الدكتور عصام العماد
مدينة قم العلمية
——————————————————
الخير طبيعة الزهرة الفوّاحة عندما تنفح العطر , و تثير المحبة , إن الإنسان الصالح المستقيم له إشعاع ينم عنه ويعلق الآخرين به .
أما الشر فله طبيعته الفوّاحة عندما تنفح بالكير وتثير الكراهية , إن الإنسان الفاسد المنحرف له إشعاع ينم عنه ويضر الآخرين المحيطين به .
وأسوق هنا مثلين للخير وللشر عرضا لي في قراءاتي الأخيرة , اخترتهما عن تعمد ووعي :
الأول مثال الخير : القائد الايراني قاسم سليماني .
الثاني مثال الشر : القائد السعودي بندر بن سلطان.
وقارن معي بين هذين القائدين المشهورين و استنتج منهما ما تشاء .
إن بين هذين القائدين بون بعيد .
إن القائد قاسم سليماني يتحرك وفق دوافع دينية خالصة و وفق مشروع دولة إسلامية جديدة قامت على انقاض مملكة تحتقر الدين .وتوالي الأمريكان .. و لكن هذه الدولة الجديدة قامت بضرب المصالح الأمريكية في ايران … انضم قاسم سليماني مع هذه الدولة الجديدة… أما القائد بندر بن سلطان فهو يتحرك و فق دوافع سياسية خالصة و وفق مملكة توالي الأمريكان وتحتقر المتدينين الذين يضرون المصالح الأمريكية .
هذا واحد , و الفارق الثاني … إن من يطلع على الحياة الخاصة لهذين القائدين يجد بأن القائد قاسم سليماني من أصحاب المثل العليا ومن أهل التقوى … أما القائد بندر بن سلطان فصلته بالله مغشوشة و الدوافع التي تحركه و إن كانت دينية إلا أن ما فيها من باطل أضعاف ما فيها من حق , وما يكتنفها من ظلم ليست معه شائبة عدل .
وهذا الثاني , و الفارق الثالث هو أن قدوة القائد قاسم سليماني هو الإمام الخميني – رضوان الله عليه – الذي أصفه و يصفه معي كثيرون بأنه مجدد القرن العشرين … أما القائد بندر بن سلطان فقدوته هو ساكن البيت الأبيض في أمريكا .
وهذا الثالث والفارق الرابع هو أن القائد قاسم سليماني بدأ عمله مع زملائه من الصفر , وشرع دون ضجيج يحيي الإسلام المستكن في قلوب الشباب الذين التفوا حوله .
ويكفي القائد قاسم سليماني شرفاً أنه صانع الشباب الذين ما اشتبكوا مع الأمريكان أو مع اليهود أو مع الدواعش في حرب إلا ألحقوا بهم الهزيمة وأجبروهم على الهرب ….
إن ذلك هو ماجعل الأمريكان يصرون على معاداة هذا القائد العظيم … أما القائد بندر بن سلطان فقد بدأ عمله مع الأمريكان منذ زمن بعيد وكان يجند المتطرفين و الإرهابيين لأجل محاربة خصوم الأمريكان .
وهذا الرابع و الفارق الخامس … أشهد لله و للتاريخ بأن القائد قاسم سليماني محق ذاته في مرضاة الله و بذل النصح لهذه الأمة , وكان يضن بالدقيقة من يومه أن تضيع في غير مصلحة الإسلام و المسلمين … أما القائد بندر بن سلطان فشهادتي أمام الله و التاريخ أنه محق ذاته في مرضاة الأمريكان وبذل النصح لهم وكان يضن بالدقيقة من يومه أن تضيع في غير مصلحة الأمريكان .
وقد شاء الله أن اقارن بين هذين القائدين المشهورين بعد أن سكنت في مدينة الرياض التي أخرجت لنا بندر بن سلطان وسكنت في مدينة قم التي اخرجت لنا قاسم سليماني .
أسأل الله ذا الجلال و الإكرام أن ينفع بهذا المقال .
