بقلم/هشام عبد القادر..
الوجود من العدم مثلما نرى اطفال لنا من العدم وجدوا لم يكن بمشيئة الإنسان رزق نفسه الذرية وتصوير هيئة مولوده كيف سيكون وماذا سيكون ذكرا أم إنثى.
كذالك الوجود سموات وأرض من العدم من حيث لا يعلم الإنسان كيف تم التصوير وإيجاد الوجود بكن كلمة من الخالق كاف الكينونه ونون النور الذي ينشأ ويخلق وفي ستة ايام تم خلق الوجود. إن الوجود مثله مثل الإنسان نفسه لا يعلم كيف تم تصوير نفسك كيف هيئ الله لوجودك وانت من عدم. وجعلك إنسان بأحسن صوره ثم تفنى ترجع الى العدم لاشئ روحك لا ترى والجسد شئ يرى لذالك انت شئ ولا شئ كالعدد صفر واحد شئ ولا شئ. والعدم يعتبر ذرات إذا الكون ذرات لا ترى نحن من عدم وجودنا بعالم الذر ونزلنا في حياة الدنيا السفلية نزلت الروح العلوية للجسد السفلي.
اما الطبيعة. .
نراها من حولنا سموات فوق مستوى الرأس فعقلك هو العرش
وارض بمستوى ما تحت الرأس ووسط جسمك القلب من الناحية المباركة وهي المكان المقدس القبلة كعبة الجسد. .مركز ارضك فقل وارفع يدك الى رأسك وقل هذه سمائي وضعها على صدرك وقل هذه ارضي. والسموات والأرض مطويات بيمينك وهو يمين الروح المقدسة التي تنطوي في عالم اخرتك وهو الباطن سجل تاريخك الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة فظاهرك الدنيا وباطنك الأخرة. فانت والسموات والأرض مرتبطان بمعرفة النفس.
انت لك حرارة ورطوبة وبارد ويابس. تكون بارد يابس حين تموت كموت الأرض القحطة
وتكون حار رطب باالحياة كحياة الصيف الذي ينزل الغيث تحيى انت والأرض تحيى بالأشجار التي تثمر تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادا..
معرفة النفس.
خير كلام قد يصلك بتعريف مبسط من عرف نفسه عرف ربه.
خير الكلام ما قل ودل حيث قال الوصي علي عليه السلام من عرف نفسه عرف ربه.
كيف نعرف أنفسنا ؟
نعرفها بمحكاة النفس والروح والعقل والقلب إذكر الله يذكرك فذكره في نفسك تعرف على طبيعة نفسك وذاتك مما انت عليه.
ترى ذاتك إنك في صراع يشيب منه الرأس داخل كل ما في الكون انت مصغر للكون انت تمثل كل المخلوقات حيث انت فيك انطوى العالم الأكبر. تريد تعرف نفسك وتطابقه مع القرءان ابداء من البداية بداية التكوين ابداء من بداية الإختلاف انت وانا نعلم. إن الملائكة لهم وجود في ذاتك بشكل نور في ملكوت قلبك وتعلم ان الادمية الناسوتية فيك كطين وفيك النفس الأمارة بالسؤ التي تعود تحت سيطرة إبليس. إذا انت فيك كل الصراع صراع الأدمية وصراع بينك وبين ابليس الذي يجري مجرى الدم.
نحن نعلم بعالم الوجود الأزلي كان أدم عليه السلام والملائكة وحتى ابليس يعبدون الله ولا يوجد بينهم صراع كلهم عباد الله وما جاء الصراع الا حين اعلن الله إني جاعل في الأرض خليفة في وقتها اعترضت الملائكة لماذا وكيف علموا بقضية الفساد وسفك الدماء علموا من كلمة الأرض السفلية إني جاعل في الأرض ولم يقول في السماء علموا ان الطين خلقة الأرض ولا يحكمها الا من هو من طين واالادمية من طين والطين نراها الأرض محل صراع لإننا لم نرتقي الى عالم العلوي بل عالم سفلي محل لا يوجد انطلاقة للروح تنظر الى عالم علوي بل الى عالم سفلي فهيا الدنيا عالم الشهوات حب البقاء فيها كنفس تريد تفرض السلطه على الأرض او على النفس ان تمتلك اي شئ انت وانا نحاول نمتلك اشياء اما اموال او بيت او زوجة او ملك او سلطة او اي شئ فهل حاولنا نمتلك المعرفة للحقيقة. .
الحقيقة هي الشجرة التي نهى الله آدم عليه السلام عدم الإقتراب منها شجرة النبوة والخلافة الحقيقة لمن سيكون وريث الله حجته خليفته يمثله بالأسماء والصفات.
