”
✍️/عبدالجبار الغراب
13-6-2020
الأمم المتحدة وأساليبها العديدة والمكشوفة وسعيها الدائم والمتكرر لأحداث إختراق لد العديد من دول محور المقاومة التى واجهت مختلف التحديات التى فرضتها سياسات إستكبارية, لها أغراض عديدة لصناعة وصياغة سياسة خادمة لها ولمصالحها , ولهذا خططت ورتبت وهيئت مختلف الأساليب والأفعال التى من ورائها يتحقق لهم ذلك.
محور دول المقاومة الإسلامية من إيران و العراق وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان, جميع هذه الدول تعرضت للعديد من المنغصات التى من الهدف من ورائها إحداث خلخلة في أنظمة دول المحور , وبالتالي يتحقق لهم المراد والطلب..
فالجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال صراعها الذي طال, والسنوات العديدة من خلال الحوار مع مختلف دول العالم حول البرنامج النووي الإيراني , والتى سعت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تفاوضها مع النظام الإيراني الى كسب الوقت, محاولتآ منها الى عرض النظام الإيراني أنه هو الساعي الى عرقلة التفاوض, وبالتالي يتحقق لها المراد في خلق العديد من الأجندة لكي يتسنى لها كسب التأييد من جميع دول العالم , وإخراج النظام الإيراني على أنه هو الذي يريد بناء مفاعل نووي لأغراض عسكرية, لكن الدهاء والحنكه والذكاء الإيراني والدبلوماسية الراقية في الحوار لد الجانب الإيراني, قزمت جميع المتحاورين الغربيين وأظهرت لجميع العالم أحقية النظام الإيراني في برنامجها النووي السلمي ,الذي إنتهى حواره بتوقيع إتفاق نووي عالمي وبموافقة الجميع..
نجاح الدبلوماسية الإيرانية كان محطة دراسة وترقب إيراني, أظهر خبثه ووقاحته الجانب الأمريكي بإعلان ترامب الإنسحاب من الاتفاق النووي, وبالتالي فرض المزيد من العقوبات القاسية على الشعب الإيراني.
العهر والقبح الذي ظهرت عليها الأمم المتحدة في إرتهانها للسياسات الأمريكية, والمتماشية معها على خلق العديد من الإجراءات التى من شأنها أعادة الملف النووي الإيراني الى واجهة الأحداث مره أخرى, بل إن الأمم المتحدة لا تستطيع أن تلزم شيطانها الأكبر أمريكا بالتراجع عن السياسات الأحادية الجانب , والتى إنضمت إليها بعض الدول الغربية المؤيدة للسياسة الأمريكية وخروجهم من الاتفاق النووي, وهذا من جانبه يخلق مزيدآ من العنف والصراعات في مختلف أنحاء العالم..
خروج النظام السوري والشعب السوري المقاوم من أزمة حرب لها تسعه أعوام وما زالت هذا كله: إفتعالتها سياسات العهر الأمريكية عبر جماعات إرهابية تغذيها, ولكن كل هذه الخطط تم إفشالها بفعل مساندة قوية من دول محور المقاومة إيران وحزب الله اللبناني الذي كان لهم السند الكبير والواضح الى جانب الجيش السوري وشعبه للقضاء على هذه المؤامرات التى تحاك ضد محور المقاومة الإسلامية,
فلا مبعوث أممي كان له دور فعال وواضح ولا أمم متحدة عالمية كان لها دور مساعد في إنهاء صراع في سوريا , و هي تعرف من الذي يمول ومن يدعم بل كانت تؤكد على أن النظام السوري أستخدم الغاز المحرم في سوريا, وما قانون قيصر الجديد, الا تأكيد إشتراك الأمم المتحدة لتجويع الشعب السوري وتركيعة, من خلال الحصار, وما مثال العراق الا نموذج لنهايتة بفعل قوانين تصيغها ولايات الشر أمريكا, وتعمل على تطبيقها أمم العهر المتحدة,
لخبطت الحسابات اللبنانية وإدخالها في العديد من الصراعات الحزبية الطائفية, وتعطيل أعمال الرئاسة و الحكومة أولا , وخروج اللبنانيون بحلول وتفاهمات بعد شد وجزر بين مختلف القوى, لم يعجب أمريكا والغرب ولا الأمم المتحدة وما يحدث حاليا من مطالبات هي في حدها قديم لم يحقق له طلب ولكن عندما يشغلوا عملائهم ليتحركوا للمطالبة بنزع سلاح المقاومة اللبنانية..
فلسطين المحتلة وتكريس بناء المستوطنات الإسرائيلية, وإعلان صفقة القرن اللعينة ,كلها جوانب حسابات تفتعلها قوى الشر, لعرقلة مسيرة الصحوة الإسلامية, المتمثل في بروز وظهور محور المقاومة الإسلامية القوي والرادع لكل حسابات ومخططات قوى الإستكبار…
وبشكل سافر وحقير ومنافي لجميع المواثيق والأعراف الدولية عندما تقوم الأمم المتحدة في اليمن طالبه من المجلس السياسي الأعلى عدم صرف نصف راتب كل شهرين, لان هذا الطلب يدخل من باب العهر السياسي, المتمثل في مساعده المنهزم المنكسر الهالك قرن الشيطان, ومن معها من تحالف العدوان على اليمن سياسات حقيره ومطالبات ليس لها مفاد غير خلق مؤامرات إرضآ لمن يحلبونها أموال وارجاع جزء ولو بتجويع اليمنين أكثر من كرامة داسها الرجال باقدامهم والحقوا بهم الخزي والعار لمن ساعدهم وتحالف معهم
الأمم المرهونه تحت أيدي عصابات لوبيا إسرائيلية ليس همها الا إنقاذ أصحاب الماشية العمياء السعودية بسبب كثرة حليبها الموزع بين دول الإستكبار والغطرسة والإ
اين أمم العهر من تطبيق اتفاقية إستوكهوم بالسويد لتسليم المرتبات لجميع الموظفين باليمن اين المرتزقة ولماذا لم يتم الزامهم بالتنفيذ
قوتنا إلتزامنا بطاعة الله ومعرفته وبهداه و بالقرآن وثقافتة والله ناصر عبادة المؤمنين…
✍️/عبدالجبار الغراب
13-6-2020
Discussion about this post