بقلم/هشام عبد القادر..
نهنئ الإمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك عامة ونهنئ كل محور المقاومة خاصة ونبعث تحياتنا عبر المواقع وبنبرات الحرف والكلمة تعبر عن شوقنا لتقبيل آياديهم ورؤسهم وجباههم الطاهرة تحية العز والكرامة والشموخ تحية الود تحية السلام الأبدي السرمدي لكل تضحياتهم وعطائهم الدائم في الدفاع عن الشعوب المظلومة المستضعفة المدافعون عن المقدسات التي بقيت تحت ايديهم والمتوجهين لتحرير المقدسات المغتصبة وتحرير الشعوب المظلومة التي، تحت قيود المستكبرين الظالمين ،
تحية آولا للمجاهدين في فلسطين اول التضحيات واول الشهداء الصابرين دهر من الدهور ولا زالوا صابرين صامدين ،تحية للدولة الإسلامية الإيرانية التي قامت ثورتها مساندة للقضية الفلسطينية والتي دعت الى توحيد الإمة كافة بيوم القدس العالمي،الذي دعاء اليه روح الله الإمام الخميني رضوان الله عليه وطيب الله ثراه. تحية لحزب الله سادة المجاهدين ولسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله حفظه الله وتحية للحشد الشعبي في العراق الذين طهروا ارض العراق من داعش التي نبشت القبور ودمرت تراث العراق داعش هدامين الأضرحة والقبب هدامين التراث والتاريخ بمعول الهدم ومعول الذبح والإرهاب. تحياتنا لسوريا للجيش المقاوم جيش الأسد،،
تحياتنا الى خيرة المجاهدين ،الجيش واللجان الشعبية في اليمن العزيز تحية للسيد القائد عبد الملك ابن بدر الدين حفظه الله الذي دعاء الى وحدة محور المقاومة وتوسعة دائرة وحدة احرار العالم ودعاء لوحدة الجبهة الإعلامية.
تحياتنا وسلامنا للشهداء الكرام جميعهم من الأولين والأخرين فهم السامعون الذين يسمعون كل حركة تدب في الأرض المرتقبون المنتظرون لتحقيق وعد الله بأن تشرق الأرض بنور ربها ويرثها ايضا عباد الله الصالحين ،
التحية الخاصة لمن تقشعر له الأبدان خشية من جلالة تواضعه وحركته في كل محور لوجه الله الخالص وجميع الشهداء هم خالصين لله تحية للقائد،الشهيد الذي اشرقت شموسه في كل محور المقاومة وكان الدليل الى النصر الداعي الى النشاط والجد والبذل والتواصل في تحقيق الإنتصارات الشهيد قاسم سليماني وتحية لرفيق دربه وحافظ،سره الشهيد،ابو مهدي المهندس.،
تحية للشهيد قائد،ومؤسس المسيرة السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله تحية لكل القادة الذين بدمائهم رسموا الطريق للسير في درب تحرير الشعوب والمقدسات والأوطان. الشهيد عباس،الموسوي امين حزب الله سابقا والشهيد راغب حرب والشهيد عماد مغنيه والشهيد،ابو مصطفى والشهيد سمير القنطار والشهيد،المفكر العظيم السيد،محمد،باقر الصدر واخته المظلومة ام الهدى والشهيد،محمد،صادق الصدر والشهيد محمدباقر الحكيم وكل الشهداء الذي،لا نستطيع عدهم وحصرهم. في كل ارض،وموقع ،
بمختلف لغاتهم والوانهم. ،ما نريد نوصل اليه هو وحدة محور المقاومة قولا وعملا وهدفا.
يكون بحرهم واحد يصب بمصب واحد وهو تحرير المقدسات والشعوب وتكون رابطة دمهم الدم الإسلامي الواحد الذي،به تمهيد،لأن تشرق الأرض بنور الحرية بنور العدل ،..
ليكون الإسلام في كل اقطار الأرض حسيني البقاء محمدي الوجود ،
لا نختلف ابدا ولا نهلك ابداء جميعنا احرار بحرية كربلاء المقدسة. .
الهدف الحرية المطلقة التي لا تحد ولا تعد ولا توصف.
الحرية التي تستمد نورها من حرية ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام الذي قال (كونوا أحرار بدنياكم )،وحرية الحر ابن الرياحي الذي تراجع عن الخطاء بالندم المطلق والحرية التي سلكت به الى النجاة برفض الظلم والظالمين والسعي بالندم للخضوع لباب النجاة سفينة النجاة التي بقيادة سيد الشهداء ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام الداعي الى ابواب الجنة والحياة الأبدية والبقاء ببقاء ان لله وانا اليه راجعون حياة ابدية دائمة ببقاء الله وصفاته واسماءه التي منها كل خير. ورفض ابواب الشر التي يدعوا اليها محبين التسلط واخذ حقوق الأخرين التي ليس لهم حق اخذها وهي خلافة الله التي تمثل عدالة الله واسماءه. رفض السالكين على مسلك الشر الذي،عنوانه ابليس والنفس،الأمارة وصفاتها الكبر والحسد والعناد والإصرار على الإثم والعدوان.
ولا حول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم.
والحمد لله رب العالمين. .،
Discussion about this post