لما علم الله آدم الأسماء كلها وامره بأن يعلم الملائكة بحقيقة اسماء الخلفاء سحبت الملائكة وايضا عرفوا حين قال الله إني أعلم ما لا تعلمون. هنا تراجعت ان وعد الله حق سيأتي يوم لا فساد ولا سفك دماء وبعد المعرفة للحقيقة امر الله الملائكة بأن يسجدوا لأدم عليه السلام. سجدوا شكرا لمعرفة الحقيقة بوعد الله ومن سيرث الله عباد الله الصالحين كل الأنبياء عليهم السلام دعوا الله بأن يلحقهم بالصالحين افضل امنية يتمناها الأنبياء عليهم السلام بأن يلحقهم بالصالحين. الذين سيرثون الأرض فتفسير السجود تفسرها سورة السجدة في أخرها متى هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم لماذا لأنه حان افول ابليس النفس الأمارة باليوم المعلوم لا ينفع الندم والتوبة لإنها توقفت النفس الأمارة عن عملها فلا يعد لك فضل فأين جهادك من قبل تؤمن بالغيب فاعرض عنهم وإنتظر لهذا الوعد الصادق إنا جميعا منتظرون لوعد الله وبالصيحة الصحوة في القلوب.
البعض يخاف من الصيحة إنها عذاب لا بل هي سكينة وطمئنينة نصل لرؤية الإنسان الكامل يوم يسمعون الصيحة بالحق فلا نخاف الصيحة لإنها حق ذالك يوم الخروج للنور والحقيقة الكاملة الشجرة الكاملة الكلمة الطيبة التي هي العليا. أذا الشجرة في زمن أدم عليه السلام والشجرة بالوادي المقدس هي شجرة الحقيقة لمعرفة النفس معرفة الإنسان الكامل..
إخلع نعليك إنك بالوادي المقدس المقصود ليس الحذاء بل النعلين تعبر عن عالم سفلي وهي الدنيا وشهوانها اخلع النفس الأمارة بالسؤ وكل صفات إبليس وصفة الكبر والحسد نعم صفة الرياء والعجب والكبر. .
لتدخل الروح فيك بالوادي المقدس طوى في قلبك الذي فيه العالم الأكبر الذي فيه نزل القرءان الذي فيه كل شئ.
اذا تفسير الأيات ومعرفة النفس ليس بالصورة التي نراها بالظاهر.
إن تنصروا الله ينصركم الله ليس ضعيفا ننصره وليس محتاج للنصرة بل إن تنصروا المظلوم ينصركم الله هنا المعرفة
ايضا ومن يقرض الله قرضا حسنا الله ليس مسكين ولا بنك للإقراض إنما نقرض اليتيم والمسكين ونقرض الحب والمودة للشجرة الطيبة التي ستضاعف لنا بالرزق كلما صلينا على الشجرة النبوية زادت البركة.
إن الذين يبايعون إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم لكي نصل لمعرفة الحقيقة نتعرف على الشجرة النبوية الإنسان الكامل اذا اختلفنا في شئ نرده الى الله ورسوله وهم لا نراهم ولكنهم في انفسنا لإن الرسول جاء من انفسنا رؤف رحيم معرفة النفس نصل لمعرفة الحقيقة. ونرده الى الله ورسوله نترجم القرإن في انفسنا
قرءان يتحرك فخيرا لك انت تتفكر خير من ان تدخل المسجد وانت خائف على حذائك من اقوال الملهم الكاتب علي شريعتي.
الله لن يسئلنا عن البخاري وابو هريرة ووا عن كل الطوائف بل على نفسك بصيرة لك نفس ملهمة وبصيرة وزكية ولوامة واعلاها المطمئنة ستحاسب على نفسك وكيف عرفت حقيقة نفسك.. لن يسئلك عن البحار والأنهار والباحثين والكتاب بل عن نفسك كيف زكيتها كيف انقذتها من عالم الغفلة والنفس الأمارة لتصل الى الدليل الى الله.
فكل عمل هو خير هو في سبيل الله وكل عمل شر هو في سبيل الشيطان. اذا سنتعرف على المستضعفينرهم ورثة الأرض المظلومين المحرومين لانهم نهلوا في الخوض في صراع الظلم الذي يحجب النفس عن معرفة الحقيقة لإن إبليس وعد بالقعود على الصراط المستقيم وهو طريق الأنبياء عليهم السلام سبيل الصالحين اراد ابليس حجب النفس عن معرفة من هم خلفاء الله في الأرض من هم الذين سيرثون الأرض ولك في نفسك جانب الخير يوحي لك.كل خير الشجرة المباركة وفيك جانب الشر الذي يوسوس في صدرك.إذا النبوة والرسالة والملكوت تحتاج تحديث نفسك عنهم وجانب الشر الذي يقلق ويتعب ويوسوس يجري مجرى الدم هنا الصراع في باطنك يعود تعبه.على ظاهرك الذي يشيب منه الرأس. وباليوم المعلوم يتوقف عن حجب النفس عن معرفة الحقيقة وهي في يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج
سورة ق 42:-) والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post