بقلم / رجاء الوزير
تهديدات السيد عبدالملك الحوثي ، ووزير الدفاع اليمن العاطفي لإسرائيل يفضح المرتزقة ويحرجهم .
هل يجرؤ أي قائد عربي على تهديد إسرائيل كما يفعل قائدنا وهل هناك وزير دفاع عربي يهدد إسرائيل كما يفعل وزير دفاعنا ؟!
تهديد لا يأتي من فراغ وليس تهديدا من أجل التهديد ، أعداؤنا يعرفون قبل الأصدقاء أن تهديداتنا جدية وان من الممكن أن تتحول الى حقيقه مشهودة وواقعا ملموسا ، لأن ما يرونه من صمود أنصار الله وضرباتهم في العمق السعودي وضرباتهم لبعض السفن العسكريه ، وأخيرا توقيفهم لبعض السفن التي دخلت المياه اليمنيه دون ترخيص ، يجعلهم يدركون جدية تلك التهديدات ، ولذلك فإن إسرائيل ستعيد حساباتها الف مرة قبل أن تقوم بأي عمل عدائي تجاه اليمن ، وباتت تعرف انها أمام عدو صعب وان التعامل معه سيكون بحذر شديد .
من يسخرون من شعار أنصار الله ، وهي الصرخة الموجهه تجاه أعداء الأمة ، الذين كانوا يقولون إن أنصار الله يهتفون بالموت لأمريكا وإسرائيل بينما هم يقاتلون اليمنيين ، وجدوا أنفسهم في ورطة عندما رأوا أن دائرة الصراع اتسعت وبات السعودي والإمارتي الذين اعتدوا على اليمن في مرمى صواريخ أنصار الله ، فقالوا مسلم يقتل مسلم !!
وعندما يطلق السيد تهديداته لإسرائيل وكذلك يفعل وزير الدفاع اليمني فإن المرتزقة يشعرون أن ورطتهم تكبر وجريمتهم تنكشف ، فهذا السيد يريد أن يتقلد شرف مواجهة إسرائيل ، يريد أن ينوب مع الشعب اليمني عن كل شرفاء الأمة في هذا الواجب المقدس ، فيجد المرتزقة أنفسهم في صف إسرائيل وفي خندق واحد .
المرتزقة إذا ركبته العصبية وأعمته الأموال المدنسه استمر في انحطاطه درجة درجة ، حتى يجد نفسه وقد صار عبدا لليهود ، وإذا انكشفت حقيقته أمام عينيه أغمض عينيه من جديد وقال ( اليهود افضل من الروافض المجوس ) ، وهكذا فإن المرتزق يبحث لنفسه عن مبررات لاستمرار انغماسه في الحضيض ، ولن يفيق الا على هزيمة نكراء ، وخزي وعار في الدنيا ، وفي الآخرة عذاب شديد .
Discussion about this post