✍عبدالعزيز الصلاحي
ما تلبث أن تحل أي مناسبة على شعبنا اليمني إلا وجشع التجار وهورهم يتصدر تلك المناسبة!! حتىيحولوها عند الشعب إلا كابوس مريع!!
فجشع أولئك التجار لأيفارقهم أبداً !! وكذا لأيجعلهم يفرقون بين مناسبة وآخرى!!
فماذا ينتظر أولئك التجار ؟؟ هل ينتظرون وعظاً وإرشاداً!! إذا كانوا ينتظرون ذالك!! فكف. بكورونا واعظاً ومرشداً لهم!! وإذا كانوا ينتظرون موسماً ومحطة يجنون فيه خيراً وبركة وتقوى!! فهذا شهر رمضان أعظم موسم وأكبر محطة لذالك!! وإذا أرادوا وضع وموقف يؤدون فيه واجب مع وطنهم وشعبهم!! فلن يحصلوا على وضع وموقف يواجهه شعبهم أكثر من وضع هذا العدوان الذي يعاني منه شعبهم منذو خمس سنوات ومايزال!!وإذا كانوا ينتظرون ضبط وربط من تلك الجهه المخولة بهم والمسؤولين فيها المشرفين عليهم!! فأين فاعلية تلك الجهة المخولة بهم؟؟ ورقابة أولئك المشرفين عليهم؟؟ أم أن تلك الجهة المخولة بهم! والمسؤولين المشرفين عليهم يحتاجون هم كذالك لضبط وربط معهم ؟؟!!لأنهم لم يقوموا بواجبهم ولا
يريدون القيام به!!
فهل لذالك من سبيل ؟؟؟؟؟
وهل لأولئك من رادع ؟؟؟؟؟
وهل للمواطن من حلول؟؟؟
وهل لتلك الجهة ومسؤليها من حياء؟؟؟
وهل للجهات المخولة بالرقابة والمحاسبة
من سمع وبصر وكلام ؟؟
فالشعب يريد أن يرى رمضان كريم فعلاً !!
فكونوا كرماء أمام هذا الشعب حتى في هذا الشهر وفي هذا الوضع!!
ولا تحولوا هذا الشهر إلىكابوس أمام المواطن!! فيكفيفه كابوس العدوان!!
وكابوس فسادكم!!!
الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة_اليمنية
الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post