عصام العماد
مدينة قم العلمية
2014- 9-6
https://www.facebook.com/asam.alemad موقع المقالة
_____________
مقاله قديم ىكتر عصام العماد
مقايسه ميان قاسم سليمانى و بندر بن سلطان سعودى
————————————————-
خوبى وزيبائى ومحبت و دوستى وفداكارى و بزرگمنشى وخير خواهى…وسراپا سوخته از پاك بودن نماد وچهره وصفات وسيما يك گل مشخص مى گرداند …فرد مؤمن و پاك ايمان ونسبت به خدا وارسته وپاك باخته .. صفات وسيما اين فرد بر نماد وچهره وصفات وسيما همين گل منطبق است … ولى صفات وسيما و چهره شر وشرارت پر از بد سگالى ودشمنانگى است ودر آن شبحى از دوستى وفداكارى و بزرگمنشى وخير خواهى نيست و خوبى وزيبائى ومحبت در آن جاى ندارد .
در اينجا براى چهره خير و براى چهره شر دو نمونه شناخته شده در ميان مردمند را تقديم مى كنم .
چهره نخستين يك فرد ايرانى به نام قاسم سليمانى .
چهره دوم يك فردعربستانى به نام بندر بن سلطان سعودى
در پرتو اين دو شخصيت شناخته شده در كل جهان كه نمايانده نمونه خير و ايمان , و بيانگر نمونه شر و نفاق است .
قاسم سليمانى جان خود را در برابر خشنودى خدا مى فروشد … ورضايت خدا را بالاتر و والاتر از دنيا مى شمارد و همه چيز خود را در راه كسب آن تقديم مى دارد … او كل وقت خود را براى خدمت اسلام و مسلمين تقديم مى دارد … وهمه زندگانى خود براى مبارزه با امريكا مبذول كرد .
بندر بن سلطان سعودى جان خود را در برابر خشنودى امريكا مى فروشد … ورضايت امريكا را بالاتر و والاتر از رضايت خدا مى شمارد و همه چيز خود را در راه كسب رضايت امريكا تقديم مى دارد … او كل وقت خود را براى خدمت امريكا تقديم مى دارد … وهمه زندگانى خود براى مبارزه با دشمنان امريكا مبذول كرد .
قاسم سليمانى همه چيز او اعم از انديشه , فهم , وكارهاى كو چك وبزرگ از امام خمينى الگو مى گيرد .
وبندر بن سلطان سعودى همه چيز او اعم از انديشه , فهم , وكارهاى كو چك وبزرگ از رهبران امريكا الگو مى گيرد .
قاسم سليمانى در هر سر زمينى مى رود تلاش مى كند تا در آن صلاح وسلام وعدالت ايجاد شود … او بهترين و مؤمنترين جوانان براى جامعه اسلامى تقديم كرد … اين جوانان هميشه در هر جنگ ونبرد با داعشى ها وتكفيرى ها وامريكاى ها واسرائيلى هاى پيروز مى شوند , .او به وسيله همين جوانان مؤمن مانع اجراء سياست امريكا و اسرائيل مى شود .
بندر بن سلطان در هر سر زمينى كه مى رود تلاش مى كند تا در آن فساد و تباهى وجنگ ايجاد كند … او هميشه از داعشى ها وتكفيرى ها حمايت مى كند .. چون .او به وسيله داعشى ها سياست امريكا و اسرائيل را اجراء مى كند .
كسى كه اين سخن را مى نويسد انسانى است كه هم در شهر قم زادگاه قاسم سليمانى وهم در شهر رياض زادگاه بندر بن سلطان سعودى زندگى كرده است …و جوانى خود با تفكرات داعشى ها سپرى كرده است ودر تمام اين مدت مهمترين كار او اين بوده است كه از سياست عربستان سعودى و از تفكرات داعش حمايت كند و بر عليه جمهورى اسلامى ايران سخنرانى كند … و سر انجام ونيز اكنون به جانب عقيده وجهان بينى امام خمينى هدايت شده است … وحالا مى بيند تمام آن چيزهاى را كه در عربستان سعودى خوانده است در مقايسه با اين گنجينه بزرگ بسيار ناچيز هستند والبته او از اين كه جوانى خود را در راه داعشى ها صرف كرده است , پشيمان نيست چون از اين راه توانسته است به حقيقت اسلام امريكى سعودى داعشى و انحراف وگمراهى آن وخودنمايى ها وغرور و ادّعاى تو خالى آن پى ببرد … وبه يقين دريابد كه اسلام حقيقى و واقعى بايد از سخن امام خمينى ياد بگيرد .
عصام العماد
مدينة قم العلمية
2014- 9-6
https://www.facebook.com/asam.alemad سايت مقاله













Discussion about this post