كتب الشيخ/
علي علي البغوي
الناشط السياسي و الحقوقي
استقبل المسلمون شهر رمضان المبارك في مشارق الأرض ومغاربها بكل روحانية إلا مملكة بني سعود، فقبل رمضان بأيام قاموا بإرتكاب مذابح في بلاد الحجاز بقتلهم للكثير من أبناء قبايل الحويطات العربية الأصيلة ويريدون إجلاء أبناء هذه المناطق اللتي تتبع منطقة تبوك من اجل إرضاء محمد بن سلمان لإقامة مدينة نيوم وفقاً لخطة صفقة القرن وقبلها أرتكب مجازر في حق قبائل العوامية، وسيهات والذودمي، و بريده، و الدمام، و أيضاً أبناء منطقة القطيف تحت ذريعة ما يسمى بالشيعة واليوم يرتكب مجازر في حق أبناء الحجاز والسنة..
كما أقام على المناطق المسماه شيعة حصار جائر ومنع دخولهم أو خروجهم من مناطقهم تحت مسمى كورونا ولم يقدم لهم أي خدمات علاجية أو غذائية أو معونات إنسانية..
إذاً ما قام به بن سلمان لا يختلف عن ما يقوم به من مجازر هو و سيده ترامب على اليمن و شعبه من قتل وإبادة جماعية غير إنسانية حيث أنه خلال اليومين الماضية ونحن نستقبل شهر رمضان ب 250 غارة على مديريات محافظة مأرب المحررة و محافظة الجوف و سبقها آلاف الغارات على محافظة صعدة، و حجة، و عمران، و صنعاء، والحديدة وغيرها من محافظات الجمهورية دون أدنى إحترام للشهر الكريم و لتداعيات كورونا..
فإننا ندعو أولاً شعب نجد والحجاز إلى رفض الظلم، والوقوف بوجه من يرتكب المجازر.
ثانيا ان يكونوا مع الحق وقيم الاسلام الحنيف مثل أخوتكم اليمنيين الذين صرخوا و صمدوا ستة أعوام ضد أمريكا وإسرائيل والسعودية و تحالفها..
سيدي حسين بدر الدين الحوثي “سلام الله عليه” قال من صرخ بهذه الصرخة سيرى أن أمريكا وعملائها وأسلحتها ما هي إلا قشة تحت أقدام العروبة والإسلام و الشرفاء المؤمنين المسّلِمين تحت ظلال المسيرة القرآنية و علمها الزاهد و قائدها المجاهد السيد/
عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”..
يتبع..
Discussion about this post