،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم/ابو خلدون الشيبة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في ظل انتشار جائحة كورونا وما ترتب عليها من مخاوف وأوهام وشكوك وهلع وذعر في أوساط الناس وما يتردد من شايعات جعلت الناس يعيشون كأنهم اموات. ولكن هناك طائفة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هم في امان وطمأنينة ولا يهمهم مرض ولا شايعات وإنما يولدون كل يوم مرات ومرات ومع كل انتصار يصنعونه ومع كل تقدم يتقدمونه ومع نيلهم من عدوهم نيلاً يزدادون أجرا وعزة وكرامة وحياة هنيئة لاينغصها منغص.
أولئك هم فتية أمنوا بربهم وزادهم الله هدى .هم الذين انطلقوا مع الله وفي سبيل الله وفي جبهات العز والشرف وكم هي سعادتهم وهم يعيشون حياة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وكم ينعمون بحرية الحياة التي أصبحت محرومة على كثيرا ممن خافوا وابوا ان يكونوا رفقاء لهم .
لقد حرم كثيرا من الناس هذة النعمة الكبيرة حينما استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة وكرهوا ان يقاتلوا في سبيل الله عندما ظنوا أن البقاء في البيوت مكان آمن لهم من الموت وانه البقاء بين الأهل والاوطان هو حرية وسعادة فعاقبهم الله بأن حول هذة الحياة إلى ضيق وقلق وخوف وحزن فأصبح حالهم من لم يمت بمرض هذة الجائحة فقد يموت خوفا وقلقا .
ان من فرط وتثاقل عن المرابطة والمشاركة في مواقع العز والشرف في ظل هذة الاوضاع ليس امامه الا الحجر الصحي وبالتالي كم يؤالمنا ان لا نكون مع وبين اولئك الرجال الكرام الاحرار الاعزاء لننعم بما ينعمون به من امن واستقرار وطمأنينة وسكينة .فياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما .وقبلما نحزن ونتألم فان الفرصة مازالت سانحة لنا لنلحق بركب اولئك الرجال وننال شرف الدنيا والاخرة ونأمن من شر المرض والخوف والاوهام والشكوك.والى الجبهات ربي ينادينا .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ابو خلدون الشيبة.
اليمن إب
Discussion about this post