحاكم الجزار نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية ؟

أكتوبر 8, 2025
6

  كتب العميد منير شحادة     مقدّمة: ما هي المحكمة الجنائية الدولية؟   المحكمة الجنائية الدولية، التي مقرّها في...

Read more
امان تفقد الامان وتستغيث _ الامان الامان

نصر الله واستراتيجية حزب الله

أكتوبر 8, 2025
3
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025
32
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

المعجزة اليمنية بقيادة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله قلبت مؤامرات الهيمنة العالمية من خطة وصفقة

أكتوبر 2, 2025
40
نزيه منصور

في انتخابات أو مافي ….؟

سبتمبر 30, 2025
6

شاهد.. موکب طوفان الفن خلال مراسم الاربعين

سبتمبر 21, 2025
7

الأكثر قراءة اليوم

اللواء عبد الواحد صلاح محافظ إب في سطور

اللواء عبد الواحد صلاح محافظ إب في سطور
يناير 9, 2024
59
ShareTweetShare

من الأرشيف

رند الأديمي صاحبة القلم الحر الشريف

لماذا لم يقبل صادق ابو راس ان يستلم منصب رئاسة المجلس السياسي الأعلى بعد استشهاد الرئيس الصماد

حين يتوسّط الخوّانون : أنموذج : قطر

الصناعات الحربية اليمنية… ومعادلة الردع العسكرية

شمسنا الصمادية لم تغِب

رسالة يمانية….حليفنا هو خيارنا  الوحيد .

إستثمار العقول

حوار الخبير والفاسد فمن المقصود؟

الأكثر مشاهدة

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر
مساحة آدبية

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر

نوفمبر 19, 2022
1.7k
التنمية الثقافية

معايير الثقافة

أبريل 5, 2019
1.1k
برقية تعزية
أخبار عامة

برقية تعزية

يناير 20, 2022
960
رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً
أخبار عامة

رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً

يناير 20, 2023
872
منوعات ثقافية

احذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة

أغسطس 13, 2021
637

جميع الحقوق محفوظة @2021


برمجة وتصميم وتطوير
رفعت لتصميم مواقع الانترنت

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.